نتائج تحقيقات داخلية غزة مع قوة تابعة لمخابرات السلطة تشعل منصات التواصل
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
لا تزال قضية القوة الأمنية التابعة لمخابرات السلطة الفلسطينية التي أعلنت داخلية غزة الكشف عن دخولها إلى القطاع مع شاحنات الهلال المصري وأنها نسقت أعمالها كاملة مع قوات الاحتلال، تلقي بظلالها على منصات التواصل الاجتماعي.
وأعلن مسؤول في داخلية غزة أمس الأربعاء عن نتائج التحقيقات مع المجموعة التي كانت تحت قيادة رئيس المخابرات العامة الفلسطينية ماجد فرج، الذي وضع خطة أمنية لإدارة الوضع في قطاع غزة تستند إلى 3 مراحل، وفق التحقيقات.
ومع الإعلان عن نتائج التحقيقات عاد الجدل من جديد على منصات التواصل بين من طالب بمحاكمة أعضاء القوة الأمنية، ومعاملتهم كمعاملة المحتل، وبين من شكك بتحقيقات حماس، خاصة أن من بين المجموعة من هم من أبناء غزة.
يعني انتظرو اليهود يقتلو أبناء العشائر وأفراد الشرطة الذين كانوا يؤمنون المساعدات حتى تتاح لهم فرصة تصدر دور البطولة في تأمينها وجعل الشعب يلتف حولهم كحماة منقذين!!! يقتلون أبناء جلدتهم عبر صواريخ الصهاينة من أجل السلطة!!!!
— Asma Omnidal (@Asmarahmouniii) April 3, 2024
ووصف مغردون المخطط بالجريمة النكراء، خاصة أن الخطة تهدف إلى تحويل مقرات الهلال الأحمر لمواقع مخابرات وفساد، ومن ثم تسليح العمل الإنساني وتقويض الموقع الوطني والإنساني المحترم للهلال، ولذلك فهي بهذا الشكل جريمة لا تقل خطورة عن خدمة الاحتلال.
في المخطط المكشوف جريمة نكراء وهي تحويل مقرات الهلال الأحمر لمواقع مخابرات وفساد. تسليح العمل الإنساني وتقويض الموقع الوطني والإنساني المحترم للهلال بهذا الشكل هو جريمة لا تقل خطورة عن خدمة الاحتلال. وإدانتها واجبة دون خطاب المساواة وأن حماس تمنع الآخرين من إغاثة الناس.
— عبدُ الرحمن ???????? (@Gazabibliophile) April 3, 2024
وقال مغردون إن محاولة العدو الإسرائيلي إيجاد بديل لحكم غزة يدل على عدة أشياء أهمها عجز الاحتلال عن تحقيق أهداف الحرب بشكل واضح، وأنه يتكبد خسائر فادحة مما دفعه إلى محاولة إنشاء صراع داخلي ويلجأ إلى من وصفوهم بالخونة في تحقيق هذا الهدف، ويقول آخرون إن الاحتلال يستخدم المرافق الصحية والإغاثية ويحولها إلى ساحات حرب مباحة، بحسب قول أحدهم.
سأخبرك شيء محاولة العدو لإيجاد بديل لحكم غزة يدل على عدة اشياء اهمها عجز العدو عن تحقيق أهداف الحرب بشكل واضح جدا ثانيا ان العدو يتكبد خسائر فادحة تدفعه إلى محاولة انشاء صراع داخلي ويلجأ إلى الخونه في تحقيق هذا الهدف ثالثا استخدام المرافق الصحية يوضح هدف العدو
— هجرس e^( (@sardosh219960) April 3, 2024
ووصف مدونون داخلية غزة بأنها من أقوى أجهزة الداخلية في العالم، خاصة في وجود حرب إبادة واستهداف لأفرادهم وتدمير لمقراتهم ومنع الأموال عن أهل غزة وقطع الاتصالات والكهرباء في عموم القطاع وحصار دولي وإقليمي… ورغم ذلك فهم واقفون على أرجلهم ويؤدون عملا محترفا ويحققون نجاحات مذهلة على الأرض.
وقال آخرون إن السلطة وجهاز مخابراتها مشاركان في مجزرة مجمع الشفاء التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق أهالي غزة، وطالبوا بالوقوف في وجه هذه السلطة التي وصفوها بالعميلة للاحتلال الإسرائيلي.
في المقابل شكك بعض المتابعين بنتائج التحقيق، متسائلين عن إمكانية وقدرة مجموعة صغيرة من الأفراد في زعزعة الوضع في غزة، مقارنة مع قدرة وإمكانية الاحتلال الذي لم يستطع السيطرة حتى الآن على أي حي أو منطقة في غزة.
وأضافوا هل الاحتلال الإسرائيلي الذي حاصر مجمع الشفاء لنحو أسبوعين كان بحاجة إلى ماجد فرج في جمع المعلومات له من داخل المجمع.
بينما اعتبر مغردون آخرون إعلان داخلية غزة عن كشف مجموعة تابعة لجهاز مخابرات السلطة الفلسطينية من باب المناكفات بين حماس والسلطة الفلسطينية.
وكشف مصدر مطلع في تصريح للجزيرة نت أن القوة الأمنية التي اعتقلتها حماس بعد مرافقتها لشاحنات مساعدات من الهلال الأحمر المصري، تشكلت بعد اجتماع أمني إسرائيلي مع رئيس جهاز المخابرات الفلسطيني ماجد فرج، في مطلع شهر مارس/آذار الماضي في إحدى العواصم العربية، وبحضور رئيس مخابراتها.
وأكد المصدر أنه تم تكليف اللواء ماجد فرج بإدارة فِرق لمرافقة شاحنات المساعدات إلى غزة، وذلك في إطار التمهيد لإيجاد بديل عن حركة حماس بعد انتهاء العدوان الإسرائيلي، وبغطاء من بعض الدول العربية.
وأضاف أن فرَجا، قدم قائمة بمئات الأشخاص المقيمين في غزة للقيام بهذا الدور، على أن تتولى الدولة العربية المعنية تنسيق دور الفرق المشكلة لمرافقة المساعدات وتوزيعها.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ ترجمات حريات داخلیة غزة ماجد فرج
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يشكك بحيادية قاضية بالجنائية الدولية تنظر في اعتقال نتنياهو
أعرب الاحتلال الإسرائيلي عن شكوكه، حول حيادية قاضية في المحكمة الجنائية الدولية، ضمن الهيئة التي ستقرّر بشأن إصدار مذكرة اعتقال بحق رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو.
وقد يؤدي هذا التشكيك إلى تأجيل إضافي في القرار المتعلق بطلب قدّمه المدعي العام للمحكمة في آيار/ مايو الماضي٬ لإصدار أوامر اعتقال بحق نتنياهو ووزير الحرب الإسرائيلي السابق، يوآف جالانت، بالإضافة إلى ثلاثة من قادة حركة المقاومة الإسلامية حماس، على خلفية الإبادة الجماعية في غزة.
Israel has requested the newly appointed judge in ICC’s PTC I, Beti Hohler, to prove her impartiality in the Situation of Palestine.
Smells of desperation, trying to obstruct and delay the issuing of arrest warrants.
Do not waste time @IntlCrimCourt.https://t.co/Y7C1pRCd56 pic.twitter.com/xCoyl0MRBV — Naks Bilal (@NaksBilal) November 13, 2024
يشار إلى أنه من أجل إصدار مذكرات الاعتقال، يتطلب موافقة قضاة المحكمة الجنائية الدولية، لكن القرار تأخّر نتيجة عدد من جولات الطعون التي قدمها الاحتلال الإسرائيلي، بشأن اختصاص المحكمة، إضافةً إلى طلب القاضية الرومانية، يوليا موتوك، التنحّي عن القضية، لأسباب صحية، حيث حلّت مكانها القاضية السلوفينية، بيتي هولر.
وأبرز مكتب النائب العام الإسرائيلي، بتاريخ 11 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، عبر بيان، أن هولر عملت في مكتب المدعي العام بالمحكمة قبل تعيينها كقاضية، مما دفع إسرائيل إلى طلب توضيحات بشأن حياديتها.
وأوضح البيان نفسه، أن "عملها السابق لا يستوجب بالضرورة الشك في حياديتها"، فيما أشار إلى أن "العمل في مكتب المدعي العام قد يثير تساؤلات معقولة حول التحيز، حسب الظروف".
إلى ذلك، كان المدعي العام للمحكمة قد قدم طلباً في أيار/ مايو الماضي لإصدار مذكرات اعتقال، مستندًا إلى "أسباب معقولة" للاعتقاد بأن نتنياهو وجالانت وقادة حماس قد ارتكبوا جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
ويذكر أن اثنين من قادة حماس الثلاثة المدانين بحسب المحكمة، قد استهدفهم الاحتلال الإسرائيلي في إيران وفي غزة.
وفي 18 من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي٬ أعلن رئيس حركة حماس في غزة، خليل الحية، عن استشهاد رئيس المكتب السياسي للحركة، يحيى السنوار، مؤكداً التزام الحركة بمواصلة مسيرته في مقاومة الاحتلال حتى تحقيق النصر ودحره.
وفي 31 تموز/ يوليو الماضي٬ أعلنت حماس، عن استشهاد رئيس مكتبها السياسي، إسماعيل هنية، إثر استهدافه بغارة إسرائيلية في طهران. وأكدت السلطات الإيرانية وقوع الاغتيال، مشيرة إلى أنها تجري تحقيقات حول ملابساته.