فرنسا: زوجان جزائريان يختلسان 140.281 يورو من المساعدة الاجتماعية
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
أدين زوجان جزائريان بتهمة الاحتيال الاجتماعي، فيما يتعلق باختلاس مبلغ إجمالي قدره 140.281 يورو على مدى عشر سنوات.
وبدأت عملية الاحتيال في عام 2008، عندما حصل الزوجان، من أصل جزائري، على مخصصات عائلية من إقليم الباسك. بينما كانا لا يزالان يقيمان في إسبانيا.
علاوة على ذلك، قررت العائلة في عام 2014 الاستقرار في الأراضي الفرنسية.
وعند وصولهما إلى الأراضي الفرنسية، قرر الزوجان أن يفعلا الشيء نفسه ويستفيدا من الإعانات العائلية. التي تدفعها السلطات الفرنسية، مع دمجها مع المساعدات الإسبانية، دون التصريح بوضعهما الحقيقي.
لأكثر من 10 سنوات، تلقى الزوجان وأطفالهما الخمسة ثلاثة أنواع من المساعدة الاجتماعية. وهي: الدخل المضمون (RGI)، والحد الأدنى من دخل الكفاف (IMV)، والمساعدة السكنية التكميلية (PCV).
علاوة على ذلك، مكّن تحقيق متعمق أجرته منظمة لانبيد الإسبانية، من تحذير السلطات الفرنسية بشأن مواطن جزائري. يحمل بطاقة إقامة أوروبية طويلة الأمد، وكان يتلقى إعانات اجتماعية إسبانية.
وكشفت التحقيقات أيضًا عن عملية الاحتيال التي مكنت من جمع أكثر من 140.281 يورو.
بالإضافة إلى ذلك، تتم ملاحقة الأب بتهمة القيام بنشاط مهني لم يعلن عنه لدى المنظمات الاجتماعية في فرنسا.
وبالإضافة إلى مبلغ 140.281 أورو، اكتشف القضاء عدة مركبات غير معلنة بحوزة هذه العائلة الجزائرية. منها سيارتان فرنسيتان وواحدة إسبانية ورابعة مملوكة للزوجين بين عامي 2014 و2016.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
طنجة: إصابة عناصر الوقاية المدنية والقوات المساعدة في اندلاع حريق مهول دمر سوق القرب لبني مكادة (+ فيديو)
أصيب عنصران من الوقاية المدنية وعنصر من القوات المساعدة، بجروح في عملية إخماد النيران التي التهمت سوق القرب لبني مكادة بطنجة صباح اليوم السبت، والذي خلف خسائر مادية كبيرة قدرت بالملايين، بعدما أتى الحريق على حوالي 200 محل تجاري، والذي مازالت أسبابه مجهولة.
وقد تمكنت عناصر الوقاية المدنية التي انتقلت إلى عين المكان مدعمة بشاحنات صهريجية من السيطرة بشكل كلي على الحريق الذي خلف ذعرا في صفوف التجار والساكنة المجاورة لسوق القرب، مخافة من انتقال ألسنة النيران الملتهبة إلى مساكنهم.
وحسب تصريحات التجار المتضررين من هذا الحريق الذي دمر محلاتهم التجارية في لقاء مع » اليوم24 « ، فإنهم أصبحوا عرضة للضياع والتشرد بعد احتراق محلاتهم بالكامل التي كانت بها سلع اقتنوها بمناسبة حلول شهر رمضان الكريم، مطالبين السلطات المحلية بتقديم الدعم المادي والمعنوي للمتضررين، خاصة وأن العديد من التجار اشتروا البضاعة والسلع عن طريق القروض، الأمر الذي جعلهم مهددين بالسجن إذا لم يؤدوا ما بذمتهم من مبالغ مالية كبيرة التي ضمنوها بواسطة الشيكات.
يذكر بأن الملك محمد السادس دشن سنة 2015، بمقاطعة «مغوغة» الشطر الأول من سوق القرب «بني مكادة»، وذلك على مساحة قدرها 6772 مترا مربعا، بحيث يضم هذا الشطر حوالي 275 محلا تجاريا مخصصا لبيع المواد الغذائية، وتلك المتعلقة بالفواكه والخضروات، وكذا اللحوم بأصنافها، بالإضافة إلى السمك، كما يضم أيضا محلات لمنتوجات النسيج، ومقصفا وفضاءات للعمال والمياومين، ومرآبين وساحة عمومية.
كما يروم سوق القرب الجديد «بني مكادة» تحسين ظروف اشتغال التجار، وضمان استقرار الباعة الجائلين، واجتثاث البنيات العشوائية، وتحرير الملك العمومي، والارتقاء بجاذبية المشهد الحضري، وكذا وضع حد للفوضى التي تسيء إلى حي بني مكادة بشكل شامل انطلاقا من شارعه الرئيسي مرورا ببقية الأزقة التي تعرف اكتظاظا خلال المساء، حيث يراهن التجار على هذا المشروع كثيرا.
كلمات دلالية استقرار الباعة الجائلين الوقاية المدنية بطنجة اندلاع حريق مهول تحرير الملك العمومي خسائر مادية كبيرة سوق القرب النموذجي سوق القرب لبني مكادة