مطالب إلغاء الساعة الإضافية تحاصر الوزيرة مزور
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
زنقة 20 ا عبد الرحيم المسكاوي
دعت النائبة البرلمانية ريم شباط عن حزب جبهة القوة الديموقراطية بمجلس النواب، وزيرة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة غيثة مزور إلى إلغاء الساعة الإضافية.
وأكدت شباط في سؤال كتابي موجه للوزيرة أن “المواطنات والمواطنين يشتكون من الآثار السلبية التي يسببها اعتماد التوقيت الصيفي خلال الفترة الشتوية، وتتجلى هذه التأثيرات في الجانب الصحي إضافة إلى الاضطرابات التي تطال المغاربة كلما تم تغيير التوقيت القانوني لبلادنا، وأمام إصرار الحكومة على التمسك بتطبيق الساعة الإضافية رغم وجود فئات واسعة من المجتمع التي تطالب بإلغائها، خاصة في ظل المعاناة الكبيرة التي تطال المواطنات و المواطنين، وخاصة الأطفال والتلاميذ والتلميذات، لاسيما منهم القاطنين في البوادي جرّاء تطبيق الساعة الإضافية”.
وكشف شباط أن “توقيت غرينتش القانوني يساهم في تقليل التوتر والضغط على النفس الناجمين عن الحاجة إلى الاستيقاظ مبكرًا في الصباح وهو ما يلمسه ويشعر به المواطن المغربي خلال شهر رمضان المبارك الذي يتم فيه الاعتماد على التوقيت القانوني GMT عوض التوقيت الصيفي”.
وتابعت أن إلغاء الساعة الإضافية يضمن توفير السلامة والتي يمكن أن يزيد من سلامة الأطفال والنساء اللواتي يضطررن للتنقل في ساعات الصباح الباكر، حيث تكون الإضاءة غير كافية ويزداد احتمال وقوع الحوادث، ويساهم التوقيت القانوني في تسهيل الحياة اليومية للأسر والمؤسسات من خلال تنظيم أوقاتهم بشكل أفضل وأكثر تنسيقًا”.
وساءلت البرلمانية الوزيرة، عن الإجراءات المتخذة لإلغاء الساعة الإضافية ضمانا لراحة الشعب المغربي وارتقاءً بجودة حياة المجتمع المغربي وتعزيز السلامة والرفاهية.
وفي سياق متصل، إنتقد مغاربة على مواقع التواصل الإجتماعي صمت الوزيرة غيثة مزور وعدم خروجها لتوضيح مدى أهمية وفوائد إضافة ساعة على جيوب المواطنين بعدما تم اعتمادها لسنوات، مؤكدين أن إضافة ساعة بمبرر الحفاظ على الطاقة ليس مبررا مقنعا.
وأكد الرافضون للساعة الاضافية، أنه مادام الساعة الإضافية لايجني منها المغاربة سوى الأمراض والتعب فإنه وجب مراعاة صحتهم التي تتضرر مقابل اغتناء الشركات الكبرى من التوقيت الإضافي.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: الساعة الإضافیة
إقرأ أيضاً:
جامع الشيخ زايد يُقدّم خدماته لأكثر من مليوني زائر خلال شهر رمضان
يُقدم مركز جامع الشيخ زايد الكبير، بالتعاون مع أكثر من 20 جهة حكومية ومحلية، خدماته لأكثر من مليوني مصلي وزائر خلال شهر رمضان، حيث يوفر بيئة متكاملة تعكس دوره الديني البارز في احتضان الشعائر والمناسبات، مع مواصلة دوره الثقافي.
وأكمل مركز جامع الشيخ زايد الكبير استعداداته لإحياء شهر رمضان المبارك لتوفير الراحة والسكينة لمرتادي الجامع من المصلين والزوار، الذين يتدفقون إليه سنوياً بأعداد متزايدة خلال شهر رمضان المبارك، حيث بلغ عدد مرتادي الجامع خلال شهر رمضان المبارك لعام 5144 هجري، نحو 1,604,170 مصلياً وزائراً، وأحيا ليلة السابع والعشرين من الشهر الفضيل في رحابه أكثر من 70,000 مصلٍّ.
وشكّل المركز لجاناً متخصصة، وفرق عمل من موظفيه ومتطوعي هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، وفريق (أبشر يا وطن) التطوعي، وفريق معاً التطوعي، ورجال الشرطة، والمسعفين ورجال الدفاع المدني، إضافة إلى موظفي الدعم. وبلغ عدد المتطوعين أكثر من 580 متطوعاً، تأكيداً لإحدى قيم المركز «نتطوع شكراً لعطاء الوطن» والتي تشكل ركيزة لخططه الاستراتيجية.
واستعد المركز بالتعاون مع شريكه الاستراتيجي فندق إرث - أبوظبي، لتقديم أكثر من 35,000 وجبة إفطار يومياً في رحاب الجامع، إضافة إلى توزيع أكثر من 45,000 وجبة إفطار يومياً على المستفيدين بالتنسيق مع المناطق الاقتصادية المتخصصة «زونزكورب».
ويتعاون المركز مع وزارة الدفاع لإطلاق مدفع الإفطار يومياً من أرض الجامع، إضافة إلى نقل هذا الحدث عبر بث حي على قناتي أبوظبي والإمارات.
ونشر المركز نقاط استعلامات متحركة في أنحاء الجامع؛ لتلبية احتياجات المصلين والإجابة عن استفساراتهم، وهيأ صحن الجامع لاستيعاب الأعداد الكبيرة من المصلين والزوار، خلال الشهر الفضيل؛ بتوفير أكثر من 1,480 سجادة لتغطية صحن الجامع.
ووفر أكثر من 3,515 مقعداً للمصلين، إضافة إلى توفير أكثر من 50 كرسيّاً متحركاً لتسهيل تنقل كبار المواطنين وأصحاب الهمم داخل الجامع، وعزز المركز حضور الضيافة الإماراتية الأصيلة باستقبال ضيوف الجامع من المصلين بالعود، بتبخير قاعات الجامع وأروقته ومناطق الصلاة على مدار الشهر الكريم.
ورَفَعَ المركز جاهزيته للتعامل مع الحالات الصحية الطارئة في الجامع، بتوفير سيارات إسعاف بالتعاون مع هيئة أبوظبي للدفاع المدني، وحضور فريق الدفاع المدني.
وتمت تهيئة الجامع بعد أداء الشعائر يومياً، لاستقبال الزوار وتقديم الجولات الثقافية في الجامع، وذلك خلال أوقات الزيارة في شهر رمضان المبارك،
وتلبية لاحتياجات مرتاديه من المصلين أتاح المركز فرصة الاستمتاع بأجواء رمضانية خاصة مع الأهل والأصدقاء، في سوق الجامع، حيث وفر خدمة النقل بالسيارات الكهربائية بعد الصلوات، من قاعات الجامع وأروقته إلى سوق الجامع ومركز الزوار.
ووفر المركز خدمات الإفطار لأول مرة في جامع الشيخ خليفة الكبير في منطقة العين، حيث سيتم توزيع أكثر من 10,000 وجبة إفطار يومياً في رحاب الجامع،