حافظت الأرجنتين، بطلة العالم، على صدارتها للتصنيف العالمي في كرة القدم الصادر -اليوم الخميس- متقدّمة على فرنسا وصيفتها وبلجيكا المتقدمة إلى المركز الثالث على حساب إنجلترا.

وعزّزت الارجنتين ريادتها بـ2.8 نقطة بانتصاريها على السلفادور (3-0) وكوستاريكا (3-1) في مباراتين دوليتين وديتين خلال فترة التوقف الدولي الأخيرة في مارس/آذار الماضي، فيما خسرت وصيفتها فرنسا 4.

85 نقاط بخسارتها أمام ضيفتها ألمانيا بهدفين نظيفين.

واستفادت بلجيكا من خسارة إنجلترا أمام البرازيل بهدف نظيف على ملعب "ويمبلي" في مباراة دولية ودية الشهر الماضي، علما أن منتخب "الشياطين الحمر" أرغم منتخب "الأسود الثلاثة" على التعادل على الملعب ذاته بعدها بثلاثة أيام.

The latest #FIFARanking is here! ????

— FIFA World Cup (@FIFAWorldCup) April 4, 2024

وأقيمت 174 مباراة في جميع أنحاء العالم خلال فترة التوقف الدولية الأخيرة الشهر الماضي وشملت التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026، وملحق بطولة أوروبا ودوري الأمم في منطقة كونكاكاف، فضلاً عن العديد من المباريات الدولية الودية في كل من الاتحادات القارية الستة.

وبقيت البرازيل خامسة بكسبها 4.56 نقطة بفوزها على إنجلترا وتعادلها مع إسبانيا 3-3، والأمر ذاته بالنسبة إلى الأخيرة التي حافظت على مركزها الثامن أمام إيطاليا وكرواتيا، وبقيت ألمانيا في المركز الـ16 على الرغم من فوزيهما على فرنسا وهولندا التي تراجعت إلى المركز السابع تاركة المركز السادس للبرتغال.

عربيًا، بقي المغرب في الصدارة لكنه تراجع مركزا واحدا وأصبح في المركز الـ13، امام قطر بطلة آسيا التي تقدمت ثلاث مراكز وباتت 34 بعد فوزين في تصفيات كأس العالم، ومصر التي تراجعت مركزا واحدا (37) بخسارتها نهائي دورة العاصمة الادارية الجديدة امام كرواتيا.

وبقيت تونس (41) والجزائر (43) والسعودية (53) وسوريا (89) والسودان (127) وجيبوتي (192) في مراكزها.

وصعد العراق (58) وموريتانيا (105) مركزا واحدا، والإمارات (67) والبحرين (80) مركزين، وعمان (77) 3 مراكز، وفلسطين (93) وجزر القمر (117) 4 مراكز، وليبيا (114) 6 مراكز.

وتراجع الاردن وصيف بطل آسيا (71) والصومال (199) مركزا واحدا، والكويت (139) مركزين ولبنان (120) واليمن (156) 5 مراكز.

تصنيف المنتخبات العشرة الأولى: الأرجنتين فرنسا بلجيكا (+1) إنجلترا (-1) البرازيل البرتغال (+1) هولندا (-1) إسبانيا إيطاليا كرواتيا

وكان المنتخب الإندونيسي أكثر المنتخبات تقدما في الترتيب، حيث قفز 8 مراكز ليحتل المركز الـ134، بينما وصل منتخبا قطر وجزر القمر لأفضل مركز في تاريخهما.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ ترجمات حريات مرکزا واحدا

إقرأ أيضاً:

بمناسبة عيد الميلاد.. إليك 7 ولائم تقليدية من حول العالم يسيل لها اللعاب

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— يتم الاحتفال بعيد الميلاد بطرق عديدة في مختلف أنحاء العالم.

إليك نظرة على كيفية احتفال السكان المحليين بعيد الميلاد من خلال مطابخ سبع دول. 

سألنا خبراء الضيافة عن هذه التقاليد، كما أنّهم شاركوا وجهة نظرهم حول ما هو نموذجي بالنسبة لهم، وعائلاتهم، وأصدقائهم.

فرنسا تشكل كعكة "bûche de Noël" نهاية حلوة لوليمة عيد الميلاد في فرنسا.Credit: Shutterstock

قال الشيف الشهير الذي نشأ في نيس، فرانسوا بايار، إن الفرنسيين يستمتعون بوجبة عيد الميلاد الفاخرة في 24 ديسمبر/ كانون الأول.

ولفت إلى أنهم يتجمعون لتناول العشاء عند حوالي الساعة الثامنة مساءً، وتبدأ وجبتهم بالمأكولات البحرية.

وبعد ذلك يتناولون الديك المخصي (أو المقطوش)، المعروف بطراوته، ومجموعة من الأطباق الجانبية، بينها البطاطس المهروسة والكستناء المقلية بالزبدة.

وفي النهاية يستمتعون بقالب حلوى "bûche de Noël"، النسخة الفرنسية من كعكة عيد الميلاد.

وفي يوم عيد الميلاد، يستمتع الفرنسيون غالبًا بوجبة فطور وغداء شهية قد تشمل البيض المخفوق، والسلمون المدخن، والخبز المحمص.

إيطاليا تُعد معكرونة "تورتيلني" جزءًا أساسيًا من وليمة عيد الميلاد في إيطاليا.Credit: Shutterstock

على غرار فرنسا، عشية عيد الميلاد، يحتفل الإيطاليون بوليمة كبيرة.

وشرح لوكا فيناردي، الذي احتل منصب المدير العام لفندق "ماندارين أورينتال ميلانو" قبل توليه منصب المدير العام لفندق "ماندارين أورينتال باريس"، أنّ السكان المحليين يحضرون قداس منتصف الليل ويستمتعون بتناول وجبة فاخرة قبل التوجه إلى الكنيسة.

ويُعد السلمون المدخن مع الخبز المدهون بالزبدة، أو سمك القد المدخّن المملّح، ضمن المقبلات الرئيسية.

وتتكون الوجبة التالية من معكرونة "تورتيليني" المحشوة والمعدة مع حساء من مرق الدجاج وجبن البارميزان.

وأكّد فيناردي: "الوجبة الأساسية، بغض النظر عن المكان الذي تنتمي إليه، هي خبز البانيتونيه، وهو خبز حلو نموذجي. ويكمن السر بتسخينه لبضع دقائق فقط".

وأشار فيناردي إلى أنّ يوم عيد الميلاد مخصّص للتواصل مع العائلة وليس للطعام، وشرح: "نحن نأكل بقايا الطعام ونستعيد نشاطنا بعد اليوم السابق".

إنجلترا "بودنغ عيد الميلاد" هي إحدى الأطايب حلوة المذاق التي تقدَّم في أنجلترا بهذه المناسبة.Credit: AFP / Stringer

لا يتناول البريطانيون وجبة العيد الكبيرة عشية عيد الميلاد عادةً. 

وقالت نيكولا بتلر، صاحبة شركة السفر الفاخرة "NoteWorthy"، ومقرّها لندن: "يوم الرابع والعشرين مخصص للطهي مع عائلاتنا والذهاب إلى الحانة المحلية لاحتساء الجعة".

وبحسب بتلر، تبدأ الاحتفالات الحقيقية صباح عيد الميلاد بكأس من الشمبانيا ووجبة إفطار تشمل سمك السلمون المدخن. وفي وقتٍ لاحق من ذلك اليوم، بعد بثّ خطاب عيد الميلاد السنوي للملك، يحين وقت العشاء.

وهذا يعني تناول الديك الرومي، أو لحم البقر المشوي، ومجموعة من الأطباق الجانبية.

والحلوى هي عبارة عن "بودينغ عيد الميلاد"، وهي عبارة عن كعكة داكنة اللون وغنية مصنوعة من الفاكهة المجففة، والتوابل، والقليل من مشروب البراندي.

اليونان تُعد قطع البسكيت هذه جزءًا من وليمة عيد الميلاد في اليونان. Credit: SAKIS MITROLIDIS / Contributor

قالت الطاهية اليونانية الشهيرة، ماريا لوي، إنّ احتفالات العيد تبدأ عشية عيد الميلاد عند حوالي الساعة 7 مساءً.

وشرحت: "تجلس العائلات حول المدفأة وتأكل خبز القمح الخاص الذي نحضره في عيد الميلاد فقط".

وبحسب لوي، "تأكل بعض الأسر نقانق لحم الخنزير أيضًا"، مشيرةً إلى أنّ موسم الأعياد من المناسبات النادرة التي يأكل خلالها اليونانيون لحم الخنزير، "لأنّ اللحوم ليست شائعة في مطبخنا"، وفقًا لها.

وبعد حضور القداس في الصباح الباكر، يوم عيد الميلاد، يذهب العديد من اليونانيين إلى منازلهم لتناول الطعام طوال اليوم، بحسب لوي.

وتكون التحلية خفيفة، وهي عبارة عن تناول التفاح المشوي مع العسل والجوز.

المكسيك يبدأ المكسيكيون وجبة عيد الميلاد بهذه اليخنة الشهية. Credit: Shutterstock

يبدأ المكسيكيون احتفالات عيد الميلاد في 24 ديسمبر/ كانون الأول، وفق المؤسسين المشاركين لفنادق " Paradero"، بابلو كارمونا، وجوش كريمر.

وتبدأ الوجبة بالـ"بوزول"، وهو حساء مصنوع مع حبات الذرة الكبيرة، ولحم الخنزير،أو اللحم البقري، مصحوبًا بما يصل إلى 20 نوعًا من التوابل.

وتشمل التحلية غالبًا طبق "فلان" القشدي مع الفراولة والكريمة.

لكن الوجبة لا تكتمل من دون مشروبات مثل التيكيلا والميزكال.

كوستاريكا لا يكتمل عيد الميلاد من دون طبق من الـ"تامالي" في كوستاريكا.Credit: Shutterstock

مقالات مشابهة

  • فيفا: منتخب مصر في عام الصحوة مع حسام حسن
  • فيفا: عزيمة الفراعنة قادرة على تحويل حلم كأس العالم إلى حقيقة
  • الإمارات.. الأولى عالمياً في 11 مؤشراً صحياً
  • المغرب يرتقي إلى المركز الثاني عربيا ويتقدم بـ 26 درجة عالميا في مؤشر أداء الحكامة
  • مصر تقفز 10 مراكز في مؤشر الأداء اللوجيستي للمواني 2023 وتتقدم إلى المركز 57
  • الإمارات الأولى إقليمياً والـ18 عالمياً في تقرير تنمية السياحة والسفر لعام 2024
  • صامويل إيتو: جلالة الملك خاض صراعاً لتنظيم المونديال والمغرب سيقدم أفضل نسخة من كأس أفريقيا
  • غابرييل جيسوس من طلاء شوارع البرازيل إلى أقوى دوريات العالم
  • بمناسبة عيد الميلاد.. إليك 7 ولائم تقليدية من حول العالم يسيل لها اللعاب
  • «الرعاية الصحية» تعلن نجاح عملية نادرة ومعقدة بالجهاز الهضمي: الأولى من نوعها عالميا