الأمم المتحدة ترفض تقديم تفاصيل عن الجندي الأمريكي المعتقل في كوريا الشمالية
تاريخ النشر: 28th, July 2023 GMT
أكد نائب رئيس قيادة الأمم المتحدة الجنرال أندرو هاريسون أن قيادة الأمم المتحدة على اتصال بكوريا الشمالية بشأن الجندي الأمريكي، الذي عبر الحدود إلى كوريا الشمالية الأسبوع الماضي.
وفي تصريحات في مؤتمر صحفي في كوريا الجنوبية، رفض الجنرال أندرو هاريسون تقديم تفاصيل إضافية حول كيفية استجابة كوريا الشمالية ومدى التقدم الذي أحرزته قيادة الأمم المتحدة في تأمين إطلاق سراح الجندي ترافيس كينغ.
وأكد أن "المحادثة بدأت مع الجيش الكوري من خلال آليات اتفاقية الهدنة.. لكن لن أقول ولا يمكنني قول أي شيء يمكن أن يضر بهذه العملية"، مضيفا: "من الواضح أن هناك سلامة شخص ما على المحك، ونحن في وضع معقد وصعب للغاية".
وبينما أعرب مسؤولون أمريكيون عن قلقهم بشأن سلامة الجندي، لم يعلق هاريسون على مكان وجوده أو سلامته، واكتفى بالقول: "لا أحد منا يعرف إلى أين سينتهي هذا الملف"، مشددا على أنه "لا يزال متفائلا".
كما أكد هاريسون أن قيادة الأمم المتحدة قد علقت في الوقت الحالي الجولات في المنطقة الأمنية المشتركة، مشددا على أن "قيادة الأمم المتحدة وكوريا الجنوبية تؤمن بالقيمة التعليمية لزيارة المنطقة منزوعة السلاح"، لكنه أشار إلى أن "هناك توازنا مستمرا بين هذه القيمة والمخاطر التي يتعرض لها الأفراد الموجودون في المنطقة منزوعة السلاح".
المصدر: nk news
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الجيش الأمريكي بيونغ يانغ سيئول کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
وزارة العدل وحقوق الإنسان تدين جريمة العدوان الأمريكي في ثقبان بأمانة العاصمة
الثورة نت/سبأ أدانت وزارة العدل وحقوق الإنسان، استمرار الجرائم التي يرتكبها العدوان الأمريكي بحق المدنيين والمنشآت والأعيان المدنية، وآخرها قصف منزل في منطقة ثقبان بمديرية بني الحارث في أمانة العاصمة ما أدى إلى استشهاد وإصابة العشرات معظمهم نساء وأطفال. وأشارت الوزارة في بيان ، إلى أن هذه الجريمة ليست الأولى من نوعها، حيث سبق أن ارتكب العدوان الأمريكي جرائم مماثلة في العاصمة صنعاء ومحافظتي الحديدة وصعدة أسفرت عن أكثر من ألف و 313 قتيل وجريح من المدنيين، ودمار واسع في البُنى التحتية، في سلسلة من الانتهاكات الجسيمة التي تُشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني والاتفاقيات الدوليَّة. وأكد البيان أن هذه الجريمة وسابقاتها جرائم حرب وضد الإنسانية تُوجب مساءلة دولية عاجلة لمُرتكبيها. ودعت الوزارة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لمغادرة حالة الصمت، والتحرك الفعّال لوقف الانتهاكات الأمريكية المتكررة، وفرض ضغوط سياسية وقانونية على الإدارة الأمريكية وحلفائها؛ لضمان احترام القانون الدولي. وذكّرت المجتمع الدولي بـالحق المشروع لليمن في الدفاع عن أرضه وسيادته ومُواطنيه، وفقاً لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة والمواد الدولية التي تكفل لكل دولة الحقّ في حماية أمنها الوطني، وردع العدوان، وبأن استهداف المدنيين والأعيان المدنية جريمة لا تسقط بالتقادم.