وزير العدل: نحرص على نزاهة الانتخابات وإظهار التجربة الديمقراطية بأحسن صورة
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
أكد وزير العدل وزير الأوقاف والشؤون الاسلامية فيصل الغريب اليوم الخميس تكاتف جميع الجهود في الدولة لتحقيق أعلى معايير النزاهة في انتخابات (أمة 2024) وتيسيرها لإظهار العرس الديمقراطي الكويتي بأحسن صورة.
وأضاف الغريب عقب تفقده لجنة (مدرسة معن بن زائدة المتوسطة للبنين) في الدائرة الثانية في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) ان وزارة العدل شكلت لجنة استشارية لإعداد ومتابعة إجراءات سير الانتخابات إلى جانب تشكيل فرق فنية وإدارية.
وبين انه تم اختيار نحو 759 عضوا من أعضاء السلطة القضائية ما بين قضاة ومستشارين ووكلاء نيابة للمشاركة في تنظيم الانتخابات إلى جانب اختيار 400 عضو احتياط.
وأوضح انه تم الاستعانة ب 144 خبيرا محاسبيا ليقوموا بالدور الايجابي فيما يتعلق بالحسابات وجمع الارقام والتدقيق عليها لمساعدة أعضاء السلطة القضائية.
وأكد ان مشاركة الخبراء المحاسبين كانت من أنجح التجارب في الانتخابات السابقة والتي شاركوا فيها لأول مرة مما استدعى استمرارية تلك التجربة.
وأشاد بالدور البارز لجميع الجهات المنظمة للعملية الانتخابية ودور وزارات الداخلية والاعلام والتربية والصحة وكذلك دور جمعيات النفع العام ومؤسسات المجتمع المدني كجمعية المحامين وجمعية الشفافية وجمعية النزاهة وجمعية الصحفيين في مراقبة الانتخابات.
وأشار إلى توجيهات حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه في كلمته بمناسبة العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك والتي حث فيها المواطنين على المشاركة الايجابية وحسن اختيار من يمثلهم في مجلس الامة ونبذ الخلافات والتمسك بالوحدة الوطنية.
وأكد ان كل تلك الامور يجب مراعاتها في العملية الانتخابية التي نسعى ان تكون بأحسن صورها وتليق بمستوى الكويت.
المصدر كونا الوسومأمة 2024 وزارة العدلالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: أمة 2024 وزارة العدل
إقرأ أيضاً:
استطلاعات للرأي: 75% من الناخبين يرون الديمقراطية في خطر
ذكرت وكالة رويترز، أن استطلاعات لآراء الناخبين عقب خروجهم من مراكز الاقتراع في الانتخابات الرئاسية الأمريكية اليوم الثلاثاء أجرتها وكالة إديسون ريسيرش، تشير إلى أن ما يقرب من ثلاثة أرباع الناخبين قالوا إن الديمقراطية الأمريكية مهددة.
ووفقا للوكالة فإن هذه النتيجة تعكس قلقا عميقا تواجهه البلاد، بعد حملة مثيرة بين الديمقراطية كامالا هاريس والجمهوري دونالد ترامب.
وأظهرت البيانات أن الديمقراطية والاقتصاد من أهم القضايا بالنسبة للناخبين، إذ أشار نحو ثلث المشاركين إلى كل منهما، يليهما الإجهاض والهجرة بنسبة 14 في المئة و11 في المئة على الترتيب.
وأظهر الاستطلاع أن 73 في المئة من الناخبين يعتقدون أن الديمقراطية في خطر، مقابل 25 في المئة فقط قالوا إنها آمنة.
وتعكس هذه الأرقام جزءا بسيطا من عشرات الملايين من الأشخاص الذين صوتوا، سواء قبل يوم الانتخابات أو اليوم، كما أن النتائج الأولية قد تتغير خلال الليل مع استطلاع آراء المزيد من الأشخاص.
وينظر 44 في المئة من الناخبين إلى ترامب بشكل إيجابي، مقارنة مع 46 في المئة في استطلاعات مشابهة أجريت عام 2020، عندما خسر أمام الرئيس الحالي جو بايدن، وفقا لرويترز.
وينظر 48 في المئة من المشاركين إلى هاريس بإيجابية، مقارنة مع 52 في المئة لبايدن في 2020.
وكانت هاريس تعتمد على إقبال كبير من قبل الناخبات للتعويض عن ضعف تأييدها بين الرجال. وتظهر استطلاعات الرأي بعد التصويت أن النساء شكلن 53 في المئة من الناخبين، دون تغيير إلى حد كبير عن 52 في المئة في استطلاعات الرأي بعد التصويت في 2020.
وأدلى ترامب بصوته قرب منزله في بالم بيتش بولاية فلوريدا، وسبق أن زعم دون دليل فوزه بالانتخابات الرئاسية عام 2020 أمام بايدن، وهاجم مؤيدوه مبنى الكونغرس (الكابيتول) في السادس من يناير/ كانون الثاني 2021.
وقال ترامب للصحافيين “إذا خسرت الانتخابات، وإذا كانت انتخابات عادلة، فسأكون أول المعترفين بخسارتي”، من دون الخوض في التفاصيل.