قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن من الأدب مع الله إن لو شعر أحدا بليلة القدر، فعليه ألا يخبر أحدا بها، لافتا إلى أن بعض الناس أصبحوا يفطروا عن العبادة في هذه الليلة.

الأدب مع الله

وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج «فتاوى الناس»، المذاع على فضائية «الناس»، اليوم الخميس: «ده في ناس طلعت وقالت كانت يوم 24 رمضان، فلازم يكون في أدب مع الله في تعاملاتنا مع مثل هذه الأمور».

الدعاء في ليلة القدر

وتابع: «العلماء قالوا لا يجب إننا نخبر أحد لو شعرنا بليلة القدر، لإنك بتضيع فرصة كبيرة على ناس تاني كل واحد مننا ممكن يكون له ليلة قدر مع الله ويقبل دعائه».

تحرص قناة الناس على تقديم محتوى متنوع فى شهر رمضان، حيث شملت خارطة البرامج المذاعة عبر الشاشة خلال الـ30 يومًا 28 برنامجًا متنوعًا ما بين الدعوة والفتوى وتفسير القرآن وشرح السُّنّة والنقاش العلمي والتلاوة ونقل الشعائر من المساجد الكبرى من داخل مصر وخارجها.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الشيخ عويضة عثمان ليلة القدر مع الله

إقرأ أيضاً:

أمين الفتوى بدار الإفتاء يوضح حكم الوضوء من مياه خزان به صدأ

أجاب الشيخ علي قشطة، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال هل يُمكن استخدام الماء المخزن في الخزان للطهارة، أو الشرب، إذا تغيرت صفاته بسبب الرواسب أو العوامل الطبيعية؟ ومتى يصبح هذا الماء متنجسًا؟، قائلًا: «إذا كان الماء قد تغير لسبب طبيعي، مثل المكوث لفترة طويلة، أو بسبب الطحالب، أو الرواسب الطبيعية، فلا يضر ذلك في طهارته، الماء يظل طاهرًا طالما لم يقع فيه شيء نجس بشكل واضح».

الماء المخزن يبقى طاهرًا

وأشار «قشطة»، خلال حلقة برنامج «فتاوى الناس»، المذاع على قناة «الناس»، اليوم الاثنين، إلى أن الفقهاء اعتبروا أن الماء المُخزن يبقى طاهرًا حتى وإن كان قد مر عليه وقت طويل، حيث «إذا لم يقع في الماء شيء من النجاسة الواضحة، فيمكن استخدامه للوضوء أو الشرب».

تغير الماء نتيجة وجود الطحالب

وأضاف أن التغير الذي يحدث في الماء نتيجة لوجود الطحالب أو الرواسب في الأماكن التي يتم تخزينه فيها، لا تؤثر على طهارته، لأنه يحدث نتيجة لظروف طبيعية لا تلوثه».

وفيما يتعلق بمياه الخزانات التي يستخدمها الأهالي لتخزين مياه الأمطار، أوضح أن المياه المُخزنة في خزانات الأمطار، حتى وإن كانت تحتوي على بعض الرواسب أو الترسبات، فهي تبقى طاهرة ما لم تتعرض للنجاسة، ويُمكن استخدامها في الطهارة والشرب. 

وتابع :«إذا وقع في الماء المُخزن شيء من النجاسة وكنت قد رأيته بعينيك، فيجب الحكم على الماء أنه أصبح متنجسًا، لكن، الضابط هنا هو حجم الماء، إذا كان الماء أقل من 200 لتر، فقد أصبح ماءً قليلًا وبالتالي لا يمكن استخدامه للطهارة، أما إذا كان الماء أكثر من 200 لتر، فيظل طاهرًا إلا إذا أثر فيه النجاسة بشكل واضح، وفقًا للحديث النبوي: إذا بلغ الماء القلتين لم يحمل خبثه».

 

مقالات مشابهة

  • هل حفظ القرآن الكريم للحصول على مكافآت مالية حرام؟.. أمين الفتوى يرد
  • أمين الفتوى يحذر الشباب من هذا الأمر .. ويدعوهم إلى الكسب بالطرق المشروعة
  • كفارة المعاصي غير الاستغفار والطريقة المثلى للتوبة.. أمين الفتوى يكشف عنها
  • أمين الفتوى: لا يجوز استخدام الأحاديث الضعيفة في إصدار الأحكام الفقهية
  • أمين الفتوى: لا مانع شرعي من حفظ القرآن الكريم للحصول على جائزة مالية
  • هل يجوز الوضوء من مياه خزان به صدأ؟.. أمين الفتوى يوضح
  • «أمين الفتوى» بدار الإفتاء: الماء المخزن يبقى طاهرا إذا تغير طبيعيا
  • أمين البحوث الإسلامية يستقبل وفد وزارة الأوقاف والشؤون الدينية بإقليم كوردستان العراق
  • مفتي الجمهورية: الفتوى في الإسلام ليست من حق أي شخص ولها أدوات معينة.. فيديو
  • أمين الفتوى بدار الإفتاء يوضح حكم الوضوء من مياه خزان به صدأ