رئيس جامعة أسيوط يتلقى تقريراً حول أنشطة مركز البحوث الاجتماعية والتدريب
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
تلقى الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط؛ تقريراً من الدكتور سعودي محمد حسن عميد كلية الخدمة الاجتماعية ورئيس مركزالبحوث الاجتماعية والتدريب، يتضمن الأنشطة، والفعاليات التي أقامها المركز، في إطار رؤية الجامعة؛ لخدمة المجتمع المحلي.
وأكد الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط؛ أهمية دور المركز في حل مشكلات المجتمع المحلي الحالية، والمستقبلية، من خلال إجراء البحوث، والدراسات الاجتماعية؛ النظرية، والتطبيقية التي ترتبط بالمجتمع المصري عامة، والصعيد خاصة، كما يقدم المركز المشورة العلمية، والمهنية، والفنية؛ لمؤسسات العمل الاجتماعي، في المجتمع المحلي، والقومي، بالتعاون مع الوزارات، والمؤسسات المختلفة بالدولة، ويشمل ذلك دراسات الجدوى الاجتماعية، وإنجاز، وتخطيط، وتنفيذ، وتقويم برامج الرعاية الاجتماعية، وكذلك يصدر المركز مجلة علمية لكلية الخدمة الاجتماعية؛ لنشر كل ما هو جديد، ومبتكر من البحوث في الخدمة الاجتماعية.
من جهته، أشار الدكتور سعودي محمد حسن إلى إلى أن المركز يؤدي دوره بالاشتراك مع الجهات، والمؤسسات العلمية؛ في إطار التعاون بين الجامعة، وتلك الجهات والمؤسسات، بالإضافة إلي عقد الدورات التدريبية، وحلقات البحث؛ بما يعين على رفع الكفاءة العلمية، والفنية، والمهنية؛ للمعيدين، والمدرسين المساعدين، والباحثين، والعاملين، في مجالات العمل الاجتماعي، إلى جانب تعميق مجالات مهنة الخدمة الاجتماعية، وتوفير قاعدة أساسية للمعلومات المتصلة، بالإنتاج العلمي فى الخدمة الاجتماعية، بحاجات الباحثين، والمؤسسات القائمة في المجتمع.
واستعرض التقرير؛ الإنجازات التي تمت بالمركز، ومنها تنظيم عدد من المبادرات أهمها: مبادرة مركز البحوث الاجتماعية، والتدريب؛ لنشر الوعي الصحي؛ للوقاية من مرض كورونا المستجد، ومبادرة المركز تحت شعار" كن إيجابي"، البرنامج التثقيفي؛ للتعريف بالتعليم الهجين، ومبادرة القضاء على الفساد الإداري، الجرائم الإلكترونية، إلى جانب مشروع معرفة أسباب عزوف سكان أسيوط عن الانتقال، والمعيشة إلي مدينة أسيوط الجديدة، ومشروع المسح الاجتماعي والاقتصادي للأسر المتأثرة بمشروع قناطر أسيوط الجديدة للطاقة الكهرومائية المرحلة الثانية، بالتعاون بين الكلية مع وزارة الري المصرية، ووزارة الزراعة، مع الهيئة الألمانية.
وأشار التقرير، إلى سلسلة ورش العمل التي تم تنظيمها؛ لتطوير الأداء المهني للجهاز الإداري بالكلية، ضمن الخطة التدريبية لمعيار الجهاز الإداري بمشروع الفاعلية التعليمية بالكلية (SDEE6 ).
كما تناول التقرير؛ النشرات التي يقدمها المركز، ومنها: النشرة الثقافية بعنوان: "العلاقات الإنسانية، وأثرها على العمل" ، والنشرة البيئية المجتمعية بعنوان:" الخدمة الاجتماعية الخضراء في مواجهة التغير المناخي في إطار إستراتيجية التنمية المستدامة، ورؤية مصر ٢٠٣٠"، فضلاً عن دراسة بعنوان "مدى وعي الشباب الجامعي بالتغير المناخي، وآثاره السلبية علي البيئة" ، بالإضافة إلى دراسات أخرى جارٍ العمل عليها ومنها التنمر الإلكتروني، وآثاره على المجتمع، وكيفية مواجهته، وطرق التصدي لها، ودور الجامعة في توعية الشباب الجامعي بالمواطنة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أحمد المنشاوي الأنشطة والفعاليات الدراسات الاجتماعية الرعاية الاجتماعية الخدمة الاجتماعیة
إقرأ أيضاً:
ندوة "كنوز الفيوم" بكلية الخدمة الاجتماعية
شهدت الدكتورة نادية عبد العزيز حجازي وكيل كلية الخدمة الاجتماعية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ندوة (كنوز الفيوم) والتى اقيمت تحت رعاية الدكتور ياسر مجدي حتاته رئيس جامعة الفيوم، وإشراف الدكتور عاصم العيسوي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والمشرف على قطاع التعليم والطلاب، و الدكتور أحمد حسني عميد كلية الخدمة الاجتماعية.
بحضور عدد من أعضاء هيئة التدريس، وحاضر خلال الندوة الدكتورة غدير خليفة بقسم الاثار الإسلامية بكلية الاثار، و نيرمين عاطف مدير إدارة الوعي الأثري بمنطقة آثار الفيوم، وذلك اليوم الثلاثاء بالكلية.
أشارت الدكتورة نادية عبدالعزيز حجازي، إلى أن ندوة كنوز الفيوم نظمتها وكالة الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالتعاون مع كلية الآثار، ومنطقة آثار الفيوم ضمن مبادرة (اعرف بلدك)، بهدف تنمية الوعي الأثري لدى الطلاب، والتعرف على القيمة التاريخية والأثرية الفريدة لمحافظة الفيوم باعتبارها من أقدم المحافظات التي تضم مجموعة من أشهر المعالم السياحية، بالإضافة إلى ما تتمتع به المحافظة من قيمة مكانية متميزة.
الوعى الاثرىووجهت الطلاب إلى أهمية التمتع بالوعي الأثري وضرورة المحافظة على الآثار كواجب وطني وقومي مهم، وأن يكونوا سفراء لغيرهم لنشر هذا النوع من الوعي ، مما يعمل على غرس روح الانتماء والوطنية في نفوس أفراد المجتمع، كما يسهم الوعي الأثري في تنشيط السياحة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وخلال الندوة أوضحت الدكتورة غدير خليفة أن محافظة الفيوم تنتمي لمحافظات مصر الوسطي وتضم الكثير من المنشآت الأثرية على مر العصور الإسلامية والقبطية والعصر المملوكي والعثماني وعصر محمد علي والعصر الحديث كما أنها تتميز بوجود المحميات الطبيعية مثل محمية وادي الريان ووادي الحيتان ومتميزة بالعديد من الحرف اليدوية مثل السجاد والمنسوجات، بالإضافة إلى ما تتميز به من ثروة زراعية وسمكية وحيوانية، كما أن المحافظة تضم الكثير من المنشآت الإسلامية والأثرية المتنوعة مثل القصور والجوامع والأضرحة.
كما قامت نيرمين عاطف بمناقشة موضوع هوس ومخاطر التنقيب عن الآثار، وخاصة أنه تم رصد الكثير من محاولات التنقيت عن الآثار في محافظة الفيوم، مما يؤدي إلى إتلاف وتدمير الآثار أو تهريبها إلى الخارج، مع صعوبة استعادة القطع الأثرية مرة أخرى، كما أن الحفر يتم بطريقة عشوائية مما يعرض الأفراد إلى مخاطر تصل إلى الموت في بعض الأحيان.
كما تم تناول أسباب التنقيب عن الآثار، منها تدني المستوي المعيشي وتحقيق الثراء السريع بطرق غير مشروعة، وضعف الوعي الأثري والحضاري وأن التشريعات والعقوبات غير رادعة، وقلة عدد حراس المناطق الأثرية.
كما أوضحت أن مواجهة التنقيب عن الآثار يتم من خلال الندوات التوعوية والتثقيفية بأهمية الحفاظ علي الاثار ورفع الوعي الاثري، والسعي إلى سرعة تسجيل الآثار، وتشجيع من يعثر عليها بالحافز المادي المناسب، وكذلك تسليط الضوء على مخاطر التنقيب وتكتفي الجهات والأجهزة المختصة لمواجهة هذه الظاهرة، مع تشديد العقوبات الرادعة على المنقبين، وزيادة التوعية الأثرية لدى طلاب المدارس.
6 7 8