محلل سياسي فلسطيني: شعبنا لا ينسى دور مصر لإنقاذ قطاع غزة
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
قال الدكتور ماهر صافي المحلل السياسي الفلسطيني، إن مصر أرسلت الكثير من القوافل الإغاثية والطبية واستقبلت آلاف الجرحى والمصابين وعملت على إمداد قطاع غزة بكافة المستلزمات، منذ السابع من أكتوبر وحتى الآن، مشيرا إلى أن إذا جمعنا إجمالي الإغاثات والمساعدات التي وصلت الى قطاع غزة من العالم أجمع نجد أن مصر تتجاوز الجميع.
أوضح صافي لـ«الوطن» أن هذا يعني أن مصر يعنيها خروج الشعب الفلسطيني من أزمته إلى بر الأمان من خلال رزمة إجراءات اتخذتها القيادة السياسية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي في تسهيل وتسهيل كافة الإمكانات سواء في جهود التوصل لهدنة أو توصيلا الإغاثات أو داخل المستشفيات في كافة المحافظات من أسوان حتى العريش لاستقبال الجرحى والمصابين ومرافقيهم كما قدمت لهم الرعاية الكاملة أيضا، ووزارة الصحة لم تدخر أي جهد من أجل تسهيل كافة المساعدات اللازمة اللوجيستية أو الطبية من أجل إغاثة وإنعاش العديد من المصابين.
جهود مصر لإنهاء العدوان الإسرائيليوأشار صافي إلى أن الشعب الفلسطيني لن ينسى وقوف مصر إلى جانبه خصوصا حين أدخلت الأطفال الخدج الذين تم محاصرتهم في مستشفى الشفاء من قبل المحتل الإسرائيلي إلى مستشفياتها، فيما تحاول أن تصل لأقصى منطقة في قطاع غزة، وسط قصف المساعدات التي تدخل من الجانب المصري على يد الاحتلال الإسرائيلي حتى تعيقها ومع ذلك مصر استمرت.
وتابع المحلل السياسي الفلسطيني بأن مصر تعتبر من أولى الدول التي يعنيها طرح مقترحات من أجل إنهاء هذا العدوان، والدليل أن الهدنة الأولى كانت بوساطة مصرية قطرية أمريكية كما تعمل مصر على وضع خطوط رئيسية وملامح رئيسية لصفقة مقترحة مرتقبة في الأيام القليلة الماضية القاهرة يعني لاستقبال العديد من الصفقات والعديد من الوفود من أجل أن تخفف عن الشعب الفلسطيني كما لا تنسى الدعم المصري للضفة الغربية لوقف محاولات الاستيطان الاسرائيلي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مساعدات مصرية الحرب على غزة رفح قطاع غزة فلسطين ماهر صافي مصر الشعب الفلسطینی قطاع غزة من أجل
إقرأ أيضاً:
أصوات المصريين تزلزل رفح .. لا لتهجير الشعب الفلسطيني |صور
إحتشد آلاف المصريين في مدينة رفح المصرية ،مجتمعين على كلمة واحدة خلف قيادتهم السياسية، لا لتهجير الشعب الفلسطيني، رافضين كافة أشكال ترحيل أهالي غزة.
واصطف المصريون حاملين لافتات تحمل شعار لا للتهجير ، بالإضافة إلى الأعلام المصرية والفلسطينية ،معبرين عن غضبهم ورفضهم لما يحدث لأهالي غزة ، مفوضين وداعمين القيادة السياسية.
أخذت مدينة العريش درجات الاستعداد القصوي لإستقبال الجموع الغقيرة من المصريين ، متهافتين من جميع محافظت مصر ،كأنها ليلة عيد .
فيما توجه الرئيس السيسي مع نظيرة الفرنسي إيمانويل ماكرون، في زيارة تاريخية للعريش متفقدين مستشفي العريش والمصابين من أهالي غزة ،لتكون رسالة كاشفة للعالم عن حقيقة معاناتهم على أرض الواقع ، والمساعدات المتوقفة في مطار العريش التي لم تتمكن من الدخول لقطاع غزة منذ أكثر من 40 يوم بسبب إعاقة إسرائيل لدخول أى مساعدات وإحكامها لحصار القطاع.
من جانبه أشاد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بالجهود المصرية المبذولة لاستقبال المرضى والجرحى الفلسطينيين ، والتى لاقت إهتمام بالغ بكافة المصابين .
و تلعب مصر دورًا كبيرًا سواء على الجانب السياسي أو الجانب الإنساني من خلال استقبال المرضى والمصابين والجرحى، أو من خلال إنفاذ المساعدات الإغاثية والإنسانية التي يحتاجها كل الشعب الفلسطيني داخل قطاع غزة.