من بينهم رئيسة سابقة للمحكمة العليا..600 قاض ومحام بريطاني يطالبون الحكومة بوقف بيع الأسلحة لإسرائيل
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
دعا أكثر من 600 قاضٍ ومحامٍ بريطاني، من بينهم ثلاثة قضاة سابقين في المحكمة العليا في المملكة المتحدة، الحكومة إلى تعليق مبيعات الأسلحة لإسرائيل، مما زاد الضغوط على رئيس الوزراء ريشي سوناك بعد مقتل ستة من عمال الإغاثة الأجانب، بينهم ثلاثة بريطانيين، في غارة إسرائيلية على غزة.
اعلانوتتعرض الحكومة البريطانية، حليفة إسرائيل، لضغوط متزايدة لوقف صادرات الأسلحة بسبب التداعيات الإنسانية للحرب المستمرة منذ ستة أشهر في غزة.
وفي رسالة مفتوحة إلى رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، قال المحامون والقضاة إن المملكة المتحدة يمكن أن تكون متواطئة في "الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي" إذا استمرت في بيع الأسلحة للدولة العبرية.
وقال الموقعون، ومن بينهم رئيسة المحكمة العليا السابقة بريندا هيل، إن بريطانيا ملزمة قانونًا بالامتثال لاستنتاج محكمة العدل الدولية بأن هناك "خطرًا معقولًا بحدوث إبادة جماعية" في غزة.
وجاء في الرسالة أن "بيع الأسلحة لإسرائيل لا يفي بشكل كبير بالتزامات حكومتكم (الحكومة البريطانية) بموجب القانون الدولي".
تشييع ضحايا الغارة الإسرائيلية على مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق قبل نقل جثامينهم إلى إيرانوتصاعدت الدعوات لوقف صادرات الأسلحة منذ أن أدت غارة جوية إسرائيلية إلى مقتل سبعة من عمال الإغاثة من منظمة المطبخ المركزي العالمي "World Central Kitchen"، ثلاثة منهم بريطانيون.
ودعت أحزاب المعارضة الرئيسية حكومة حزب المحافظين إلى وقف مبيعات الأسلحة لإسرائيل، خصوصاً بسبب انتهاك محتمل للقانون الدولي في غزة.
ولم يلتزم سوناك بحظر تصدير الأسلحة، لكنه قال الأربعاء إنه "بينما ندافع بالطبع عن حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها وشعبها ضد هجمات حماس، عليهم القيام بذلك بما يتوافق مع القانون الإنساني الدولي".
أنت في تل أبيب وهاتفك يقول أنت في بيروت.. تشويش إسرائيلي لنظام تحديد المواقع تحسبًا من ضربة إيرانيةوتبيع الشركات البريطانية كمية صغيرة نسبيًا من الأسلحة لإسرائيل، حيث كشف وزير الدفاع غرانت شابس أن حجم الصادرات العسكرية بلغت 42 مليون جنيه إسترليني (53 مليون دولار) في عام 2022.
ضغوط عالميةويواجه حلفاء آخرون لإسرائيل أيضًا دعوات لقطع إمدادات الأسلحة والضغط من أجل وقف إطلاق النار في الصراع الذي أودى بحياة أكثر من 33 ألف فلسطيني، وفقًا لوزارة الصحة الفلسطينية في غزة.
وفي شباط / فبراير أعلنت كندا أنها ستوقف شحنات الاسلحة المستقبلية لإسرائيل، وفي الشهر نفسه، أمرت محكمة هولندية بوقف تصدير أجزاء الطائرات المقاتلة من طراز F-35 إلى إسرائيل. وقالت الحكومة الهولندية آنذاك إنها ستستأنف الحكم.
بلينكن يزور مصنع أسلحة في فرنسا ويحذر من "لحظة حرجة" تمر بها أوكرانيا"مخبأة داخل الوسائد والأسرّة".. الجيش الإسرائيلي يعرض صوراً لأسلحة يزعم أنه وجدها في مجمّع الشفاءوتواصل دول أخرى، بما في ذلك أكبر موردي الأسلحة لإسرائيل، الولايات المتحدة وألمانيا، السماح بمبيعات الأسلحة.
وقال بيتر ريكيتس، مستشار الأمن القومي السابق في المملكة المتحدة، إن تعليق مبيعات الأسلحة البريطانية لن يغير مسار الحرب، لكنه "سيكون رسالة سياسية قوية".
وأضاف المسؤول البريطاني لبي بي سي: "وربما يحفز ذلك النقاش في الولايات المتحدة أيضاً، وهو ما سيغير قواعد اللعبة الحقيقية".
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية تقرير: أرقام "صادمة".. أوضاع أطفال غزة والضفة الغربية "مأساوية".. إسرائيل تقتل أربعة أطفال كل ساعة أنت في تل أبيب وهاتفك يقول أنت في بيروت.. تشويش إسرائيلي لنظام تحديد المواقع تحسبًا من ضربة إيرانية رأى أحفاده وأحفاد أحفاده... وفاة أكبر معمّر بالعالم عن 114 عامًا في فنزويلا أسلحة تمويل إسرائيل بريطانيا القانون الصراع الإسرائيلي الفلسطيني اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next عاجل. حرب غزة في يومها الـ181| قصف إسرائيلي متواصل للقطاع ولا هدنة في الأفق يعرض الآن Next رئيس الوزراء الأسترالي يصف تفسير إسرائيل لمقتل عمال الإغاثة في غزة بـ"غير الكافي" يعرض الآن Next خامنئي يغرد بالعبرية ويتوعد إسرائيل بـ"صفعة" ومجلس الأمن يخفق في إدانة قصف السفارة الإيرانية في دمشق يعرض الآن Next مقتل مسلحين وعناصر من قوات الأمن جنوب شرق إيران يعرض الآن Next مقتل 4 أشخاص وإصابة 12 آخرين بهجوم روسي موسع على خاركيف اعلانالاكثر قراءة حرب غزة: غارات لا تهدأ على القطاع وحالة تأهب قصوى في إسرائيل تحسباً لرد إيراني الزلزال الأعنف منذ ربع قرن.. هزة أرضية قوية تضرب تايوان وتودي بحياة عدة أشخاص حرب غزة: مطالبات دولية لإسرائيل بتوضيح ملابسات الهجوم على موظفي إغاثة في غزة ومظاهرات حاشدة في القدس ترامب يصف المهاجرين بـ"الحيوانات": يغذّون جرائم العنف فى بلادنا قطر تكشف نقطة الخلاف الرئيسية في مفاوضات وقف إطلاق النار بقطاع غزة LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم غزة إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني المساعدات الإنسانية ـ إغاثة إيران فلسطين أزمة المهاجرين قبرص الاتحاد الأوروبي قطاع غزة طوفان الأقصى Themes My EuropeالعالمBusinessالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةسفرثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpskiLoaderSearch أهم الأخبار غزة إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني المساعدات الإنسانية ـ إغاثة إيران شباب My Europe العالم Business السياسة الأوروبية Green Next الصحة سفر ثقافة فيديو كل البرامج Job Offers from Amply Here we grow: Spain Discover Türkiye Discover Sharjah From Qatar أزمة المناخ Destination Dubai Explore Azerbaijan مباشرالنشرة الإخباريةAll viewsنشرة الأخبارجدول زمني الطقس English Français Deutsch Italiano Español Português Русский Türkçe Ελληνικά Magyar فارسی العربية Shqip Română ქართული български Srpskiالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية أسلحة تمويل إسرائيل بريطانيا القانون الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني المساعدات الإنسانية ـ إغاثة إيران فلسطين أزمة المهاجرين قبرص الاتحاد الأوروبي قطاع غزة طوفان الأقصى السياسة الأوروبية غزة إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني المساعدات الإنسانية ـ إغاثة إيران شباب السياسة الأوروبية الأسلحة لإسرائیل یعرض الآن Next فی غزة أنت فی
إقرأ أيضاً:
«هدى» تطلب الطلاق بعد 27 سنة.. سر أخفاه الزوج أوصلهما للمحكمة
صوت ضوضاء عالية يقاطع أفكارها، لكنها لم تعد تهتم فبعد أن عاشت سنوات عمرها مخدوعة، قررت أن تمضي قدمًا بعيدًا عن الهدوء المزيف الذي عَمّ حياتها طوال 27 عامًا، وقفت هدى أمام محكمة الأسرة، تحمل في قلبها ألم الخيانة وفي يدها أوراق قضيتها، إذ جاءت تبحث عن صوتٍ يسمعها، عن عدلٍ ينصفها بعد أن طعنها زوجها في موضع طمأنينتها وأمانها، فما قصتها؟
27 سنة خداعبين الجدران الصامتة للمحكمة، جلست هدى في العقد الخامس من عمرها تنتظر دورها، فبعد 27 عامًا من الزواج تراجع في ذهنها سنوات من الصبر والتضحية التي قابلها زوجها بالجحود والخداع، وقررت أن قصتها لن تكون مجرد مأساة تروى، بل درس وعبرة لكل من يعتقد أن الصبر بلا نهاية، وفقًا لحديثها مع «الوطن»؛ ولم يكن قرارها سهلاً، لكنها شعرت للمرة الأولى بأنها تستعيد زمام حياتها.
حين التقت هدى بزوجها لأول مرة، كانت فتاة شابة في العشرين من عمرها، مليئة بالأحلام والآمال بمستقبل مستقر وسعيد، رأت فيه الرجل الذي سيحميها ويكون شريك حياتها، وكان اللقاء الأول مليئًا بالوعود، حيث أخبرها أنه سيجعلها ملكة في بيتها وسيحافظ عليها مهما كانت الظروف، وشعرت بالحب والأمان، ووافقت على الارتباط به دون تردد، وبدأت حياتهما معًا وسط أجواء من البساطة والود، على حد روايتها.
مرت السنوات وتحملت هدى الكثير كانت دائمًا الزوجة الداعمة، وتصبر على أوقات الضيق وتفرح بالقليل، رزقا بأطفال وانشغلت هدى في تربيتهم وتقديم كل ما تستطيع من حب ورعاية وفي المقابل، لم يكن زوجها بنفس القدر من الاهتمام والمسؤولية، لكنها كانت تبرر ذلك لنفسها بأنه مشغول في العمل ويحاول تأمين مستقبل الأسرة.
قبل خمس سنوات أخبرها أنه حصل على فرصة عمل في إحدى الدول العربية، ووعدها بأن يعود قريبًا، وسافر وترك هدى خلفه تعيش وحدها تعاني من الوحدة والمسؤولية الكبيرة لتربية أبنائها، فحاولت أن تكون قوية، تحاول الاتصال به يوميًا للاطمئنان، لكنه كان دائمًا مشغولًا، يكتفي ببضع كلمات ثم يغلق الهاتف سريعًا، «5 سنين على الحال ده لما فاض بيا الكيل والشكوك قتلتني سابني لوحدي ولا بيسأل على عياله ولا بعت لينا قرش واحد».
دعوى طلاق بسبب خداع الزوجشعرت هدى بأن هناك شيئًا غير طبيعي، وبدأت تلاحظ تغييرات في تصرفاته، وكأنه شخص غريب عنها، وأنه دائم الأعذار عندما طلبت منه زيارتهم أو هم يسافروا له، لكنه كان يرفض بشدة لكن شاءت الأقدار أن تزيل عن عيناها الغمامة، وبعد بحث طويل وصدفة غريبة، علمت أن زوجها لم يكن يعمل في الخارج كما قال لها وفقًا لحديثها.
«كان متجوز في السر ويعيش مع زوجته الجديدة في نفس البلد، لكنه رفض يشيل مسؤولية بيتين، وقرر بكل أنانية أنه يختار البيت الجديد، خدت صدمة عمري وبعد ما فوقت منها، واجهته لكنه مأنكرش ولما طلبت من أهلى أطلق رفضوا بشدة وبقيوا هما كمان ضدي»، وفقًا لحديث الزوجة التي أكدت وأثبتت أن زواجه الثاني وسفره ذريعة للتخلي عن مسؤولياته تجاهها وتجاه أبنائه، ليتجنب الإنفاق عليهم، ولم تستطع هدى استيعاب الصدمة.
شعرت وكأن حياتها كلها كانت كذبة، 27 عامًا من التضحية والصبر انهارت في لحظة، وقررت أن تلجأ لمحكمة الأسرة بالقاهرة الجديدة وأقامت ضده دعوى طلاق للغيب حملت رقم 4543.