أكد دكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بالقصر العيني، ان رمضان شهر جميل والله سبحانه وتعالى أخفى موعد ليلة القدر لحكمة خاصة، لقول رسول الله الله صلى الله عليه وسلم “من قام رمضان ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه، ومن قام ليلة القدر ايمانا واحتساب غفر له ما تقدم من ذنبه”.

 

وقال حسام موافي، خلال تقديمه برنامج “رب زدني علما”، عبر فضائية “صدى البلد”، أن من قام رمضان بالكامل، وأخلص قلبه لله سبحانه وتعالى يغفر الله له ذنوبه.

 

وتابع مقدم برنامج “رب زدني علما” ، أنه لا بد من التركيز في العبادة فيما بقي من أيام قليلة في رمضان، مؤكدا أن الله يسهل على عباده صيام رمضان، ولكن صيام النوافل نابع من الإنسان لله سبحانه وتعالى.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حسام موافي الحالات الحرجة القصر العينى رمضان ليلة القدر سبحانه وتعالى

إقرأ أيضاً:

كيف أعبد الله وأتوجه إليه؟.. علي جمعة يرد

اجاب الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، عن سؤال ورد اليه عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، مضمونة:"كيف أعبد الله وأتوجه إليه؟". 

فالإجابة تكون : تعبد الله على شريعة سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم ؛ لا عبادة إلا لله، ولا عبادة لله إلا على طريقة سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم ، وهو الجمع بين شرطي العمل، فالله لا يقبل العمل إلا إذا كان "مخلصا" أي له وحده ، "صوابا" أي على شريعة نبيه صلى الله عليه وآله وسلم. 

قال الله تعالى : { قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ }. وقال سبحانه : {مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ وَمَنْ تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا }. 

وقد علمنا سيدنا النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه لا قبول للعبادات إلا إذا كانت على هيئة عبادته صلى الله عليه وآله وسلم ؛ ولذلك كان يقول صلى الله عليه وآله وسلم : «صلوا كما رأيتموني أصلي». وقال صلى الله عليه وآله وسلم : «خذوا عني منساككم».

ويثمر الإيمان بالشهادتين معرفة الله سبحانه وتعالى، وهي بغية الصادقين، فمن وصل إلى تلك المعرفة لم ينشغل بغيره، ولذا قالوا : «من عرف ربه لم ينشغل بغيره» ذلك لأنه من عرف عظمة الله سبحانه وتعالى وقدره وكماله لا يمكن أن يجد من هو خير منه لينشغل عنه به، ومهما انشغل رغم إرادته عنه يضيق ويستوحش حتى يرجع للانشغال بأنس ربه فهو الأنس الحقيقي، ويتحقق ذلك بكثرة ذكره سبحانه وتعالى. فمن ذاق عرف ومن عرف اغترف، فمن ذاق حلاوة الأنس بالله لا يلتذ بغيره، ومن داوم على ذكره وصل إلى الأنس بربه حتى إن انشغل ظاهره بغيره يظل قلبه مع الله دائمًا..

مقالات مشابهة

  • موعد ليلة الإسراء والمعراج.. أعظم أيام العام
  • موعد ليلة الإسراء والمعراج 2025-1446.. وأفضل الأدعية المستحبة
  • كيف أعبد الله وأتوجه إليه؟.. علي جمعة يرد
  • موعد بدء شهر رمضان 2025 وأفضل الأعمال والعبادات خلال الشهر الكريم
  • هل المرض ابتلاء أم عقاب وغضب من الله؟ 10 حقائق عليك معرفتها
  • هل توجد ذنوب لا يغفرها الله؟.. احذر من 10 معاصي تغلق باب الرحمة
  • حسام بدراوي: مصر لها استراتيجية خاصة لتطوير منظومة التعليم
  • موعد ليلة الإسراء والمعراج 2025 وحكم صيام نهارها
  • عضو بـالعالمي للفتوى توضح أسهل طرق لكسب قلب الحما: خلي هدف رضا ربنا
  • أمر يزيد طمأنينة النفس .. عالم بالأوقاف يكشف عنه