صحيفة إسرائيلية تقرأ مكالمة السوداني ورئيسي: تعاون عراقي – ايراني للرد على هجوم دمشق
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
بغداد اليوم- ترجمة
اتهمت صحيفة الجيروسليم بوست المقربة من النظام الإسرائيلي عبر تقرير نشرته اليوم الخميس، (4 نيسان 2024)، العراق بــ "التعاون والوقوف مع ايران" لاستهداف المصالح والأمن الإسرائيلي، مؤكدة حصولها على "معلومات" تؤكد مناقشة الرئيس الإيراني لرئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، أدوات الرد على الهجوم الإسرائيلي على سفارة ايران في دمشق.
وقالت الصحيفة بحسب ما ترجمت "بغداد اليوم"، ان الحكومة الإيرانية "تسعى الى تحويل العراق الى قاعدة عسكرية تستخدمها للهجوم على الامن الإسرائيلي عبر الفصائل المسلحة النشطة في العراق"، مشيرة الى التبعات الثقيلة التي قد تتحملها إسرائيل في علاقتها مع الولايات المتحدة في حال شنت هجمات على العراق.
وأشارت الصحيفة الى ان الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي بحث مع السوداني "الرد" على استهداف إسرائيل للسفارة الإيرانية في العاصمة السورية دمشق، مشددة ان "رئيسي ابلغ السوداني ان إسرائيل ستدفع ثمنا باهضا على الجريمة التي ارتكبتها"، بحسب وصفها.
وتابعت الجيروسليم بوست "البيان الإيراني والمكالمة التي جرت بين الطرفين، توضح الخطوة القادمة المتوقعة من ايران والتي ستقوم خلالها باستخدام الفصائل العراقية لاستهداف إسرائيل بشكل مباشر"، على حد وصفها، متهمة الحكومة العراقية بــ "التعاون" مع ايران على تنفيذ مخططها "للانتقام".
الصحيفة اختتمت تقريرها بالتأكيد على ان العراق وعلى الرغم من محاولته "العمل كدولة مستقلة" الا ان ايران "ترى بان العراق امتداد لحدودها القريبة وجزء من أمنها وبالتالي فان تقوية الفصائل المسلحة داخله هو جزء مهم من مخططها لتهديد الولايات المتحدة وإسرائيل"، على حد وصفها.
يشار الى ان السلطات الإيرانية تعهدت بالرد العنيف على ضربة جوية نفذتها إسرائيل واستهدفت خلالها السفارة الإيرانية في دمشق قبل أيام، وادت الى مقتل قياديين كبار في الحرس الثوري.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
مقرب منها يكشف لـبغداد اليوم حقيقة تلقي الفصائل العراقية طلبات لحل نفسها
بغداد اليوم- بغداد
كشف مصدر مقرب من الفصائل العراقية، اليوم الجمعة (20 كانون الأول 2024)، عن حقيقة تلقي الفصائل طلبات لحل نفسها.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "فصائل المقاومة ليست مشروع سياسي بقدر ما هي عقيدة وفكرة تؤمن بحرية البلاد ومواجهة أعداء الامة وانصاف أهلنا في فلسطين وباقي المناطق وليس لها سقف زمني".
وأضاف ان "الفصائل لم تتلقى اي طلبات من قبل اي جهة بحل نفسها"، مؤكدا ان "الفصائل موجودة في المشهد العراقي لأنها جزء من هذا الشعب على الرغم من أن واشنطن تضغط بقوة من اجل تفكيك الفصائل ولكن لن يتحقق ذلك لأنها أصحاب مبادى سامية".
وأشار المصدر الى ان "وجود الفصائل في المنطقة العربية هو من غير المعادلة ومنع تنفيذ الكثير من السيناريوهات الخبيثة للإدارة الامريكية وحلفائها في الشرق الأوسط"، لافتاً الى أن "الفصائل ستبقى في مساراتها الوطنية ولن تتخلى عن رسالتها".
وللأسبوع الثاني على التوالي، تتصدر لقاءات المبعوث الأممي الخاص في العراق ساحة الاهتمام السياسي في البلاد، بعد تقارير وتسريبات صدرت عن سياسيين ومستشارين بالحكومة تحدثت عن ضغوط دولية على العراق لتفكيك الفصائل المسلحة والتهديد بعقوبات دولية على العراق.
وكان مستشار رئيس الوزراء إبراهيم الصميدعي، قد ذكر في لقاء متلفز سابق، أن الحكومة العراقية تلقت طلباً واضحاً من أطراف دولية وإقليمية، لم يسمها، بـ"ضرورة تفكيك" سلاح الفصائل المسلحة، وان هناك ضغوطاً دولية متزايدة على الحكومة لضبط السلاح المنفلت خارج إطار الدولة.