يهدد بها الأحياء.. الذكاء الاصطناعي يدبّر مقابلات مع الموتى
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
على مدار الفترة الأخيرة، ظهرت تقنيات كثيرة تعمل بواسطة الذكاء الاصطناعي، تساعد الأشخاص، منها ظهور تقنية قد تساعدك على أن ترى أحبابك الذين فارقوا الحياة أمامك يتحركون ويتحدثون معك، وهذا يعد بمثابة خبر مذهل، لكن عليك أن تتمهل، قبل أن تقبل على تجربتها، وأن تتعرف أولا على مصيرك بعد ذلك.
عرض خبيران في الأمن السيبراني وتكنولوجيا المعلومات، كيف تتم صناعة ما توصف بـ«تقنية أشباح الموتى» كواحدة من ابتكارات الذكاء الاصطناعي، وتأثيراتها على الأمان الشخصي والأمن الاجتماعي.
وفق خبير الأمن السيبراني وتكنولوجيا المعلومات أحمد الدموهي، فإن تقنية عمل «أشباح الموتى» باستخدام الذكاء الاصطناعي، تعتمد على هذه الخطوات، الأولى منها جمع البيانات، حيث يتم جمع البيانات الرقمية للشخص المتوفّى، مثل الصور، الفيديوهات، والتسجيلات الصوتية. والتحليل والمعالجة، والتي تُستخدم خوارزميات التعلم العميق لتحليل البيانات واستخراج الخصائص الشخصية.
إضافة إلى ذلك، إنشاء النموذج الافتراضي، والذي يبنى نموذج افتراضي يحاكي شكل الشخص وطريقة تحدثه وتصرفاته. والتفاعل، والذي يمكن للمستخدمين التفاعل مع هذا النموذج الافتراضي من خلال روبوتات الدردشة أو "الأفاتار" الذي يظهر الشخص المتوفّى.
فيما يقول خبير الأمن السيبراني وتكنولوجيا المعلومات، محمود فرج، إن الذكاء الاصطناعي يستنسخ نبرة صوت المتوفّى، وشكله، وكل تفاصيله، ويحرّك صورته ويجعله يتحدث كأنه شخص طبيعي. جاء ذلك وفق ما نقلته سكاي نيوز عربية.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي الأمن الاجتماعي الموتى ابتكارات الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
مناقشة دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي بعمل «الأرشيف»
ناقشت لجنة الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة في الأرشيف والمكتبة الوطنية في اجتماعها الأول برئاسة عبدالله ماجد آل علي المدير العام، أبرز الأهداف والخطط المستقبلية الرامية إلى دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في عمل الأرشيف والمكتبة الوطنية، وأهمية توجيه السياسات والاستراتيجيات المعنية باستثمارات الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا المستقبل.
و قال عبد الله آل علي: إننا في الأرشيف والمكتبة الوطنية نتطلع إلى استدامة التنمية في العمل الأرشيفي بشكل علمي وبآليات متطورة ومبتكرة، مستفيدين من أحدث التقنيات وأرقى الممارسات في العالم.
وقال حمد المطيري مدير إدارة الأرشيفات، نائب رئيس اللجنة: إن الحجم الهائل للمحتوى الرقمي، والتحدي في إدارته، والتطور السريع للتكنولوجيا يجعلنا في بحث دائم عن الحلول المبتكرة، وفي هذا الإطار فإننا نتطلع بأمل كبير إلى الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته التي نحاول أن نستقطبها في عملنا الأرشيفي.
و شهد الاجتماع عروضاً تقديمية تناولت أهمية التكامل بين الذكاء الاصطناعي والعمليات الأرشيفية في الأرشيف والمكتبة الوطنية.