صحافة العرب:
2025-04-22@12:37:12 GMT

مرضى السرطان… موت جماعي بسبب حرب السودان

تاريخ النشر: 28th, July 2023 GMT

مرضى السرطان… موت جماعي بسبب حرب السودان

شاهد المقال التالي من صحافة السودان عن مرضى السرطان… موت جماعي بسبب حرب السودان، عندما اندلعت الحرب في العاصمة السودانية الخرطوم في 15 إبريل نيسان الماضي، اضطر إبراهيم 43 عاماً إلى الفرار مع والدته المريضة بالسرطان إلى .،بحسب ما نشر النيلين، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات مرضى السرطان… موت جماعي بسبب حرب السودان، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

مرضى السرطان… موت جماعي بسبب حرب السودان

عندما اندلعت الحرب في العاصمة السودانية الخرطوم في 15 إبريل/ نيسان الماضي، اضطر إبراهيم (43 عاماً) إلى الفرار مع والدته المريضة بالسرطان إلى معبر أرقين المحاذي للحدود مع مصر، أملاً في الوصول إليها تمهيداً للحصول على رعاية طبية باتت معدومة في السودان، لكن والدته فارقت الحياة خلال انتظارهما ثلاثة أسابيع للحصول على تأشيرة دخول أمام بوابة المعبر، وعاد إبراهيم وأقام مأتماً لها في قرية تقع شرقي الخرطوم.تعتبر والدة إبراهيم بين 22 ألف مريض بالسرطان في السودان كانوا يتلقون رعاية طبية في سبعة مراكز للعلاج الكيميائي، ومركزين للعلاج بالأشعة في العاصمة الخرطوم ومدينة ود مدني بولاية الجزيرة.بدوره، يخبر محمد طه “العربي الجديد” أنه أضطر إلى نقل والده (63 عاماً) المصاب بالسرطان من قرية تقع قرب العاصمة الخرطوم إلى مدينة ود مدني لتلقي العلاج، لكن والده أدرج على قائمة الانتظار بسبب نفاد الأدوية فعاد به مجدداً بأمل نقله إلى القاهرة لإكمال العلاج، ثم تدهورت حالته، وأصبح لا يقوى على السفر.وعموماً عمِلت مراكز علاج السرطان في السودان بالحد الأدنى من الإمكانات في السنوات الأربع الأخيرة، بسبب قلة أدوية السرطان التي كانت توفرها الدولة ضمن حزم العلاجات المجانية، واضطرت أحياناً بسبب الأزمة الاقتصادية التي أعقبت إطاحة نظام الرئيس عمر البشير عام 2019 إلى إبقاء مرضى ستة أشهر على قوائم انتظار تلقي العلاج، ما جعل من يبقون أحياء لا يستجيبون للعلاج بسبب تمكن المرض منهم.

وتقول مصادر طبية إن حوالي 9 آلاف مريض كانوا يخضعون لجلسات علاج بالأشعة في مركز الجزيرة للأورام بمدينة ود مدني ومركز الذرة بالخرطوم فقدوا فرصة تلقي العلاج بسبب توقف الخدمات الطبية تحت ضغط الزيادة العددية للمرضى الفارين من الحرب في الخرطوم. ويخبر إبراهيم حمد (48 عاماً)، وهو أب لثلاثة أطفال تتراوح أعمارهم بين 6 سنوات و15 عاماً، “العربي الجديد”، أنه تلقى 4 جلسات علاج بالأشعة من أصل 15 جلسة مقررة في مركز الذرة بالخرطوم، قبل أن يتوقف عن العمل. ويشير إلى أنه لا يعرف إلى أين يذهب للحصول على بقية جلسات العلاج.ويقع مستشفى الذرة قرب مقر القيادة العامة للجيش، وقُصف مرات وأخلي من الكوادر الطبية والمرضى بعد أسبوع واحد من بداية الحرب، ما جعل فرص علاج مئات من المرضى ضئيلة جداً.وفيما بدأت الحالة الصحية لإبراهيم تتراجع باستمرار منذ أن أجبر على وقف جلسات العلاج، تقول زوجته لـ”العربي الجديد”: “حاولت نقله إلى القاهرة من أجل إكمال العلاج، لكن التكلفة فاقت قدراتنا المالية، وحالياً أشاهد زوجي يتعذب أمامي كل يوم، وهذا إحساس مؤلم”.

وفور اندلاع الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع، توقفت تسعة مراكز كانت تستقبل نحو 1100 حالة مرضية جديدة يومياً، وتعالج 22 ألف مريض سابق، بينهم 7 آلاف طفل، بسبب عدم توفر أدوية أو تعرضها لقصف من طرفي الصراع.تقول سارة أحمد، وهي صيدلانية تعمل في مجال أدوية السرطان لـ”العربي الجديد”: “استيراد أدوية السرطان كان شبه متوقف خلال السنوات الماضية. وفعلياً أوشكت مراكز علاج السرطان على الإغلاق، وكانت الصيدليات فارغة من الأدوية، وكنا نحاول توفير علاج بالتعاون مع جهات داخلية ومنظمات أممية، ثم أجبرتنا الحرب على إنهاء المحاولات”.أما سلوى عبد الكريم، وهي أم لطفل مريض بالسرطان في التاسعة من العمر، فتقول لـ”العربي الجديد”: “كان طفلي يتلقى علاجاً مجانياً في مركز الأمل بالخرطوم الذي يقع في شارع محاذٍ لمقر قيادة الجيش. وبعد إغلاق المركز نقلته إلى مدينة ود مدني، لكن حالته ساءت بسبب توقفه عن تناول الأدوية التي لم نحصل عليها نتيجة عدم توفرها في مركز الجزيرة للأورام، علماً أن سعر جرعة العلاج الواحدة في السوق السوداء يبلغ 120 ألف جنيه (200 دولار)”.ويعترف المتخصص في علاج الأورام الدكتور خاطر يوسف بأن مرضى السرطان يواجهون ظروفاً مأساوية بسبب تدني خدمات العلاج المقدمة إليهم، وعدم توفر أدوية العلاج الكيميائي والعلاج بالأشعة التي نفدت الكميات القليلة المتوفرة منها في الأيام الأولى للحرب. وتوضح سارة أن “أكثر من ثلثي مرضى السرطان في السودان كانوا يتلقون العلاج في ولاية الخرطوم قبل الحرب، ثم لجأوا إلى مراكز علاج تقع في الولايات، لكنها افتقرت إلى أدوية، ما جعلهم يحصلون على علاج تلطيفي فقط، لكن أدوية هذا العلاج غير متوفرة في الوقت الراهن”. ويكشف إحصاء رسمي أن مستشفى الأمل بالخرطوم كان يستقبل قبل إغلاقه بين 1000 و1500 طفل شهرياً، أكبرهم في الـ 15 من العمر. ويقول رئيس وحدة أطفال السرطان بمستشفى الذرة بالخرطوم، الدكتور محمد عوض الخطيب، إن جرعات علاج سرطان الأطفال محددة بزمن دقيق يتعرض من يتأخر عن تناولها إلى انتكاسة قد تتسبب في فقدان الحياة.ويصف اختصاصي علاج الأورام مدير مركز الذرة بالخرطوم الدكتور أحمد عمر وضع مر

34.219.24.92



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل مرضى السرطان… موت جماعي بسبب حرب السودان وتم نقلها من النيلين نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس العربی الجدید مرضى السرطان فی السودان السرطان فی فی مرکز

إقرأ أيضاً:

سفير الخرطوم لدى روسيا يعلق على تقارير عن خطط لتهجير فلسطينيين من غزة إلى السودان

روسيا – صرح السفير السوداني في موسكو محمد سراج بأنه ليس لديه معلومات حول مفاوضات مزعومة بين الخرطوم والولايات المتحدة أو إسرائيل بشأن خطط لنقل فلسطينيين من قطاع غزة إلى أراضي السودان.

وقال سراج في مقابلة أجرتها معه وكالة “نوفوستي” ونشرت اليوم الاثنين: “ليس لدينا أي معلومات عن مفاوضات مع الولايات المتحدة أو إسرائيل حول موضوع نقل سكان غزة. ونحن نعارض بشدة أي شكل من أشكال تهجير الفلسطينيين”.

وأضاف السفير: “نلتزم بشكل ثابت بقرارات الأمم المتحدة المتعلقة بالقضية الفلسطينية، بما في ذلك قرار إنشاء دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية”.

يأتي ذلك بعد أن ذكرت وسائل إعلام منها وكالة “أسوشيتد برس” وقناة “سي بي إس” في مارس الماضي، أن الولايات المتحدة وإسرائيل اتصلتا بسلطات السودان والصومال ومنطقة “أرض الصومال” غير المعترف بها، لمناقشة موضوع نقل سكان قطاع غزة، وذلك في أعقاب تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي أشار فيها إلى رغبة واشنطن في تولي مسؤولية أعمال إعادة الإعمار في غزة، لتحويلها مستقبلا إلى “ريفييرا الشرق الأوسط” للعالم أجمع.

وذكرت “أسوشيتد برس” نقلا عن مسؤولين سودانيين أن حكومة البلاد رفضت فكرة ترامب تهجير الفلسطينيين من غزة إلى السودان.

المصدر: “نوفوستي”

مقالات مشابهة

  • هوس نتف الجلد: الأسباب، الأعراض، طرق العلاج
  • السودان.. إعادة تشغيل 91% من أقسام الشرطة بالخرطوم
  • المهمش الوليد مادبو
  • السودان يعلن تسهيلات لعودة مواطنيه من مصر
  • ياسمين عبدالرحمن.. الضحية الـ11 من مرضى ضمور العضلات
  • سفير الخرطوم لدى روسيا يعلق على تقارير عن خطط لتهجير فلسطينيين من غزة إلى السودان
  • المؤتمر الإماراتي الدولي للطب النووي يوصي بتوسيع استخدام التقنيات الحديثة في علاج السرطان
  • صحة غزة: استشهاد مرضى بسبب نقص الأدوية والمستلزمات الطبية
  • حصاد عامين من حرب السودان بالأرقام
  • هجرة عكسية نحو الخرطوم ووسط السودان رغم ضعف الخدمات