سرايا - قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أسامة حمدان، الخميس، إنّه لا تقدم في المفاوضات حتى الآن وهي تراوح مكانها رغم مرونة الحركة.

وأضاف حمدان خلال مؤتمر صحفي في العاصمة اللبنانية بيروت، أنه "رغم المرونة الإيجابية التي أبدتها الحركة في المفاوضات لأجل تسهيل الوصول لاتفاق ما زال موقف الاحتلال الإسرائيلي" متعنتا ورافضا الاستجابة والقبول.



وأوضح أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي بدأت تراوغ بعد جولة المفاوضات الأخيرة في العاصمة المصرية القاهرة، حيث لا يزال الاحتلال يرفض مطالب الفلسطينيين بوقف شامل لإطلاق النار أو الانسحاب من قطاع غزة أو عودة النازحين وتبادل حقيقي للأسرى مع المحتجزين.

وأبلغت (حماس)، ليلة الأربعاء، الوسطاء (مصر وقطر) بموقف الحركة بتمسكها بإطلاق النار الدائم والانسحاب الشامل من قطاع غزة وعودة النازحين، وتكثيف وصول الإغاثة إلى كل أماكن قطاع غزة، والبدء في إعادة الإعمار، وعملية تبادل أسرى.

وبين حمدان، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يزال يضع عراقيل أمام التوصل لاتفاق وغير معنى بالإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة

وحذر من "المخططات المشبوهة والدنيئة التي تتساوق مع مشاريع الاحتلال الخبيثة في بث البلبلة وزرع الفتنة بين الفلسطينيين".

وقال إنّ الجريمة النكراء التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في مجمع الشفاء الطبي والطواقم الطبية والمدنية والمرضى وفي محيطه ستبقى شاهدة على وحشية الاحتلال ووصمة عار.

وأضاف أن استمرار الصمت والعجز الدولي تجاه المجازر يشكل ضوءا أخضر لارتكاب المزيد من المجازر، واستهداف قافلة عاملي الإغاثة في منظمة "وورلد سنترال كيتشن" (المطبخ المركزي العالمي) جنوبي دير البلح وما هو إلا ترسيخ بأن الاحتلال الإسرائيلي منفلت من كل القيم الإنسانية مما يتطلب اتخاذ إجراءات عاجلة وفورية لردعه.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

حماس: لن نقبل بأيّ تفاهمات لا تؤدي إلى إنهاء معاناة شعبنا

لفت القيادي في حركة حماس سامي أبو زهري إلى أن الاحتلال الصهيوني “يواصل حرب الإبادة الجماعية ضدّ شعبنا في قطاع غزّة لليوم الـ415، ويستهدف المستشفيات ويعطّل كلّ الخدمات الطبيّة والدفاع المدني شمال القطاع، في وقت تتواصل جرائم الاحتلال بالقتل والتجويعِ وعدمِ إدخالِ المواد الطبية في ظل طقس شديد البرودة”.

أبو زهري، وفي بيان للحركة الأحد 24/11/2024، حول آخر تطوّرات العدوان، أوضح أن “الوضع الإنساني شمال قطاع غزّة يتفاقم مع فظاعة ما يمارسه الاحتلال منذ ما يزيد عن 50 يومًا”، وأضاف “نقف بكلّ فخرٍ واعتزاز أمام الصمود الأسطوري لمقاومتنا ولشعبنا العظيم بقطاع غزّة الذين أربكوا حسابات الاحتلال”، مؤكدًا أن “مقاومتنا وشعبنا وعوائلنا المرابطة بقطاع غزّة سطّروا أروع ملاحم البطولة عبر التاريخ”، ومشددًا على أن “وقف العدوان يمثل لنا الأولوية القصوى ولن نقبل بأي تفاهمات لا تؤدي إلى إنهاء معاناة شعبنا”.

وأشار أبو زهري إلى أن حركة حماس تجري “أوسع حملة مع المنظمات الدولية والإقليمية والدول الصديقة من أجل الدفعِ بالإغاثة العاجلة لشعبنا”، وأضاف “نجدّدُ دعوتَنا للقوى والمؤسسات والحركات في أمتنا وأحرار العالم لتفعيل كلّ أشكال الدَّعم والإغاثة والإسناد لأهلنا في قطاع غزّة”.

وأكد أبو زهري أن “الاحتلال يتوهّم بارتكابه المجازر الوحشية أنّه قادر على تحقيق أهدافه العدوانية على قطاع غزّة”، لافتًا إلى أن “جرائم الاحتلال ضدّ منظومة العمل الصحي في قطاع غزَّة هي جرائم حرب ممنهجة تستهدف تدمير كلّ مقومات الحياة”، وموجّهًا التحية لكل “العاملين في القطاع الصحي الذين يواصلون أداء واجبهم تجاه شعبنا رغم القصف والإرهاب الصهيوني”.

ودعا أبو زهري “الأمم المتحدة والمؤسسات الدولية بالضغط على الكيان لوقف استهداف مستشفيات القطاع وتقديم الإمكانيات اللازمة لتشغيلها”، كما طالب “منظمة التعاون الإسلامي بالتحرّك الجاد بالتعاون مع المؤسسات الأممية لتجريم ووقف الاستيطان”.

ولفت إلى أن “تصعيد الاحتلال سياسة التغول والاستيطان في عموم الضفّة الغربية والقدس المحتلة يعدّ استمرارًا للإجرام الصهيوني بحق شعبنا وأرضنا وانتهاكًا صارخًا لكل القرارات والمواثيق الدولية”، وأضاف “لن تفلح المشاريع الاستيطانية والجرائم الصهيونية في تغيير حقائق الواقع والتاريخ مهما بلغت سطوة الاحتلال”.

وفيما استنكر أبو زهري “فرض وزارة الخزانة الأميركية عقوباتٍ على عدد من قيادات الحركة ووصفها مقاومة شعبنا المشروعة بـ “الإرهاب””، قال “استخدام الإدارة الأميركية الفيتو ضدّ مشروع قرار وقف الحرب دليل إضافي على أن هذه الإدارة شريكة في حرب الإبادة الجماعية ضدّ شعبنا”.

ورأى أن “إصدار الجنائية الدولية مذكّرات اعتقال بحق الإرهابيَّين نتنياهو وغالانت هو قرار في الاتّجاه الصحيح ويعيد الاعتبار لقيم العدالة وحماية الإنسانية”، لافتًا إلى أن “الاختبار الحقيقي يتمثل في الجهد المبذول لاعتقال مجرمي الحرب القتلة والتعاون الدولي مع المحكمة لتحقيق ذلك”.

وفي ختام حديثه، دعا “منظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية إلى ترجمة قرارات القمَّة العربية والإسلامية المشتركة في الرياض إلى واقع عمليّ يرتقي إلى حجم تضحيات شعبنا”، كما دعا “جماهير شعبنا في الضفّة والقدس والداخل المحتل إلى تصعيد كلّ أشكال المقاومة والعمل النضالي ضدّ الاحتلال الصهيوني”، وأضاف “ندعو إلى تصعيد كلّ أشكال التضامن والتأييد والتَّعبير عن رفض العدوان وحرب الإبادة الجماعية في اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني 29 تشرين الثاني/نوفمبر”.

 

مقالات مشابهة

  • مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي يصوت لصالح اتفاق لوقف إطلاق النار مع حزب الله
  • الاحتلال الإسرائيلي يصدر 20 أمر إخلاء في ضاحية بيروت
  • خبير سياسي: إسرائيل تتبع منهج «المفاوضات تحت النار» للضغط على حزب الله
  • وزير المالية الإسرائيلي: يجب احتلال قطاع غزة
  • صحفية لبنانية عن مفاوضات وقف إطلاق النار في لبنان: الجدية هذه المرة مرتفعة
  • حمدان: الإسرائيلي يريد أن يحقق في المفاوضات ما عجز عنه في الميدان
  • حماس: لن نقبل بأيّ تفاهمات لا تؤدي إلى إنهاء معاناة شعبنا
  • إسرائيل تقترب من اتفاق لوقف إطلاق النار مع حزب الله.. تفاصيل المفاوضات والمخاطر
  • حماس : لن نقبل بأي تفاهمات لا تنهي معاناة شعبنا الفلسطيني
  • حماس: وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يمثل أولوية قصوى لنا