أسامة حمدان .. أبلغنا الوسطاء ردنا ولا تقدم في المفاوضات حتى الآن
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
#سواليف
ملخص لأبرز ما جاء في المؤتمر الصحفي لحركة #حماس الذي يعقده القيادي في الحركة #أسامة_حمدان مساء اليوم الخميس مواكبةً لتطورات #العدوان الصهيوني المتواصل ضد قطاع #غزة:
حمدان: في اليوم 181 للعدوان الصهيوني على قطاع غزَّة، تتواصل فصول أكبر وأفظع وأطول جريمة بشعة عبر التاريخ الحديث، وتستمر أحداثها اليومية المروّعة؛ بين #مجزرة وإبادة جماعية وإعدام ميداني وقصف همجي واعتقال وتهجير، ضد أكثر من مليوني مواطن فلسطيني، أغلبهم من النساء والأطفال.
حمدان: أثبت شعبنا العظيم، خلال نصف عام من العدوان الصهيوني المستمر، أنَّه (جبلُ المحامل) الذي يكتنز في ذاكرته الحيّة ومسيرته النضالية كل مقوّمات القوَّة والإرادة والصمود، والذي ستتحطّم على عظمة رباطه وصبره ومقاومته كلّ مخططات العدو وداعميه على أرض غزَّة.
مقالات ذات صلة أبو حمزة للأردنيين: “نتابعكم عن كثب ونفخر بكم” (فيديو) 2024/04/04حمدان: ستنتهي بإذن الله، فصول هذا العدوان الغاشم بخاتمةٍ تليق بعظمة #الشهداء وبسالة المقاومة وبالملحمة الأسطورية التي صنعها أهل غزَّة العظماء على مدار ستة أشهر.
حمدان: نحيّي شعبنا الصامد الصابر المرابط في قطاع غزَّة، بكل شرائحه وأطيافه ومكوّناته، الذي يقف صفاً واحداً كالبيان المرصوص في وجه كل محاولات النيل من وحدته وصموده، وهو يسطّر ملحمته البطولية في معركة طوفان الأقصى.
حمدان: نحذّر من كل المخططات المشبوهة والدنيئة التي تتساوق مع مشاريع الاحتلال الخبيثة في بث البلبلة وزرع الفتنة بين أبناء الشعب الواحد، ونشيد بمدى الوعي واليقظة والمسؤولية الوطنية لدى كل مكوّنات العمل الوطني والفصائلي والعشائري في تعزيز الوحدة والتلاحم في مواجهة العدو الصهيوني.
حمدان: نبارك العمليات البطولية لأبناء شعبنا في الضفة الغربية والقدس المحتلة، ونعدّها رداً طبيعياً على جرائم العدو الصهيوني وإسناداً لأهلنا ومقاومتنا في قطاع غزَّة، وتأكيداً على تلاحم شعبنا ووحدته حول خيار المقاومة سبيلاً للتحرير والعودة، وندعو إلى استمرارها وتصعيدها.
حمدان: إنَّ الجريمة النكراء التي ارتكبها العدو الصهيوني ضدّ مجمع الشفاء الطبّي والأطقم الطبية والمدنيين العزّل والمرضى والنازحين فيه وفي محيطه، ستبقى شاهدة على وحشية هذا الاحتلال وساديته، ووصمة عار على جبين كل المتخاذلين والمتقاعسين عن إدانة هذه الجرائم ووقفها ومحاكمة مرتكبيها.
حمدان: إنَّ استمرار الصمت والعجز الدولي تجاه هذه المجازر، يشكّل ضوءا أخضر لارتكاب المزيد من المجازر، وما استهداف قافلة للعاملين في منظمة المطبخ المركزي العالمي، جنوب دير البلح، إلا ترسيخ بأنَّ هذا الكيان مارق منفلت من كل القيم الإنسانية، ما يتطلّب اتخاذ إجراءات عاجلة وفورية لردع وكبح جماح إرهابه ومحاكمته بعد ذلك.
حمدان: نستهجن الصمت الدولي الرسمي المطبق، الذي رافق هذه جريمة اقتحام وتدمير مشفى الشفاء وهذا الصمت المثير للاستغراب، يجعلنا نتساءل كيف يتعايش هذا العالم بكل قوانينه ومعاهداته، ومنظومة العدالة فيه؛ مع كيان مارقٍ مفسِدٍ، يدوس على كافة القوانين، ويتصرّف وكأنه فوق المساءلة والمحاسبة.
حمدان: سياسة الإرهاب والتخويف والقتل التي يمارسها الاحتلال ضد الفرق الإغاثية، تتطلّب موقفاً دولياً حازماً، يتجاوز إطار التصريحات الخجولة التي صدرت كرد فعل على هذا الاستهداف البشع، ويتجاوز أيضاَ مطالِب إجراء تحقيق في الجريمة من قِبَل جيش الاحتلال، في أسباب وظروف حدوثها، فالأسباب واضحة، والمجرم يُعلِن عن نفسه، ولا يكتَرِث لكل هذه التصريحات والمطالب.
حمدان: إنَّ ما كشفته وسائل إعلام صهيونية وعالمية عن انتهاكات مُمنهجة مروّعة وأساليب تعذيب قاسية ترتكب بحق الأسرى الفلسطينيين من قطاع غزَّة، وهو ما أكدّته شهادات لأسرى تمَّ الإفراج عنهم، يمثل جريمة حرب تضاف إلى سلسلة الجرائم السادية التي ينفذها جيش الاحتلال النازي.
حمدان: نحمّل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة وسلامة آلاف المختطفين والمعتقلين الذين يتعرّض لأبشع صنوف التعذيب والتنكيل الانتقامي، ونستهجن الصمت الدولي أمام استمرار جرائم الإعدام والقتل تحت التعذيب الذي يتعرّضون له، وندعو للتدخل لإنقاذهم والإفراج الفوري عنهم.
حمدان: تتحمّل الإدارة الأمريكية ورئيسها بايدن شخصياً المسؤولية السياسية والقانونية والأخلاقية والإنسانية عن جرائم الحرب، فهذه الإدارة لن تكون بمعزل عن المحاسبة لدعمها وشراكتها الكاملة لهذا الاحتلال في جريمة حرب الإبادة الجماعية، من خلال دعمه سياسياً ودبلوماسياً وتمدّه بجسور لا تنقطع من السلاح والقنابل والعتاد والذخائر الحربية.
حمدان: لقد تم في ساعة متأخرة من ليلة أمس إبلاغ الإخوة الوسطاء في مصر وقطر بموقف الحركة، وأننا متمسكون بموقفنا الذي تم إبلاغه لهم وتسليمه يوم ١٤ مارس، بشكل رسمي.
حمدان: عناصر موقفنا متمثلة بضرورة وقف العدوان، وانسحاب قوات الاحتلال من غزة، وعودة النازحين إلى بيوتهم خاصة في الشمال، وتكثيف وصول الإغاثة إلى كل أماكن قطاع غزَّة والبدء في إعادة الإعمار، وعملية تبادل أسرى حقيقية وجادة.
حمدان: نؤكد أنه لا تقدم في المفاوضات حتى الآن، بل هي تراوح مكانها .. رغم كل جهودنا، مع الأسف.
حمدان: رغم المرونة الإيجابية العالية التي أبدتها حركة حماس في المفاوضات، لأجل تسهيل الوصول لاتفاق، لازال موقف الاحتلال النازي متعنتاً و رافضاً الاستجابة والقبول بمطالب شعبنا الوطنية.
حمدان: بعد جولة القاهرة الأخيرة، لا تزال حكومة الاحتلال تراوغ، فصارت المفاوضات تدور في حلقة مفرغة، حيث لازال الاحتلال يرفض مطالب شعبنا ومقاومتنا المشروعة بوقف شامل لإطلاق النار، أو الانسحاب من القطاع أو عودة النازحين ، وتبادل حقيقي للأسرى.
حمدان: نتنياهو لا يزال يضع العراقيل أمام التوصل لاتفاق، وغير معني بالإفراج عن الأسرى الاسرائيليين.
حمدان: بات واضحاً للقاصي والداني أن نتنياهو وحكومته النازية يحاولان كسب الوقت وامتصاص غضب أهالي الأسرى، وإظهار اهتمام زائف بمتابعة التفاوض.
حمدان: لا يزال المجرم نتنياهو وحكومة حربه النازية وجيشهم الجبان غارقين في رمال غزَّة، متخبطين في المستنقع الآسن الذي ورّطوا أنفسهم فيه، فلم يفلحوا في تحقيق أهدافهم، ولن يستطيعوا، بإذن الله قوّته.
حمدان: تواصل حركة حماس سعيها الدؤوب لإنهاء هذه الحرب العدوانية على شعبنا، وتعمل بكل مسؤولية وطنية من أجل تكثيف إدخال المساعدات الإغاثية والإنسانية، وتضميد جراح أهلنا الصَّابرين المرابطين وتعزيز صمودهم على أرض غزَّة العزَّة.
حمدان: سنبقى الأوفياء الأمناء على دماء الشهداء وتضحيات شعبنا في قطاع غزَّة، فما عجز الاحتلال عن نيله عبر القتل والإجرام وحرب الإبادة الجماعية، لن يفلح في إحرازه عبر إطالة أمد المفاوضات.
حمدان: نعرب عن تضامننا مع قناة الجزيرة التي تتعرّض لهجمة صهيونية للتشويش على دورها المهني ورسالتها الإعلامية في تغطية حرب الإبادة، ونؤكّد أنَّ سياسة الاحتلال المُمنهجة في استهداف الصحفيين والإعلاميين، بشكل مباشر وعبر الترهيب والملاحقة، لن تفلح في طمس حقيقة إرهابه.
حمدان: نترحّم على أرواح 138 صحفياً شهيداً من أبناء شعبنا، ونسأل الله تعالى الشفاء العاجل للجرحى والحريّة للمعتقلين.
حمدان: نؤكد أنَّ استمرار الاحتلال في منع دخول ووصول الوسائل الإعلامية العالمية إلى قطاع غزَّة هو محاولة صهيونية لمنع التغطية الإعلامية لجرائمه ومجازره التي يتعرّض له شعبنا على مدار 6 أشهر، وندعو إلى كسر الصمت الدولي والضغط على الاحتلال لدخول الوسائل الإعلامية لمنع الاحتلال من ارتكاب المزيد من الجرائم بعيداً عن عيون الإعلام والشهود على حرب الإبادة الجماعية.
حمدان: ندين استمرار عدوان الاحتلال الصهيوني والإدارة الأمريكية على اليمن والعراق وسوريا، ونعد استهداف الاحتلال مبنى القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق مؤخراً انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي، وتعدياً على سيادة الدول، وتتحمّل الإدارة الأمريكية وحدها بدعمها وشراكتها للاحتلال في هذه الجرائم مسؤولية زعزعة أمن واستقرار المنطقة وتداعيات ذلك.
حمدان: نجدّد تثميننا لكل المواقف والجهود الرسمية والشعبية، التي تعمل على وقف العدوان وإغاثة شعبنا في قطاع غزَّة ودعم صموده على أرضه وتمكينه من حقوقه المشروعة، وندعو إلى تفعيل كل إمكانات وقدرات أمتنا العربية والإسلامية وأحرار العالم، والضغط بكل الوسائل على الإدارة الأمريكية لوقف انحيازها ودعمها للاحتلال، واتخاذ كل الإجراءات لوقف فوري للعدوان وفتح المعابر وإدخال المساعدات العاجلة.
حمدان: نعرب عن تقديرنا وشكرنا لما تقوم به القوات اليمنية المسلحة الشقيقة، والإخوة في المقاومة اللبنانية في لبنان الشقيق، وفصائل المقاومة في العراق الشقيق، من عمليات استهداف الكيان الصهيوني ومصالحه، نصرة لشعبنا وإسناداً لمقاومتنا الباسلة.
حمدان: نشيد ونثمّن الحراك والدعوات الشبابية العالمية لجمعة الغضب لفلسطين، والاحتشاد أمام السفارة الأمريكية والإسرائيلية، رفضاً للعدوان وضغطاً لإيقاف الإجرام والعدوان الذي يتعرّض لها شعبنا الفلسطيني في قطاع غزَّة، وندعو للمشاركة الفاعلة والحاشدة في هذه الفعاليات غداً الجمعة وفي الأيام القادمة.
حمدان: ندعو جماهير شعبنا الفلسطيني في الضفة والقدس والداخل المحتل إلى مواصلة الرّباط وشدّ الرّحال والاعتكاف في المسجد الأقصى، ولتكن الجمعة الأخيرة من شهر رمضان المبارك التي تصادف يوم القدس العالمي، ميداناً للانتصار للقدس والأقصى، كما ندعو جماهير أمتنا العربية والإسلامية والأحرار في كل العالم، إلى الانتفاض في وجه هذه الإدارة الأمريكية الداعمة للاحتلال، وتصعيد حراكهم أمام سفارات الاحتلال والإدارة الأمريكية في العالم، وتكثيف ضغوطهم على الكيان الصهيوني وداعميه، نصرة لشعبنا العظيم وإسناداً لمقاومته الباسلة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف حماس أسامة حمدان العدوان غزة مجزرة الشهداء الإدارة الأمریکیة حرب الإبادة یتعر ض
إقرأ أيضاً:
أزمات متفاقمة: كيف تؤثر الضغوط الاقتصادية والأمنية على مستقبل الاحتلال الصهيوني؟
يمانيون../
ما يزالُ اقتصادُ العدوّ الإسرائيلي يتكبَّدُ الخسائرَ المتواصلةَ على كُـلّ المستويات، حَيثُ تعمِّقُ ضرباتُ المقاومة الإسلامية في لبنان جراحاتِ العدوّ الاقتصادية؛ بسَببِ الضربات المكثّـفة التي تطال غالبية المدن الفلسطينية المحتلّة، من بينها “تل أبيب” ومدن حيوية أُخرى.
وفي جديد المعاناة الاقتصادية التي يواجهها العدوّ الصهيوني، ذكرت وكالة بلومبرغ تقريرًا سلَّطت فيه الضوء على أزمة النقل الجوي التي يعاني منها العدوّ الصهيوني بفعل عزوف كبريات الشركات الأمريكية والأُورُوبية عن تسيير الرحلات من وإلى فلسطين المحتلّة، جراء التهديدات الكبرى التي تطال العدوّ الصهيوني، وخُصُوصًا الاستهدافات المتكرّرة للمطارات من قبل حزب الله، وَأَيْـضًا الضربات الأُخرى التي تنفذها المقاومة العراقية، وفي مرتَينِ القوات المسلحة اليمنية.
وقالت بلومبرغ: إن “إسرائيل تواجه عزلة تجارية مع استمرار تعليق شركات الطيران العالمية رحلاتها وتوقف الرحلات المباشرة منذ شهور بين تل أبيب وعشرات المدن العالمية الكبرى مثل واشنطن وسان فرانسيسكو وتورنتو وهونغ كونغ ونيودلهي. وتسبب ذلك في الحد من الاجتماعات التجارية، كما أثر سلبا على الشحن الجوي للبضائع”.
وأضافت إنه “من بين 20 شركة طيران كانت تسيطر على سوق الطيران الإسرائيلية قبل الحرب على قطاع غزة التي اندلعت في السابع من أُكتوبر الفائت، توقف الطيران تمامًا لمعظم الشركات الأجنبية ولم يتبق إلا بعض الشركات الإسرائيلية التي تعمل في مطار بن غوريون المهجور”، في إشارة إلى حجم الحصار الجوي الذي يواجهه العدوّ الصهيوني.
وعن الأضرار التي يعاني منها العدوّ الصهيوني في هذا السياق، ذكرات بلومبرغ أن هناك زيادةً كبيرةً في أسعار تذاكر الرحلات الجوية بنسبة من 50 % إلى 400 %، وهذا بدوره عطل تمامًا السياحة الواردة إلى الأراضي الفلسطينية المحتلّة، وخفف وتيرة شحن البضائع جوًّا؛ ما تسبب في تفاقم الأزمة التجارية التي زادت مسبقًا بفعل الحصار اليمني البحري المفروض على كيان العدوّ، والذي تسبب في شلل شبه تام لحركة الصادرات والواردات.
وأوضحت الوكالة الأمريكية أن تكاليف الشحن الجوي تضاعفت بنسبة تربو على 250 %؛ مما تسبب في التأثير تأثيرا كَبيرًا على مستوى الأسعار، وفاقم مشكلة التضخم.
وتجدر الإشارة إلى أن كبريات الشركات الأمريكية والأُورُوبية علقت رحلاتها إلى فلسطين المحتلّة لأشهر طويلة؛ وهو ما زاد المخاوف التي كانت تنتاب قطاعات الاستثمار والتجارة؛ ما تسبب في زيادة وتيرة عزوف أصحاب رؤوس الأموال، فيما زادت أَيْـضًا أرقام الهجرة العكسية؛ بفعل مخاوف عدم السفر في الفترات المقبلة جراء تصاعد التهديدات التي تحيط بالعدوّ الصهيوني من جوانب متعددة.
وفي سياق الأزمات التي يعاني منها العدوّ الصهيوني ذكرت وسائل إعلام صهيونية، أن الأزمة الحاصلة في قطاع العقارات تتضاعف يومًا تلو الآخر، في إشارة إلى أن تأثير العمليات المتصاعدة ضد العدوّ الصهيوني تفاقم الأزمات في هذا القطاع وباقي القطاعات الأُخرى.
ولفتت إلى أن الأزمة في قطاع العقارات انعكست بشكل مباشر على القطاع المصرفي في عمق كيان الاحتلال الصهيوني.
وأوضحت أن الأزمة التي ضربت قطاع العقارات انعكست على القطاع المصرفي؛ مما دفع “بنك إسرائيل المركزي” إلى تحذير المصارف من التوسع في تمويل القطاع العقاري.
يشار إلى أن العدوّ الصهيوني يواجه العديد من الازمات الاقتصادية التي أَدَّت إلى تراجع تصنيفه الائتماني من قبل الوكالات العالمية المعتمدة؛ ما أَدَّى إلى تراجع الاستثمارات بنسبة تجاوزت 60 %، فضلًا عن تراجع أداء كُـلّ القطاعات الحيوية والاقتصادية التي كانت تعود على العدوّ الصهيوني بمليارات الدولارات؛ وهو الأمر الذي فاقم نسبة العجز في الموازنة، وأجبر العدوّ على اللجوء للزيادات الضريبية والجمركية، وهذا بدوره فاقم هجرة الاستثمارات، وهجرة المستوطنين.