حقائق غامضة عن لوحة الإنس والجن في مسلسل المداح| القصة كاملة
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
منذ أن بدأ عرض مسلسل المداح 4 ضمن سباق الدراما الرمضانية 2024ـ وشهدت الكثير من حلقاته تفاعلا كبيرا، منها الحلقة 23 التي شهدت زيارة “المداح” لسيدة تعاني من مشاكل غريبة في منزلها.
ويكتشف أن هذه المشاكل ناتجة عن جدارية غامضة تحمل شعار “الجنية مليكة!” والتي تسببت في موت زوجها وإصابات متعددة لكل من شاهدها، لتتحول اللوحة إلى سيول من الدماء في مشهد مثير وغامض تكشفه الحلقات الجديدة من المسلسل، فما حقيقة تلك اللوحة؟!
يوم 18 إبريل المرعب| هل يدخل حسين الشحات السجن؟ القانون يجيب كسور وبهدلة ومبلغ مالي| تفاصيل كارثية في أزمة سمية الخشاب وعبد الناصر زيدان مع رامز جلال قصة لوحة الإنس والجن في المداحتُعرف اللوحة الأثرية التي ظهرت في مسلسل المداح باسم «الإنس والجن»، وتم اكتشافها في سوريا، وتم نقلها إلى دبي، حيث توجد هناك حاليًا، وأكدت التحليلات المعملية والمخبرية التي أجريت عليها في أوروبا أنها لوحة فريدة من نوعها، وأنه لا مثيل لها في العالم كله.
أثبتت التحليلات، أن النقش عمره 22 ألف سنة قبل الميلاد، وهذه الفترة ترجع إلى عهد نبي الله سليمان عليه السلام، وأن هذه النقوش التي تمت على اللوحة كانت من صنع الجان الذي كان موجودًا مع نبي الله، وأنه على خلفية الحقيقة القرآنية بأن الجان كان يصنع له تماثيل ضخمة.
هل صنع الجان هذه اللوحة؟كان نبي الله سليمان يطلب من الجان صناعة التماثيل ونحت النقوش وغيرها، وكان منها نقش تمثال للنبي موسى عليه السلام، وعلى هذا النحو قام الجان الذي شاهد النبي موسى عليه السلام قبل وفاته بنحو 199 عامًا، بنقش صورة له، ووجدت على هذه اللوحة التي جاءت بأبعاد مختلفة يرى منها وجهًا للمسيح الدجال بجانب صور أخرى متداخلة.
ما هو تفسير لوحة الإنس والجنأثارت لوحة الإنس والجن التي ظهرت في مسلسل المداح، حالة من الجدل الواسع، حتى تساءل الجميع عن تفسيرها، وهي عبارة عن نقش يتضمن 10 صور متداخلة تحكي قصصًا ذات بعد ديني، وبها كتابات ثمودية، كما أنها تضم صورًا مقطعية جانبية لوجه إنسان يبدو عليه ملامح القوى ولبأس في العقد السادس من العمر، عُرف بأنه نبي الله موسى عليه السلام.
يظهر على اللوحة وجه نبي الله موسى عليه السلام وعلى خده أفعى ويشترك معها صورة مقطع جانبي لرأس بقرة، ويظهر في الجانب الآخر المسيح الدجال وعلى رأسه عقرب، ويشترك معه في الصورة قرد أعود العين اليسرى، ووجه خنزير أعور العين اليسرى أيضًا، وصورة مقطع جانبي لرأس تمثال فرعوني يظهر منه ما يشبه اللحية الملكية، وغطاء النمس على الرأس.
وتوضح اللوحة أيضًا كرسيًا يجلس عليه شيطان " وهو تعبير عن قصة سليمان عليه السلام عندما غُلب على ملكه وأخذه شيطان لمدة 40 يومًا".
تعتبر لوحة الإنس والجن عبارة عن قطعة من الحجر البازلت الأسود طولها 45 سم، وعرضها 30 سم، وسماكتها 10 سم، والنقش منقوش بطريقة تخرج جميع الجزئيات فيه ناتئة وواضحة وملموسة، وله إطار يحوي كتابات سريانية وثمودية كنعانية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المداح المداح 4 سباق الدراما الرمضانية 2024ـ موسى علیه السلام مسلسل المداح نبی الله
إقرأ أيضاً:
هل المرض ابتلاء أم عقاب وغضب من الله؟ 10 حقائق عليك معرفتها
لعل انتشار الأمراض الصعبة والمميتة بدرجة كبيرة وملفتة مؤخرًا هو ما يطرح السؤال عن هل المرض ابتلاء أم عقاب وغضب من الله سبحانه وتعالى على العبد؟ خاصة من أولئك الذين يتعرضون لوعكات وأزمات صحية متلاحقة ومتكررة سواء أنفسهم أو ذويهم، لذا ينبغي الوقوف على حقيقة هل المرض ابتلاء أم عقاب وغضب من الله سبحانه وتعالى على العبد؟ حيث قد يغلق أحد مداخل الشيطان.
ماذا يقول الله قبل الفجر؟.. بفضل 11 كلمة تقضى حاجتك وتغفر ذنوبكهل توجد ذنوب لا يغفرها الله؟.. احذر من 10 معاصي تغلق باب الرحمةهل المرض ابتلاء أم عقاب وغضب من الله؟قال الدكتور محمود الأبيدي، من علماء وزارة الأوقاف، إن الابتلاءات ليست عقوبة وحياة الأنبياء - صلوات الله عليهم- كلها كانت مليئة بالمحن والابتلاءات، مشيرًا إلى المحن التي مر بها سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وأوضح "الأبيدي"، في إجابته عن سؤال: “هل المرض ابتلاء أم عقاب وغضب من الله سبحانه وتعالى على العبد؟”، أن في ذكرى الإسراء والمعراج، نرى كيف توالت المحن على النبي صلى الله عليه وسلم.
وتابع: “بدءًا من عام الحزن والفقد، حيث فقد زوجته خديجة وعمه أبي طالب، وواجه أذى المشركين، وصولًا إلى طائف، حيث تم رفض دعوته من أهلها، مما جعله يصل إلى مرحلة يشعر فيها بشيء من اليأس”.
وأضاف: “لكن رسول الله صلى الله عليه وسلم، رغم كل هذا الألم، تجنب الانكسار ورفع شكواه إلى الله سبحانه وتعالى، وقال: 'اللهم إليك أشكو ضعف قوتي وقلة حيلتي”.
وأشار إلى أنه في تلك اللحظة، جاء الملك من السماء ليطبق العذاب على أهل الطائف، لكن النبي صلى الله عليه وسلم رفض ذلك، وبدلاً من ذلك خرج من هذه المحنة إلى منحة كبيرة، ليملأ الأرض عدلاً وحكمة، وينشر نور الحضارة الإسلامية بعد أعوام من الابتلاءات.
وذكر قصة سيدنا يعقوب عليه السلام، الذي مر بفقد شديد عندما فقد ابنه يوسف عليه السلام، فقال لأبنائه: "لا تيأسوا من روح الله"، مضيفًا أن الابتلاءات ليست عقوبات من الله، بل هي اختبار وصبر يعقبها الفرج، فقد وعدنا الله عز وجل بأن لكل شدة مداً، وأنه لا يترك عباده، بل يستجيب لهم ويكشف عنهم السوء.
واستشهد بقول الله عز وجل: "أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ"، مشيرًا إلى أن الله قريب من عباده، وأنه يستجيب لمن يدعوه. وأضاف: “حينما تمر بنا المحن، يجب أن نرفع أكف الدعاء إلى الله، كما يقول الشاعر: ”إذا سجدت فاخبره بأسرارك ولا تسمع من بجوارك'، فلنتوجه إلى الله بكل صراحة ونجاح في قلبنا، فهو أكبر من كل هم".
ثواب الصبر على الابتلاءوأفاد بأن الصبر على الابتلاء دليل على قوة الإيمان ، حيث إن الصبر هو عنوان الإيمان، وعندما نذكر الصبر، نذكر نبي الله أيوب عليه السلام، الذي يُعد شيخ الصابرين، لافتًا إلى أن صبر سيدنا أيوب على المرض طويلًا حتى سمع بعض الناس يتحدثون عن خطأ ارتكبه، وأنه يُبتلى بسبب ذنب عظيم، ما دفعه إلى اللجوء إلى ربه بالدعاء قائلاً: 'إني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين، فاستجاب الله له ورفع عنه البلاء.
ونبه إلى أن المؤمن عندما يبتليه الله، يجب أن يتذكر ما قاله الخليل إبراهيم عليه السلام في القرآن الكريم: “فإنهم عدو لي إلا رب العالمين الذي خلقني فهو يهدين والذي يطعمني ويسقين وإذا مرضت فهو يشفين'، هنا نرى أن الابتلاءات التي يمر بها الإنسان هي امتحانات من الله سبحانه وتعالى، وهو في كل حال يُختبر”.
وأبان أن القرآن الكريم يذكر في سورة التغابن: "لَا بُلْوِنَّكُمْ فِي أَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ وَتَسْمَعُونَ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا أَذًى كَثِيرًا وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ ذَٰلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ"، لافتا إلى أن الصبر على المرض له جزاء عظيم عند الله، حيث يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب.
ولفت إلى أن الابتلاء هو نوع من الاصطفاء من الله، وابتلاء المؤمن يقربه إلى ربه، وأن الصبر على المرض أو أي بلاء، حتى وإن كان بسيطًا كالدور البرد أو تعب خفيف، هو اختبار لله وإشارة لعلامة الإيمان في قلب المؤمن.
وأكد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "عجبًا لأمر المؤمن، إن أمره كله له خير، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن، إن أصابته سراء شكر فكان خيرًا له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرًا له"، مضيفا أن الاختبار الحقيقي يكمن في كيفية تعامل الإنسان مع البلاء، سواء كان في السراء أو في الضراء، فالصبر والشكر هما دليل الإيمان والتقوى.