كشف رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، اليوم الخميس، أن "المواجهات مع إسرائيل منذ 8 أكتوبر 2023، تسببت في نزوح حوالي 100 ألف لبناني في الجنوب ومقتل 313".

ميقاتي يعلن عن مواصلة العمل للوصول إلى اتفاق هدنة ميقاتي: محادثات غير مباشرة لوقف إطلاق النار خلال شهر رمضان

 

وقال ميقاتي، خلال ، إن "الكارثة الكبرى هي في الأضرار بالقطاع الزراعي، فهناك 800 هكتار (الهكتار الواحد يساوي 10 آلاف متر مربع) تضررت بشكل كامل"".

وأضاف أن "340 ألف رأس ماشية فقدوا (قتلت في قصف على مزارع)، وحوالى 75 في المئة من المزارعين فقدوا مصدر دخلهم النهائي"، مشددا على ضرورة وجوب إعلان منطقة الجنوب منكوبة زراعيا، خصوصا أن المشكلة ستنسحب على السنوات المقبلة".

وتصاعدت وتيرة القصف الإسرائيلي للقرى والبلدات الحدودية اللبنانية، حيث استهدف العديد من المنازل ما أدى إلى مقتل مدنيين بينهم أطفال، وبالمقابل وسّع "حزب الله" من عملياته على مواقع ومستوطنات إسرائيلية.

ويواصل الجيش الإسرائيلي قصف القطاع، منذ نحو 6 أشهر، حيث دمر أحياء بكاملها، وتسبّب بنزوح 1.7 من أصل 2.4 مليون نسمة، وأثار أزمة إنسانية كارثية بحسب الأمم المتحدة.

وفي 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، شنّ مقاتلون من "حماس" هجوما على جنوبي إسرائيل، أدى لمقتل 1200 إسرائيلي، وفقا لبيانات إسرائيلية رسمية.

وردًا على هجوم حماس، تعهدت إسرائيل بـ"القضاء" على الحركة، وشنت هجوما كبيرا على غزة، أودى بحياة نحو 33 ألف فلسطيني حتى الآن، غالبيتهم العظمى من النساء والأطفال، حسب وزارة الصحة في قطاع غزة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: نجيب ميقاتي رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية إسرائيل الجنوب حكومة تصريف الأعمال اللبنانية

إقرأ أيضاً:

وزير اقتصاد لبنان للجزيرة: خسائر البلاد جراء عدوان إسرائيل كبيرة جدا

قال وزير الاقتصاد اللبناني أمين سلام إن الخسائر التي منيت بها بلاده جراء العدوان الإسرائيلي الذي تصاعد بشكل لافت خلال الأسبوعين الماضيين لا تعد ولا تحصى، مشيرا إلى أن الضربات الإسرائيلية لم تقتصر على جنوب لبنان والبقاع، وإنما شملت مناطق أخرى، بما فيها العاصمة بيروت.

وأوضح الوزير اللبناني في لقاء مع الجزيرة خلال نشرة سابقة أن الخسائر طالت مختلف المجالات الاقتصادية، مشيرا إلى أن هناك شقين لهذه الخسائر، الأول مباشر والآخر غير مباشر.

وذكر أن الخسائر المباشرة هي الدمار الكبير الحاصل في الجنوب والبقاع وأجزاء من بيروت، فقد دمرت آلة الحرب الإسرائيلية بنى تحتية ومصانع ومؤسسات ومحال تجارية، إضافة إلى القطاع الزراعي بكامله في الجنوب والبقاع.

ولفت سلام إلى أن الزراعة تعتبر قطاعا مهما في لبنان، وقام العدوان الإسرائيلي بحرق الأراضي الزراعية في الجنوب والبقاع وتخريب تربتها، مشيرا إلى أن وزارة الزراعة تقدر الخسائر في قطاع الزراعة بمليارات الدولارات.

وأضاف أنه قبل 4 أشهر كان التقدير الأولي لخسائر القطاع الزراعي في لبنان نحو 3 مليارات دولار، والآن سيكون تضاعف.

وبالنسبة للقطاع السياحي، قال الوزير إنه كان يدخل على لبنان سنويا بين 5 مليارات و7 مليارات دولار، فبسبب الحرب يكون هذا القطاع قد انتهى وأوقف آمال لبنان للنمو، إذ قدرت خسائر القطاع بنحو 90%، أي خسارة ما بين 4 مليارات و5 مليارات دولار.

أما الخسائر الاقتصادية غير المباشرة فاعتبر الوزير أنها لا تعد ولا تحصى، لأنها أثرت بشكل كبير على الناتج المحلي وعلى فرص العمل بخسارة مئات الآلاف من القوى العاملة وظائفهم وشركاتهم ومصانعهم، مشيرا إلى أن انعكاساتها على المديين القريب والبعيد ستكون كبيرة جدا.

وعن أزمة النزوح في لبنان، اعتبر الوزير أنها غير مسبوقة مع وجود 1.2 مليون نازح خلال أسبوع، وهو ما يتطلب توفير المأوى والطعام والعلاج، لافتا إلى أنها تضاف إلى ما يعانيه لبنان من أزمة اللاجئين السوريين المقدر عددهم بـ1.5 مليون.

وقال الوزير إنه في مواجهة أزمة النزوح وفرت الحكومة 800 مركز إيواء وفتحت المستشفيات والمدارس لهم، لافتا إلى أن هناك دعما عربيا كبيرا لحكومة بلاده لمواجهة أزمة النزوح.

مقالات مشابهة

  • «القاهرة الإخبارية»: أعداد النازحين ببيروت فاقت كل توقعات الحكومة اللبنانية
  • الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل عضوين في حماس بلبنان
  • الحكومة اللبنانية تنفي عقد اجتماع بيت ميقاتي ووزير خارجية إيران
  • مقتل قيادي في "حماس" بغارة إسرائيلية على شمال لبنان
  • وكالة الأنباء اللبنانية: غارات إسرائيلية على بلدة الخيام جنوبي لبنان
  • غارة إسرائيلية تقطع طريقا يستخدمه آلاف النازحين من لبنان إلى سوريا.. فيديو
  • وزير اقتصاد لبنان للجزيرة: خسائر البلاد جراء عدوان إسرائيل كبيرة جدا
  • ‏حزب الله يعلن التصدي لمحاولات تقدم قوات إسرائيلية عند بوابة فاطمة الحدودية مع إسرائيل بالقذائف
  • "ميقاتي" يدعو المجتمع الدولي إلى وقف عدوان الاحتلال على لبنان
  • إليسا تتلقى هجوما قاسيا بسبب دعم لبنان.. ماذا حدث ؟