دايما بتأجل وبتكسل .. حيل فعالة للتخلص من التسويف
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
يعانى عدد كبير من الأشخاص من اضطراب التسويف مما يجعلهم يتأخرون فى تأدية المهام والواجبات والمذاكرة وضياع الكثير من الوقت بل وقد لايتم إنجازها من الأساس.
وما لايعلمه كثيرون أن التسويف سلوك ضار يحدث نتيجة سيطرة فكرة غير واقعية على تفكير الشخص مثل انتظار الوقت المثالي، أو أن الكسل سر السعادة أو أن اتمام المهمة فى وقت كبير سيكون أكثر راحة.
وتكمن خطورة التسويف فى أنه يمكن أن يؤدي للفشل و تراكم المهام والضغط والتوتر والشعور بالذنب والاكتئاب والرسوب فى المواد الدراسية.
ووفقا لما جاء فى موقع “verywellmind”:هناك العديد من الطرق للتغلب على التسويف، منها:
تحديد الأهداف فحدد أهدافًا واقعية قابلة للتحقيق وقم بتقسيمها إلى خطوات أصغر.
ضع خطة زمنية لإنجاز المهام وقم بتحديد موعد نهائي لكل مهمة.
قم بإزالة أي شيء قد يشتت انتباهك عن مهمتك، مثل وسائل التواصل الاجتماعي أو التلفزيون.
كافئ نفسك على إنجاز المهام.
إذا كنت تواجه صعوبة في التغلب على التسويف، اطلب المساعدة من صديق أو أحد أفراد العائلة أو معالج.
بالإضافة إلى ذلك، هناك العديد من التقنيات التي يمكن أن تساعدك على التغلب على التسويف، مثل:
تقنية بومودورو: قسم عملك إلى فترات 25 دقيقة مع فترات راحة قصيرة بين كل فترة.
تقنية أكل الضفدع: ابدأ يومك بإنجاز أصعب مهمة لديك.
تقنية قائمة المهام: قم بإنشاء قائمة بالمهام التي تحتاج إلى إنجازها وقم بترتيبها حسب الأولوية.
من المهم أن تجد طريقة تناسبك للتغلب على التسويف فهو سلوك يمكن تغييره.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التسويف سر السعادة الإكتئاب على التسویف
إقرأ أيضاً:
ما الذي يجعل يومك أكثر إنتاجية؟ العلم يجيب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قد يتساءل الكثيرون: لماذا ينجح البعض في تحقيق إنتاجية عالية على مدار يومهم بينما يعاني آخرون من التشتت والإرهاق؟ الإجابة على هذا السؤال لا تقتصر على الحظ أو المهارات الفطرية، بل ترتبط بعادات مدروسة أثبتتها الأبحاث العلمية. إليك ما يقوله العلم عن العوامل التي تجعل يومك أكثر إنتاجية.
1. التخطيط اليومي: البداية الذكية
وفقًا لدراسة نُشرت في موقع Harvard Business Review، يُعتبر التخطيط في بداية اليوم واحدًا من أفضل الأدوات لتعزيز الإنتاجية. وجد الباحثون أن قضاء 10 دقائق كل صباح لتحديد أهم ثلاث أولويات يساعد في إدارة الوقت وزيادة الإنتاجية بنسبة تصل إلى 20%. عندما يكون لديك خارطة طريق واضحة لما تريد تحقيقه، يصبح من الأسهل التركيز وتجنب التشتت.
2. العمل بفترات قصيرة: تقنية بومودورو
تُظهر دراسة منشورة على موقع Psychology Today أن تقنية بومودورو – التي تعتمد على تقسيم العمل إلى فترات متواصلة من 25 دقيقة يليها استراحة قصيرة – تُحسّن الأداء الذهني. هذه الطريقة لا تعزز التركيز فقط، بل تمنع أيضًا الشعور بالإرهاق وتساعد على تجديد الطاقة باستمرار.
3. مواجهة المهام الصعبة أولاً
أظهرت دراسة نُشرت في موقع ScienceDirect أن إنجاز المهام الصعبة أو الأكثر تعقيدًا في بداية اليوم يزيد من الفعالية. يُعرف هذا المبدأ بـ"ابتلاع الضفدع"، وهو فكرة تعتمد على أن التعامل مع أصعب المهام أولاً يُحررك نفسيًا ويجعل بقية اليوم أكثر إنتاجية.
4. التخلص من المشتتات الرقمية
لا يمكن تجاهل تأثير التكنولوجيا على إنتاجيتنا. دراسة نشرتها Journal of Experimental Psychology أشارت إلى أن التحقق المستمر من البريد الإلكتروني أو وسائل التواصل الاجتماعي يؤدي إلى انخفاض الإنتاجية بنسبة تصل إلى 40%. ينصح الخبراء بخلق بيئة خالية من المشتتات واستخدام تطبيقات لإدارة الوقت.
5. أهمية النوم والراحة
النوم الجيد ليس رفاهية، بل ضرورة لإنتاجية يومية عالية. وفقًا لدراسة نُشرت في موقع Sleep Foundation، فإن الحصول على 7-8 ساعات من النوم يعزز من تركيز الدماغ، يحسّن مهارات اتخاذ القرار، ويمنع الإرهاق الذي يُضعف الأداء.
6. التمارين الرياضية: غذاء العقل والجسم
خلصت دراسة نُشرت في موقع Mayo Clinic إلى أن ممارسة الرياضة، ولو لمدة 20 دقيقة يوميًا، تحسن تدفق الدم إلى الدماغ، مما يزيد من مستويات الطاقة والإبداع. النشاط البدني لا يقتصر على تحسين صحتك الجسدية، بل يؤثر إيجابيًا على أدائك العقلي.
7. مكافأة الذات: تعزيز الدافع
تشير دراسة من موقع Positive Psychology Center إلى أن تقديم مكافآت صغيرة للنفس بعد إنجاز المهام يُعزز الشعور بالإنجاز والسعادة، مما يشجعك على الاستمرار في العمل بفعالية.
خلاصة القول
إنتاجية يومك تعتمد بشكل كبير على العادات التي تُمارسها يوميًا. التخطيط الجيد، تقسيم المهام، مواجهة التحديات مبكرًا، النوم الجيد، والرياضة هي عادات بسيطة يمكن أن تُحدث فرقًا كبيرًا. جرب دمج هذه العادات في روتينك اليومي وستلاحظ تحسنًا كبيرًا في إنتاجيتك.