قضاة بريطانيون يحثون حكومة بلادهم على وقف بيع الأسلحة لكيان الاحتلال
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
لندن-سانا
دعا ثلاثة قضاة سابقين بالمحكمة العليا في بريطانيا حكومة بلادهم إلى وقف بيع الأسلحة لكيان الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدين بذلك على الدعوات المتكررة لأكثر من 600 من العاملين بالقانون والمطالبة بوقف مبيعات الأسلحة لـ ” إسرائيل”، لأن ذلك يجعل بلادهم متواطئة في الإبادة الجماعية بقطاع غزة.
ونقلت رويترز عن القضاة والمحامين وأكاديميين في مجال القانون قولهم في رسالة لرئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك: إن “تقديم المساعدة العسكرية والمواد لـ ” إسرائيل” قد يجعل المملكة المتحدة متواطئة في إبادة جماعية، وكذلك الانتهاكات الجسيمة للقانون الإنساني الدولي”، مشددين على أن “على الحكومة وقف المبيعات الآن لتجنب المساعدة في عمل غير قانوني دولياً”.
بدوره أعرب “جوناثان سامبشن” أحد القضاة السابقين في بريطانيا عن قلقه إزاء فقدان الحكومة البريطانية بوصلتها فيما يتعلق بضرورة منع الإبادة الجماعية.
وحظيت تلك الدعوات بدعم مستشار الأمن القومي السابق” بيتر ريكيتس” والرئيس السابق لجهاز المخابرات البريطانية “ام آي 6″ اليكس يونغر” اللذين أكدا أن على بريطانيا استخدام أي نفوذ ممكن لإقناع “إسرائيل” وإقناع الولايات المتحدة باعتبارها الداعم الأكبر لها “بتغيير مسار الحرب”، لافتين إلى أنه “يوجد أدلة كثيرة الآن تشير إلى أن “إسرائيل” لا تمتثل للقانون الإنساني الدولي وأن الحظر سيبعث رسالة يمكن أن تثير جدلاً في واشنطن ولهذا يجب استخدام هذه المبيعات كوسيلة ضغط”.
ورفضت المحكمة العليا في بريطانيا في شباط الماضي التماسا قدمته مجموعات حقوقية بشأن تعليق تصدير الأسلحة إلى كيان الاحتلال الإسرائيلي في ظل جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها في غزة، ما يؤكد تواطؤها الكامل مع جرائم “إسرائيل” رغم الدعوات المتكررة من قبل منظمات حقوقية عدة وسيرها على نهج الولايات المتحدة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
البابا فرنسيس يدعو للتحقيق في الإبادة الجماعية بغزة
روما-سانا
دعا البابا فرنسيس بابا الفاتيكان اليوم إلى فتح تحقيق بعمليات الإبادة الجماعية التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في عدوانها على قطاع غزة.
وذكرت صحيفة واشنطن بوست أن “البابا فرنسيس استخدم مصطلح إبادة جماعية في حديث خاص، للإشارة إلى العمليات العسكرية الإسرائيلية، في أثناء لقائه مجموعة من الناشطين”، مضيفاً: “وفقاً لبعض الخبراء ما يحدث في غزة يحمل سمات الإبادة الجماعية، ويجب علينا أن نحقق بعناية لتحديد ما إذا كان ذلك يندرج تحت التعريف الفني الذي صاغه الفقهاء والهيئات الدولية”.
وسبق أن وصف البابا العدوان الإسرائيلي على غزة بأنه “غير أخلاقي وغير متناسب”.
واستشهد عشرات الآلاف من الفلسطينيين منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة، فيما ذكر تقرير للأمم المتحدة صدر في وقت سابق من هذا الشهر أن نحو 70 بالمئة من الشهداء الموثقين في غزة كانوا من النساء والأطفال، موضحاً أنه دمرت أو ألحقت أضرار بنحو 60 بالمئة من المباني في غزة جراء العدوان.