100 يوم على اعتقال راشد الغنوشي.. 800 شخصية عربية وإسلامية تطالب بإطلاق سراحه
تاريخ النشر: 28th, July 2023 GMT
أعربت قرابة 800 من كبار شخصيات بلدان العالم العربي والإسلامي عن تضامنها مع رئيس مجلس النواب التونسي المنحل راشد الغنوشي بمناسبة مرور 100 يوم على اعتقاله، وطالبت الشخصيات في عريضة وقعتها بإطلاق سراحه وسراح جميع السجناء السياسيين في تونس دون قيد أو شرط.
ودعا الموقعون على العريضة -الذين ينتمون إلى 60 دولة- إلى الإفراج الفوري عن راشد الغنوشي وبقية المعتقلين السياسيين واستعادة حريتهم وصون كرامتهم واحترام حقوقهم والكف عن سياسات التنكيل.
وقال الموقعون -وهم من السياسيين والناشطين والبرلمانيين والأكاديميين- إن تونس التي "كانت إلى وقت قريب مصدر إلهام لشعوب المنطقة تشهد في السنتين الأخيرتين ردة خطيرة نحو الدكتاتورية، وكذلك بعد إجراءات الرئيس قيس سعيد الانقلابية الذي استأثر بكل السلطات وصادر الحريات وفكك المؤسسات".
"الجريمة الوحيدة"وذكرت العريضة أن الجريمة الوحيدة التي اعتقل بسببها الغنوشي وباقي المعتقلين السياسيين "هي اعتراضهم على الإجراءات الانقلابية، وتصديهم لإصرار الرئيس سعيد على ضرب المكاسب الديمقراطية في تونس وإعادة البلاد إلى مربع الدكتاتورية".
ونبه الموقعون على العريضة إلى أن الغنوشي "مفكر وسياسي معروف بكونه أحد أبرز منظري التوافق والتعايش بين الإسلام والديمقراطية"، وقام "بدور مهم في تحول تونس نحو الحرية والديمقراطية بعد الثورة".
ومن بين الشخصيات الموقعة على العريضة الرئيس التونسي السابق محمد المنصف المرزوقي، ورئيسا الحكومة المغربية السابقان عبد الإله بنكيران وسعد الدين العثماني، والسياسي المصري أيمن نور رئيس اتحاد القوى الوطنية المصرية، وطارق الهاشمي نائب الرئيس العراقي السابق، والرئيس السابق للبرلمان التركي مصطفى شنطوب.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
كوريا الجنوبية.. الرئيس المؤقت يستقيل ويوجه تهماً جديدة للرئيس السابق
أعلن الرئيس المؤقت لكوريا الجنوبية، هان دوك-سو، اليوم الخميس، استقالته من منصبه، ملمّحًا إلى عزمه الترشح في الانتخابات الرئاسية المبكرة المقررة في الثالث من يونيو المقبل.
وجاء إعلان هان خلال مؤتمر صحفي عقده في المجمع الحكومي بالعاصمة سيئول، منهياً بذلك أسابيع من التكهنات حول موقفه من السباق الرئاسي، الذي فُتح بعد عزل الرئيس السابق يون سيوك-يول، وفقا لما ذكرته وكالو “يونهاب”.
وقال هان: “بعد التفكير في ثقل المسؤولية الملقاة على عاتقي في هذه المرحلة الحرجة، قررت أن أقدم استقالتي، إذا كان هذا هو الخيار الوحيد المتاح أمامي”.
وفي سياق متصل، وجّهت النيابة العامة في كوريا الجنوبية، اليوم الخميس، تهمة “إساءة استخدام السلطة” للرئيس السابق يون سوك يول بعد محاولته الفاشلة فرض الأحكام العرفية في ديسمبر.
وأوضحت النيابة العامة الذي عزل من منصبه في مطلع أبريل أن “تحقيقات إضافية في مسألة إساءة استخدام السلطة أفضت إلى توجيه هذا الاتهام الإضافي” بعد اتهام الرئيس السابق بـ”التمرّد” في يناير، ولم تطلب النيابة العامة توقيف يون.
يُشار إلى أن الرئيس المعزول، يون سيوك-يول، حاول ليل 3 إلى 4 ديسمبر الماضي فرض الأحكام العرفية، عبر إصدار أوامر للجيش بمنع الوصول إلى البرلمان الذي تهيمن عليه المعارضة. إلا أن عددًا كافيًا من النواب تمكن من الانعقاد وإحباط المحاولة.
وفي 4 أبريل، أصدرت المحكمة الدستورية قرارًا بعزل يون، الذي يواجه حاليًا محاكمة جنائية. ورغم خطورة التهم الموجهة إليه، لا يزال مفرجًا عنه بعد أن ألغى القضاء أمر توقيفه الاحتياطي بسبب خلل في الإجراءات القانونية.
وفي حال إدانته، سيصبح يون ثالث رئيس كوري جنوبي يُدان بتهمة “التمرد”، بعد تشون دوو-هوان وروه تاي-وو اللذين أدينا عام 1996 على خلفية انقلاب عام 1979.
هذا، وقد رشّح الحزب الديمقراطي، أبرز أحزاب المعارضة، مرشحه الرسمي للانتخابات، في حين يُتوقع أن يعلن هان ترشحه رسميًا خلال الأيام المقبلة.