أمين الفتوى: من الأدب مع الله عدم إخبار أحد حال الشعور بليلة القدر (فيديو)
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن من الأدب مع الله إن لو شعر أحدا بليلة القدر، فعليه ألا يخبر أحدا بها، لافتا إلى أن بعض الناس أصبحوا يفطروا عن العبادة في هذه الليلة.
الأدب مع اللهوأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج «فتاوى الناس»، المذاع على فضائية «الناس»، اليوم الخميس: «ده في ناس طلعت وقالت كانت يوم 24 رمضان، فلازم يكون في أدب مع الله في تعاملاتنا مع مثل هذه الأمور».
وتابع: «العلماء قالوا لا يجب إننا نخبر أحد لو شعرنا بليلة القدر، لإنك بتضيع فرصة كبيرة على ناس تاني كل واحد مننا ممكن يكون له ليلة قدر مع الله ويقبل دعائه».
تحرص قناة الناس على تقديم محتوى متنوع فى شهر رمضان، حيث شملت خارطة البرامج المذاعة عبر الشاشة خلال الـ30 يومًا 28 برنامجًا متنوعًا ما بين الدعوة والفتوى وتفسير القرآن وشرح السُّنّة والنقاش العلمي والتلاوة ونقل الشعائر من المساجد الكبرى من داخل مصر وخارجها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشيخ عويضة عثمان ليلة القدر مع الله
إقرأ أيضاً:
والي جهة مراكش آسفي يترأس مراسم إحياء ليلة القدر بمسجد الكتبية
في أجواء روحانية مفعمة بالخشوع والتقوى، ترأس والي جهة مراكش آسفي، السيد فريد شوراق، مساء أمس، مراسم إحياء ليلة القدر المباركة بمسجد الكتبية التاريخي بمدينة مراكش. وحضر هذه المناسبة الدينية الرفيعة والي الأمن، وعدد من المسؤولين والمنتخبين، إلى جانب ممثلي المجتمع المدني، والفقهاء، وحفظة القرآن الكريم.
وشهدت هذه الليلة المباركة إقبالًا كبيرًا من المصلين الذين توافدوا على المسجد من مختلف أحياء المدينة، رغبة في نيل البركة والاستفادة من الأجواء الإيمانية التي تميز هذه المناسبة. وقد تخللت الليلة تلاوات قرآنية عطرة، وأذكار وابتهالات رفعت إلى الله عز وجل، في مشهد يعكس مكانة ليلة القدر في قلوب المغاربة.
ويعد مسجد الكتبية، الذي احتضن هذه المراسم، أحد أبرز المعالم التاريخية والدينية في مراكش، حيث يجمع بين العراقة الروحية والجمالية المعمارية التي تميزه. وقد شكل إحياء هذه الليلة في هذا الصرح العريق فرصة لتعزيز القيم الدينية وترسيخ روح المحبة والتآخي بين المصلين.
وفي ختام هذه المراسم، ابتهل الحاضرون بالدعاء الصالح لأمير المؤمنين، جلالة الملك محمد السادس، سائلين الله أن يحفظه ويوفقه لما فيه خير البلاد والعباد، وأن يرحم المغفور لهما الملكين الحسن الثاني ومحمد الخامس.
مصطفى عرباوي