شركة كهرباء اللاذقية تفتتح مركزاً في كلماخو لتحسين خدماتها في الناحية
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
اللاذقية-سانا
افتتحت الشركة العامة للكهرباء في محافظة اللاذقية اليوم مركز استثمار في ناحية كلماخو بمنطقة القرداحة، لزيادة الاستجابة في إصلاح الأعطال وتقديم الخدمات للمواطنين.
مدير عام الشركة المهندس جابر العاصي ذكر في تصريح لمراسلة سانا أن إحداث المركز يأتي في إطار توسيع نطاق الخدمات التي تقدمها الشركة للمواطنين، لافتاً إلى أن المراكز التي تم إحداثها في الدعتور وسقوبين والبصة واسطامو والعيدية سابقاً كان لها دور ملموس في تعزيز سرعة الاستجابة وتلبية احتياجات المواطنين وتخفيف الأعباء عنهم.
المهندس بلال زاهر مدير قسم كهرباء القرداحة بيّن أن المركز الجديد يتبع للقسم، وهو مجهز بكادر فني ومعدات الصيانة والإصلاح الأساسية وعدد من الآليات لضمان السرعة في إنجاز المهام وإصلاح الأعطال، في ظل انخفاض ساعات التغذية الكهربائية.
من جهته، أشار رئيس المركز ماهر ناصر إلى أن القرى التي تستفيد من خدمات المركز هي رسيون الشرقية، القلورية، راس القلورية، دبيقة، القاموع، العرين، الجديدة، دير إبراهيم، مرج معيربان، الكنيسة، مبيناً أنه تم اعتماد نظام الورديات في العمل ضمن المركز لضمان تلبية احتياجات المواطنين على مدار الساعة.
رشا رسلان
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
إفشال هجوم لفلول نظام الأسد على شركة نفطية في اللاذقية
قالت وكالة الأنباء السورية "سانا"، إن قوات الأمن تمكنت من إفشال هجوم لفلول النظام المخلوع، على شركة "سادكوب" البترولية في محافظة اللاذقية شمال غربي البلاد.
وأوضحت بأن رتلا من قوات الأمن العام توجه من محافظة إدلب إلى الساحل السوري لملاحقة فلول النظام المخلوع، وإعادة الأمن إلى المنطقة.
وخلال الأيام الأخيرة، شهدت محافظتا اللاذقية وطرطوس الساحليتان توترا أمنيا على وقع هجمات منسقة لفلول نظام الأسد، هي الأعنف منذ سقوطه، ضد دوريات وحواجز أمنية، ومستشفيات، ما أوقع قتلى وجرحى.
وإثر ذلك، استنفرت قوى الأمن والجيش ونفذت عمليات تمشيط ومطاردة للفلول، تخللتها اشتباكات عنيفة، وسط تأكيدات حكومية بأن الأوضاع تتجه نحو الاستقرار الكامل.
وبعد إسقاط نظام الأسد في 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، أطلقت السلطات السورية الجديدة مبادرة لتسوية أوضاع عناصر النظام السابق، من الجيش والأجهزة الأمنية، شريطة تسليم أسلحتهم وعدم عودتهم لحمله.
واستجاب الآلاف لهذه المبادرة، بينما رفضتها بعض المجموعات المسلحة من فلول النظام، لا سيما في الساحل السوري، حيث كان يتمركز كبار ضباط نظام الأسد.
وكان الرئيس السوري أحمد الشرع، الجمعة، شدد على عزم السلطات ملاحقة فلول النظام المخلوع بالتزامن مع استمرار الاشتباكات الحادة في مناطق الساحل، داعيا في الوقت ذاته قوى الأمن إلى عدم السماح بالتجاوز برد الفعل.
وقال الشرع في كلمة مصورة تعليقا على التوترات في الساحل؛ إن "بعض فلول النظام الساقط سعى لاختبار سوريا الجديدة التي يجهلونها"، مشددا على أن "سوريا واحدة موحدة من شرقها إلى غربها، ومن شمالها إلى جنوبها".
وأضاف أن "سوريا اليوم لا فرق فيها بين سلطة وشعب، وهي تعني الجميع ومهمة للجميع"، لافتا إلى أنه "في حال مست محافظة سورية بشوكة، تداعت لها جميع المحافظات لنصرتها وعزتها"، حسب تعبيره.
وعمت التظاهرات العديد من المدن السورية؛ عقب مقتل عناصر من القوى الأمنية في كمائن نصبتها مجموعات مسلحة مرتبطة بالنظام المخلوع في ريف اللاذقية، في حين توافدت الأرتال العسكرية إلى المنطقة لمؤازرة القوى الأمنية.
وذكر الرئيس السوري أنه "لا خوف على بلد يوجد فيه مثل هذا الشعب وهذه الروح".