"ماجد الفطيم" توفر 7,000 وجبة يومياً لأهالي غزة خلال شهر رمضان وعيد الفطر
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
أعلن الهلال الأحمر المصري عن تبرع شركة "ماجد الفطيم"، التي تمتلك الحقوق الحصرية لتشغيل العلامة التجارية كارفور في مصر، بمبلغ 27 مليون جنيه، لتوفير 7,000 وجبة يومياً، بما في ذلك الإفطار والسحور، للفلسطينيين داخل قطاع غزة طوال شهر رمضان وعيد الفطر المبارك، عن طريق "المطبخ الإنساني" الذي أنشأه الهلال الأحمر في مدينة الشيخ زويد، وتهدف هذه المبادرة إلى تقديم الدعم للأفراد والأسر الفلسطينية في قطاع غزة.
يأتي هذا التبرع امتداداً لمساهمة شركة "ماجد الفطيم" السابقة بمبلغ 30 مليون جنيه مصري إلى الهلال الأحمر المصري لصالح غزة، والتي جاءت ضمن تبرعات الشركة على مستوى المنطقة بقيمة تجاوزت الـ 60 مليون جنيه مصري لدعم غزة، وذلك إضافة إلى تبرعات عملاء كارفور.
وعبر الهلال الأحمر المصري عن امتنانه لشركة ماجد الفطيم على دعمهم المستمر والتزامهم بمساعدتنا في قضيتنا على مدار الخمسة عشر عامًا الماضية، مشددا على أن شراكتنا مع ماجد الفطيم من خلال كارفور لها تأثير ملموس في المجتمعات المعنية، ونحن نقدر بشدة تفاني الشركة، خاصة خلال الأوقات الصعبة مثل الأحداث الأخيرة في غزة، حيث قدموا دعما فعالاً لمساعدة المتضررين."
وأضاف الهلال الأحمر نحن نعمل معًا لإحداث تغيير إيجابي في المجتمعات، لنعيد الأمل في قلوب الذين يواجهون الصعوبات. شكرًا لدعمكم في مهمتنا الإنسانية".
قال هاني ويس، الرئيس التنفيذي لشركة "ماجد الفطيم للتجزئة": "يشرفنا التعاون مجددا ًمع الهلال الأحمر المصري لتقديم الدعم لآلاف الأفراد والأسر في قطاع غزة، خاصة في شهر رمضان."
وأضاف: "يكتسب الالتزام بإحداث تأثير ملموس داخل المجتمعات، وخاصة في أوقات الأزمات، أهمية خاصة لنا ويأتي في صلب قيمنا، ما يؤكد على مسؤوليتنا تجاه سلامة أهلنا في المنطقة. وتتوجه قلوبنا إلى جميع المتضررين الذين يواجهون ظروفاً يصعب وصفها، ونأمل أن تحقق شراكتنا مع الهلال الأحمر المصري أهدافها وتوفر الإغاثة والدعم إلى إخوتنا الفلسطينيين في الشهر المبارك".
على مدى خمسة عشر عاماً، تعاون الهلال الأحمر المصري مع شركة "ماجد الفطيم" من خلال كارفور، لتوفير الدعم وإحداث تأثير إيجابي في حياة أكثر من مليون فرد، وذلك من خلال مساهمات الشركة والعملاء بقيمة وصلت إلى 40 مليون جنيه، بما في ذلك تبرعات الشركة لصالح غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الهلال الأحمر المصری ماجد الفطیم ملیون جنیه
إقرأ أيضاً:
جامع الشيخ زايد الكبير في سولو يقدم 12 ألف وجبة يومياً للصائمين
سيراً على نهج المغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، في التكافل والتراحم والعطاء، يستقبل مسجد الشيخ زايد الكبير في منطقة سولو بإندونيسيا، منذ اليوم الأول لشهر رمضان المبارك، ما بين 12 إلى 15 ألف ضيف ضمن مشروع إفطار صائم، الذي يتم تنفيذه برعاية مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، حيث يتم توزيع نحو 400 ألف وجبة على مدار الشهر.
ولضمان تقديم خدمة متميزة لضيوف ورواد الجامع، أقيمت أربع خيام كبرى في مناطق مختلفة من حرم الجامع، يشرف عليها أكثر من 120 متطوعاً من أهالي منطقة سولو وطلاب الجامعات، في تجسيدٍ لقيم العطاء والتعاون المجتمعي.
ويزخر الجامع بأنشطة وفعاليات مختلفة، يتم تنظيمها احتفاءً بشهر رمضان المبارك وإحياءً للشعائر الدينية خلال الشهر الفضيل، وتتضمن المحاضرات الدينية والدروس الإسلامية وحلقات التلاوة اليومية للقرآن الكريم وتدارس علومه، وتنظيم مسابقة «مزامير القرآن» لأفضل تلاوة للقرآن الكريم، إلى جانب سلسلة من الجلسات التعليمية لدراسة الكتب الإسلامية القديمة، إضافة إلى عقد دورات تخصصية في عدد من المجالات الحيوية، والاحتفاء بيوم زايد للعمل الإنساني الذي يصادف التاسع عشر من رمضان.
وفي ساعات الإفطار، تشكل أروقة الجامع لوحة فنية تتزين بالضيوف والزوار من كافة الأعمار ليضاف ذلك إلى الجمالية التي يتمتع بها الجامع من الداخل والخارج، حيث يعد الجامع مركزاً للعديد من الأنشطة الثقافية والاجتماعية التي تخدم المجتمع المحلي في مدينة سولو.
وأكد الدكتور محمد عتيق الفلاحي، مدير عام مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، أنه ضمن رسالة دولة الإمارات في نشر قيم التسامح والتكافل والعطاء، تواصل المؤسسة رسالتها في تعزيز تلك القيم الإنسانية، سيراً على نهج الوالد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، مشيراً إلى أن المؤسسة تنفذ مشروع إفطار صائم في 13 دولة حول العالم.
وأكد الفلاحي أهمية الجهود التعاونية والشراكات التي تقيمها مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، والتي أسهمت في دعم العديد من المشاريع في جامع الشيخ زايد الكبير في مدينة سولو الإندونيسية.
كما أكد أن المؤسسة تسعى إلى توطيد شراكاتها الاستراتيجية مع منظمات العمل الإنساني محلياً وعالمياً، مع التركيز على ترسيخ القيم النبيلة وتعزيز التعاون بما يعود بالنفع على الأفراد والمجتمعات المستفيدة حول العالم.
ومن جانبه، قال الدكتور سلطان فيصل الرميثي، رئيس مركز جامع الشيخ زايد الكبير في سولو، إن الأنشطة المختلفة التي ينظمها الجامع تهدف إلى جعل الشهر الفضيل مناسبة هامة لتعزيز روابط الأخوة بين الشعبين الإماراتي والإندونيسي، وأضاف أن إدارة الجامع تحرص على استقطاب واستضافة أعذب أصوات التلاوة والترتيل من دولة الإمارات للإمامة في صلاة التراويح وإحياء ليالي الشهر الفضيل، مؤكداً أن الجامع أصبح إحدى أهم الأيقونات المميزة في المنطقة باعتباره صرحاً ثقافياً يحتفي بالأخوة بين جمهورية إندونيسيا ودولة الإمارات.