بوابة الوفد:
2024-11-07@15:46:31 GMT

أهداف النقاط الروسية قرب الجولان

تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT

يرى مراقبون أن الوجود الروسي بالقرب من الجولان السوري المحتل "منسّق له" مع  إسرائيل، لكن أهدافه تصب في عدة مسارات، تتباين بالنظر للأحداث والظروف التي تخيم على جانبي الحدود، منذ السابع من أكتوبر 2023 وما بعد هذه المحطة.

 

وقبل يومين ثبتت الشرطة الروسية نقطة عسكرية هي الثالثة من نوعها بالقرب من المنطقة الفاصلة بين القوات الإسرائيلية والسورية في مرتفعات الجولان، وذكر "المرصد السوري لحقوق الإنسان" أنه وبهذه الخطوة يكون عدد النقاط كاملة قد ارتفع إلى 12.

 

على الجانب الروسي تقول موسكو، إن نقاطها جنوبا "تأتي في إطار الجهود المبذولة لمراقبة الوضع على طول (خط برافو) في المنطقة الفاصلة"، وتضيف أيضا أن إنشائها يرتبط بمراقبة "الالتزام بوقف إطلاق النار بين الطرفين".

 

وفي المقابل، لم تعلق إسرائيل على تحركات موسكو بالقرب من الجولان، وكذلك على المواقف السياسية التي تصدر من موسكو ضدها، وخاصة إزاء الضربات التي تنفذها باستمرار في سوريا، وآخرها قبل يومين، عندما هاجمت مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق. 

 

وتتوزع نقاط المراقبة على أجزاء من محافظتي درعا والقنيطرة في جنوب سوريا، وتضم كل واحدة منها عدد من عناصر الشرطة الروسية، إذ يجرون دوريات على الأرض باستمرار وعلى طول خط "برافو".

 

الخط المذكور لا يمكن للقوات السورية تجاوزه ويقع في الجزب الشرقي من المنطقة العازلة وموقع قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في هضبة الجولان.

 

وبالإضافة إلى ما تسيّره موسكو على الأرض كان وزارة الدفاع الروسية قد أعلنت لأكثر من مرة ومنذ مطلع العام الحالي عن تسيير دوريات جوية على طول الخط المذكور أيضا "لمراقبة وقف إطلاق النار بين الجانبين".

 

"ما قبل غزة وبعدها"

رغم أن روسيا سبق وأن وضعت موطئ قدم لها بالقرب من الجولان بعد عام 2018، تقلّص وجودها هناك عندما اندلعت الحرب في أوكرانيا، على صعيد الانتشار وتثبيت النقاط، حسب مراقبين ووسائل إعلام.

 

وفي أعقاب الحرب في غزة فرضت ميليشيات إيران واقعا متوترا من جانب الجولان، الأمر الذي دفع روسيا للدخول إلى المنطقة من جديد، عبر نقاط المراقبة على الأرض والدوريات في الجو.

 

الميليشيات الإيرانية بدأت وفي أعقاب السابع من أكتوبر مسارا منضبطا في الهجمات من الجانب السوري باتجاه الجولان، كخطوة للتخفيف عن حماس في قطاع غزة وتضامنا معها.

 

وكانت إسرائيل ترد في المقابل على القذائف والصواريخ التي تطلق ضدها بقصف مواقع تابعة لجيش النظام السوري، في درعا ومحافظة القنيطرة.

 

وما بين هذه الهجمات والرد المقابل دخلت موسكو دون تمهيد مسبق، وبينما نجحت إلى حد ما في تقليل الهجمات التي كانت تنطلق من الجانب السوري لم يكن لها أي دور في الجو، حيث واصلت إسرائيل قصفها لمواقع في سوريا من اتجاه الجولان.

 

واستهدفت آخر ضربة القنصلية الإيرانية في دمشق، قبل يومين، ما أسفر عن مقتل 7 قادة من "الحرس الثوري" الإيراني، وأوضح المسؤولون الإيرانيون بعد الحادثة أن "طائرات من نوع إف 35، من نفذت القصف من اتجاه الجولان".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أهداف النقاط الروسية الجولان الروسي الجولان السوري إسرائيل بالقرب من

إقرأ أيضاً:

النجف يعمق جراحات الحدود وديالى والميناء يتقاسمان النقاط في دوري نجوم العراق

النجف يعمق جراحات الحدود وديالى والميناء يتقاسمان النقاط في دوري نجوم العراق

مقالات مشابهة

  • النجف يعمق جراحات الحدود وديالى والميناء يتقاسمان النقاط في دوري نجوم العراق
  • حزب الله: استهدفنا قاعدة عسكرية إسرائيلية في الجولان السوري المحتل برشقة صاروخية
  • حزب الله يستهدف قاعدة راوية في الجولان السوري
  • بورصة موسكو في المنطقة الخضراء
  • أهداف إسرائيل وراء حظر الأونروا واعتداءاتها المتواصلة على القانون الدولي| ماذا يحدث؟
  • مواقع لـحزب الله.. إليكم ما استهدفته إسرائيل قرب الحدود السوريّة - اللبنانيّة
  • رأس الناقورة كنوز جيولوجية طبيعية احتلتها إسرائيل
  • ‏رويترز: وزارة الطوارئ الروسية ستجلي نحو 100 مواطن روسي من بيروت إلى موسكو
  • للمرة السادسة خلال يوم واحد.. فصائل عراقية تهاجم إسرائيل بالمسيرات
  • إسرائيل تعلن إحباط عملية دبرتها إيران لاغتيال قائد قاعدة "نيفاتيم" العسكرية