منظمة المطبخ المركزي العالمي الخيرية: “إسرائيل” لم تقتل موظفينا خطأ بل بشكل ممنهج
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
واشنطن-سانا
أكدت منظمة المطبخ المركزي العالمي الخيرية اليوم أن قوات الاحتلال الإسرائيلي لم تقتل 7 من موظفي المنظمة في غزة بالخطأ وفق ما تروج بل بشكل ممنهج، مبينة أنها استهدفت سيارة تلو الأخرى، بينما كان أعضاء الفريق يحاولون النجاة بأرواحهم.
ونقلت شبكة “سي إن إن” الإخبارية عن خوسيه اندريس مؤسس “المطبخ المركزي العالمي” قوله: إن “القوات “الإسرائيلية” هاجمت السيارة الأولى ونعتقد أنهم تمكنوا من الهروب منها بأمان لأنها كانت مدرعة، وكانوا قادرين على التحرك في السيارة الثانية والتي قصفت أيضاً، عندها كانوا قادرين على الانتقال إلى السيارة الثالثة”، مشيراً إلى أن “الفريق في خضم هذه الأحداث العنيفة والفوضى كان يحاول التواصل مع الجيش”الإسرائيلي” لسؤالهم.
وأكد اندريس أن” “إسرائيل” استهدفت الفريق الإغاثي في منطقة خفض اشتباك تسيطر عليها القوات الإسرائيلية مع علمها بأن فرقنا تتحرك عبرها”، مستنكراً تذرع “إسرائيل” بأن ذلك “حدث عن طريق الخطأ وأن الضربات لم تكن متعمدة وحتى لو لم نكن ننسق مع الجيش “الإسرائيلي” لا يحق لأي دولة أو جيش استهداف مدنيين وعمال إنسانيين، وخاصة أن التكنولوجيا حالياً تسمح بمعرفة الأشياء بطرق لم تكن متاحة سابقاً”، مؤكداً أن “الطائرات المسيرة كانت تراقب كل ما يتحرك في غزة”.
وأوضح أنها “كانت قافلة إنسانية تتنقل لمسافة أكثر من 1.8 كيلومتر، وتحمل على أسقفها لافتات ملونة وتظهر بوضوح من نحن وما هي مهمتنا”.
وحول حرب التجويع التي تنتهجها قوات الاحتلال الإسرائيلي مع أهالي غزة قال اندريس: “يبدو أن هذه ألعاب جوع حقيقية يجب أن تنتهي”، مضيفاً: “أحتاج التأكد أن من أقدم على هذه الجريمة ليس فوق القانون والنظام، ويقرر قتلنا ربما بسبب تغريدة قوية كتبتها ضد رئيس الحكومة “الإسرائيلية” بنيامين نتنياهو”.
وانتقد اندريس السياسة الأمريكية في التعامل مع العدوان على غزة وقال: “نحن نخذل الشعب الفلسطيني ويجب على الولايات المتحدة فعل المزيد”.
وأشار إلى أن 200 عامل في المجال الإنساني استشهدوا حتى الآن واستشهد عشرات الآلاف من المدنيين، معتبراً أنه “حتى خسارة حياة مدني أو طفل واحد تجاوز غير مقبول”.
واستهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي قافلة لمنظمة “المطبخ المركزي العالمي” بمدينة دير البلح وسط قطاع غزة يوم الإثنين الماضي بقصف جوي، ما أسفر عن مقتل 7 أشخاص يحملون جنسيات كل من فلسطين وأستراليا وبولندا وبريطانيا والولايات المتحدة وكندا.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: المطبخ المرکزی العالمی
إقرأ أيضاً:
القائد يحذر “إسرائيل”: الحصار بالحصار
برز القائد الحيدري اليمني أمام الشرك كله، ليتحدث مخاطباً الكيان الصهيوني برفع حصاره عن غزة وشعبها، وإلا اللغة التي ستتحدث ويفهمها الصهيوني هي لغة البحار وإغلاقها.
أربعة أيام فقط إذا لم يعِ الصهاينة وتفتح الطريق إلى غزة ويرفع الحصار عنها، عندها تتحدث الصواريخ اليمنية وتتحول البحار إلى حممٍ بركانية وتنضب سفن الصهيونية وتغرق في البحار، من ثم لا نسمع إلا نحيب الصهاينة وعويلهم.
مؤامرة تلو أخرى لتهجير الفلسطينيين عن أرضهم، فقد استخدم الصهاينة كافة الأساليب لتهجير الفلسطينيين عن أرضهم ووطنهم، قتلٌ وتدمير، سلبٌ ونهب وقمع من قبلهم ولكن دون جدوى، حتى وصل بهم الأمر إلى حصارهم من الوصول إلى أبسط مقومات الحياة، هذا بكله وزعماء العرب ما بين مندد ومطالب ومتمنٍ في القمة العربية!
فقد جاء سيد الفعل بخطابٍ فيه من الإنذار والتحذير، إما فك الحصار أو الحصار بالحصار، فلا مساومة أمام تجويع إخوتنا ولا خذلان لأهلنا في غزة كما فعل الآخرون، فنحن مسؤولون أمام الله وهذا واجب ديني وأخلاقي ومبدئي ويجب على الأمة كلها اتخاذ موقف مما يحصل من قبل من لا عهد لهم ولا ذمة.
اليمن وعلى مدى معركة طوفان الأقصى كانت السبّاقة في مساندة ومؤازرة غزة بكل ما أوتيت من قوة، ففي البحار قصفت سفن الكيان وحاصرته اقتصادياً حتى جعلت من موانئه المحتلة على حافة الانهيار أو بالأحرى عُطِلت تماماً، وفي البر تم قصفهم إلى أوساط المناطق المحتلة وزلزلت المحتلين في المستوطنات بالصواريخ والطوائر المسيرة وأبقتهم في الملاجئ أياماً إن لم تكن أسابيع، وأفقدتهم السيطرة من هول الصدمة والمفاجأة بقدرات يمن 21 من سبتمبر.
اليمن اليوم وبقائده الفذ الشجاع يؤكد لشعب فلسطين ومقاومته الأبطال بأن غزة هي صنعاء ولن يتوقف الإسناد لها وأن إذا عاد الصهاينة لإجرامهم فلا يوجد شيء يثنينا عن مشاركة التصدي للعدو المجرم، وهذا جزء من المسؤولية أمام الله التي هي جزء من الجهاد لمقاتلة أعدائه ومقارعتهم .
فالتنصل من اتفاق وقف اطلاق النار والتلميحات من قبل العدو على العودة للحرب والدموية والإجرام، لن يزيد شعب فلسطين ومقاومته البواسل إلا صموداً وصلابة وعنفواناً وتمسكاً بحقهم وأرضهم حتى تحرير كامل فلسطين بإذن الله.
يتحدث كلب أمريكا عن الجحيم وهو لا يعلم بأن الجحيم له ولسياسته القذرة ولكيانه الزائل قريباً بإذن الله، فمقاومة اليمن وشعب اليمن وإرادة اليمن الصلبة لن تجعل العدو يستفرد بغزة وشعبها فهو إلى جانبها خطوةً خطوة، فاليمن وفلسطين شعبان في مقاومة واحدة وهدف التحرير واحد، وعدو صهيوني خطره على الأمة كل الأمة، وباءٌ إذا لم تتم مواجهته وكبحه فسينتشر.
إن عاد الصهاينة والتزموا بالاتفاق وفكوا الحصار عُدنا وعاد الله معنا، وإن تعنتوا ببقاء حصارهم فسيحاصرون هم وستبقى سفنهم تحت النار، فلا سفينة تصل لموانئهم حتى رفع حصارهم.
اليمن بقائدها وشعبها لغزة السند والإسناد، ولن يأبه الشعب بتصنيف أو تهديد من ذا أو ذاك بسبب الوقوف مع غزة، فلو اجتمع الأعداء وتآمروا علينا فلن نتراجع ولن يثنينا أي شيء عن مساندة غزة.