أتمت شركة أرتشيليك، الشركة الأم لـ بيكو، الاستحواذ الكامل على عمليات Whirlpool في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

 من خلال هذا الاستحواذ، أصبحت أرتشيليك تملك كيانات Whirlpool في الإمارات العربية المتحدة والمغرب وتدير عمليات أعمال الأجهزة المنزلية الكبيرة الخاصة بـ Whirlpool في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.


مع دمج عمليات Whirlpool في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، تحقق أرتشيليك إنجاز بارز آخر في رحلة نموها التحولية، مؤكدة على مكانتها كمزود عالمي رائد للأجهزة المنزلية المستدامة، كجزء من التزامها بالنمو وتقديم منتجات وخدمات رائدة للسوق للمستهلكين والشركاء. تهدف أرتشيليك إلى تقوية وتوسيع بصمتها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ذات النمو السريع، ذلك من خلال البنية التحتية الإقليمية والانتشار في الأسواق التي تتميز به لـ  Whirlpool مدعومًا وب خبرة أرتشيليك العميقة في الصناعة. 
العلامات التجارية التي ستقدمها أرتشيليك في سوق الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من خلال مثل هذا الاستحواذ هم Whirlpool و Ariston و Indesit و Hotpoint و Hotpoint-Ariston و Bauknecht و Privileg و Ignis، بينما تم استثناء علامات Insinkerator و KitchenAid و Maytag التابعة لـ Whirlpool، يقتصر استخدام Whirlpool وAriston على المرخص لهم في نطاق اختصاص محدد.
عبر أكين جارزانلى ، رئيس قطاع التسويق ورئيس قطاع تجربة العملاء للشرق الأوسط وإفريقيا وروسيا ومنطقة رابطة الدول المستقلة عن حماسه وثقته بشأن الصفقة، قائلًا: "يسعدني أن أشهد الاكتمال الناجح لخطوتنا الاستراتيجية للاستحواذ على عمليات Whirlpool في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. أرتشيليك هي شركة عالمية رائدة في صناعة الأجهزة المنزلية بـ 55,000 موظف و 45 منشأة إنتاج حول العالم. وأضاف جارزانلى "قريبًا، ستوسع أرتشيليك تواجدها أيضًا بمصنع فائق الحداثة لبيكو في مصر، والذي يقف على أعتاب التشغيل، جاهزًا لضخ مزيد من الابتكار والتميز في الاسواق.  
وأوضح جارزانلى "ومن خلال هذا الاندماج مع Whirlpool ، نقترب أكثر من طموحنا أن نصبح الشركة رقم واحد في مجال الأجهزة المنزلية في المنطقة. نجدد تأكيدنا على تفانينا في تقديم منتجات من الدرجة الأعلى لمستهلكي الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مركزين على الجودة، والمتانة، والاستدامة. سنواصل إعطاء الأولوية لخدمة العملاء ورفاهيتهم حول العالم، وسنبقى متيقظين لاحتياجات مستهلكينا، ومجتمعاتنا، وموظفينا مع استمرارنا في النمو والتطور تدريجيًا بشكل مستدام.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الشرق الأوسط وشمال إفریقیا من خلال

إقرأ أيضاً:

عودة مشروع الشرق الأوسط الجديد من البوابة السورية



يكشف هذا الملف تطورات "مشروع الشرق الأوسط الجديد" وتأثيراته على المنطقة، مع التركيز على السياق السوري، متناولاً الأبعاد السياسية والاجتماعية والاقتصادية التي تكتنف هذا "المشروع"، بما في ذلك تغيير موازين القوى، وإعادة تشكيل التحالفات، وفرض ثقافة القبول بالهيمنة الصهيونية، شارحاً كيف أصبحت "سوريا" البوابة الأساسية لتطبيق هذه الرؤية.

كما يُسلّط الضوء على أن هذا "المشروع" ليس مجرد خطة عابرة، بل استراتيجية طويلة الأمد تهدف إلى تفكيك الدول المركزية في المنطقة وإعادة رسم خرائطها بناءً على عوامل متعددة.

إلى جانب ذلك، يستعرض الملف الآثار المدمرة لهذا "المشروع" على الهويات الوطنية والقومية، وكيف يتم استخدام الفوضى والحروب الأهلية كأدوات لإضعاف الدول.

كما يقدم تحليلاً متعمّقاً حول الأدوار التي تلعبها القوى الدولية والإقليمية ومدى تأثير ذلك في تسريع أو عرقلة هذا "المشروع"، مشيراً إلى دور "أمريكا" في دعمه لتحقيق مصالحها، وتعزيز النفوذ "الصهيوني" في المنطقة، ومستشرفاً السيناريوهات المحتملة في ظل المتغيرات الراهنة.

هذا الملف يُعدّ مرجعاً مهماً وأداةً لفهم الآلية المعقدة التي تحكم منطقة الشرق الأوسط، وهو بقدر ما يُمكّن القارئ العادي من فهم السياق التاريخي والحاضر المتغيّر للمنطقة، فهو يستهدف الباحثين وصنّاع القرار والمهتمين بالشؤون السياسية والإستراتيجية، علاوةً على ما يثير من أسئلةٍ جوهرية حول مصير المنطقة وهوياتها الوطنية.

 

لقراءة التفاصيل على الرابط التالي:1734978766_3f_yGO.pdf

مقالات مشابهة

  • حزب الله يكشف مكان دفن جثمان زعيمه حسن نصر الله
  • كاتليست تقرر دراسة القيمة العادلة لأسهم شركات مستهدفة الاستحواذ
  • الكشف عن المكان.. أين سيُدفن نصرالله؟
  • هيئة الطاقة الذرية تحرز مركزا متقدما في تصنيف سيماجو الدولي لعام 2024
  • صحف عالمية: عام 2024 أعاد ترتيب الشرق الأوسط وتأثيراته طويلة
  • عودة مشروع الشرق الأوسط الجديد من البوابة السورية
  • المركز القومي للبحوث يتصدر مؤشر سيماجو للعام الثالث
  • اعتراضات في الكنيست على كلمة نتنياهو
  • ملياردير إسرائيلي يقترح وضع غزة تحت انتداب أمريكي صيني لمدة 18 عاما
  • تحديات النمو الاقتصادي في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.. المشكلات الهيكلية