أوضحت بعض المصادر المطلعة، أن بعثة المنتخب الوطني المغربي لأقل من 17 سنة، ستشد رحالها إلى الجزائر، عبر رحلة غير مباشرة من الرباط مرورا بفرنسا، ووصولا إلى قسطنطينة بغية المشاركة في بطولة شمال إفريقيا في ظل غلق الحدود الجوية بين البلدين

وتابع المصدر ذاته، أنه جرت العادة أن تكون الرحلة عبر تونس، إلا أن تواجد أغلبية لاعبي المنتخب الوطني المغربي في فرنسا وبلجيكا، جعل الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، تقرر برمجة الرحلة عبر فرنسا.

وسيضطر المنتخب المغربي لأقل من 17 سنة إلى السفر صوب الجزائر عبر فرنسا، في طائرة تابعة للخطوط الملكية المغربية، ومن تم تغييرها بأخرى تابعة للخطوط الفرنسية، للوصول إلى الجزائر، جراء غلق الحدود الجوية بين البلدين « الجزائر والمغرب » منذ سنة 2021.

وكانت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، قد أعلنت في بلاغ لها، أن المنتخب الوطني المغربي لأقل من 17 سنة، سيشارك في بطولة شمال إفريقيا بالجزائر خلال الفترة الممتدة ما بين 16 و26 أبريل الجاري.

وذكرت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أن المنتخب الوطني المغربي سيواجه نظيره الجزائري، « منظم البطولة »، يوم 18 أبريل الجاري برسم الجولة الأولى من هذه المنافسة.

وسيواجه المنتخب الوطني في الجولتين الثانية والثالثة على التوالي، نظيريه التونسي يوم 20 أبريل، والليبي في 22 من الشهر ذاته، على أن يختتم مبارياته بدور مجموعات بطولة شمال إفريقيا، بمواجهة نظيره المنتخب المصري يوم 24 أبريل الجاري.

كلمات دلالية المنتخب الوطني المغربي لأقل من 17 سنة بطولة شمال إفريقيا

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: المنتخب الوطني المغربي لأقل من 17 سنة بطولة شمال إفريقيا المنتخب الوطنی المغربی المغربی لأقل من 17 سنة بطولة شمال إفریقیا الملکیة المغربیة

إقرأ أيضاً:

تصاعد التوتر بين باريس والجزائر.. وزير الداخلية الفرنسي يطالب بالرد على الإهانة

أعلن وزير الداخلية الفرنسي برونو روتايو، أنه يتمنى إنهاء العمل باتفاق 1968 الموقع بين فرنسا والجزائر والذي يمنح الجزائريين مزايا عديدة لجهة شروط السفر إلى فرنسا والإقامة والعمل.

وقال روتايو، في تصريح لمحطة “بي إف إم تي في” الإخبارية الفرنسية، إن باريس “أُهينت” من قبل الجزائر عندما رفضت السلطات الجزائرية قبل فترة قصيرة أن تستقبل مؤثرا جزائريا رحلته فرنسا إلى وطنه.

وأضاف أن الجزائر لم تحترم القانون الدولي عندما رفضت أن يدخل أراضيها هذا المؤثر الذي كان يحمل جواز سفر بيومتريا" يثبت جنسيته.



وتطرق الوزير الفرنسي أيضا إلى مصير الكاتب الفرنسي-الجزائري بوعلام صنصال الموقوف في بلده الأم.

وتابع، "يجب على فرنسا أن تختار سبلا للردّ على الجزائر".

وأردف روتايو، "لقد بلغ الأمر نهاية المسار أنا أؤيّد اتّخاذ تدابير قوية لأنّه بدون توازن قوى لن تستقيم الأمور".

كما دعا  الوزير في هذا الصدد لإعادة النظر باتفاقية 1968.

وأشار إلى أن "هذا الاتفاق عفا عليه الزمن وشوّه الهجرة الجزائرية. ليس هناك أيّ مبرّر لوجوده، ويجب إعادته إلى طاولة البحث".

كما ندّد ريتايو بعدوانية الجزائر تجاه باريس، مؤكّدا أن "فرنسا فعلت كلّ ما في وسعها على طريق المصالحة، وبالمقابل لم نلق سوى إشارات عدوانية".

وأضاف أن “كرامة فرنسا تضرّرت بسبب الإساءة التي وجهتها الجزائر لفرنسا”.



وهذه الاتفاقية الثنائية وقّعتها باريس والجزائر في 27 كانون الأول/ديسمبر 1968 وهي تمنح وضعا فريدا للمواطنين الجزائريين في ما يتعلّق بسفرهم إلى فرنسا والإقامة أو العمل فيها.

وبما أنها اتفاقية ثنائية فهي تندرج ضمن القانون الدولي الذي يسمو على القانون الوطني الفرنسي وبالتالي فهي تجعل الجزائريين في منأى من موجبات القانون العام الفرنسي في المسائل المتعلّقة بالهجرة، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية.

وبموجب هذه الاتفاقية يتمّ تسهيل دخول الرعايا الجزائريين إلى فرنسا (دون الحاجة لتأشيرة إقامة طويلة)، وتمكّنهم من الإقامة بحريّة لممارسة نشاط تجاري أو مهنة مستقلّة، وتمنحهم أسبقية على رعايا بقية الدول في الحصول على تصريح إقامة لمدة 10 سنوات. 


مقالات مشابهة

  • الجزائر ضمن TOP 5 للمدن الأكثر أمانًا في إفريقيا
  • عطاف يُحذر من تصاعد خطر الإرهاب في إفريقيا
  • تبون عن ادعاء وجود مساعادات فرنسية إلى الجزائر.. لا نحتاج إلا لله (شاهد)
  • قوجيل: على فرنسا تحمل مسؤوليتها في إزالة نفايات التجارب النووية
  • «دوفيلبان» يحذّر من «صبّ الزيت على النار» بين فرنسا والجزائر
  • وزير الداخلية الفرنسي يدعو إلى إنهاء العمل باتفاقية تسهل إقامة الجزائريين
  • وزير الداخلية الفرنسي يتمنى إنهاء العمل باتفاقية تسهل إقامة الجزائريين
  • تصاعد التوتر بين باريس والجزائر.. وزير الداخلية الفرنسي يطالب بالرد على الإهانة
  • مؤسسة الجود عضو التحالف الوطني تستعد للمشاركة في القافلة التاسعة لغزة
  • المولودية أقوى دفاع في دوري أبطال إفريقيا