أولياء أمور مصر عن إضافة مادة جديدة للثانوية: سيزيد من الأعباء على الطالب وولي أمره
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
أشارت داليا الحزاوي مؤسس ائتلاف أولياء أمور، أنه سبق أن أعلن الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم، أنه جار الإعداد لإطلاق المؤتمر القومي الخاص بالحوار المجتمعي حول تطوير مناهج المرحلة الثانوية، بمشاركة جميع الأطراف ذات الصلة بالمنظومة التعليمية، والانتهاء من إعداد الخطة الاستراتيجية لتطوير المنظومة التعليمية 2024/ 2029.
وأضافت مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر، لذا نتمنى أن يعرض الدكتور رضا حجازي، خلال هذا المؤتمر القومي الهام مقترح استحداث مادة تخصصية جديدة للمرحلة الثانوية( الوعي الوطني ) قبل إقرارها علي الطلاب.
وأشارت "الحزاوي" إلى أنه في ظل عجز إعداد المعلمين في المرحلة الثانوية كيف سيتم تدبير معلمين لشرح تلك المادة المستحدثة!.
واستكملت الحزاوي، أن إضافة مادة الوعي الوطني برغم أهميتها لتكوين جيل يتسم بالوعي الوطني ولكن طالب ثانوية عامة مع النظام الجديد لن يكون لديه الوقت أو الطاقة لمزيد من المواد خاصًه أن هناك نية عند تطوير الثانوية العامة وإلغاء التشعيب.
وأوضحت مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر، أن أولياء الأمور يعانون من عبء الدروس الخصوصية التي أصبحت الواقع" المر" الذي لا مفر منه، لذا فإقرار مادة جديدة سيزيد عليهم الأعباء المالية.
واختتمت الحزاوي: أولياء الأمور مع التطوير قلبًا وقالبًا إيمانًا منهم إننا لسنا في معزل عن العالم، كما أن مناهجنا يلزم أن تكون مواكبة لسوق العمل ولكن في نفس الوقت نريد أن يكون التطوير يساهم في رفع المعاناة عن كاهل الطلاب واولياء امورهم.
جدير بالذكر قال الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفي، خلال لقائه برئيس مجلس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولي، إنه من المُخطط أن يتم استحداث مادة متخصصة في المرحلة الثانوية تحت مسمى “الوعي الوطني”. كما قامت الوزارة بتضمين مفاهيم وتطبيقات القيم والأخلاق في المناهج الدراسية لجميع المراحل الدراسية بالإضافة إلى بناء مناهج منفصلة للقيم واحترام الآخر في مرحلة رياض الأطفال والمرحلة الابتدائية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رضا حجازي وزير التربية والتعليم الوعي الوطني مادة الوعي الوطني الثانوية العامة أولیاء أمور
إقرأ أيضاً:
سنن صلاة العيد.. 10 أمور حرص عليها النبي
يحتفل المسلمون بأول أيام عيد الفطر المبارك غدا وذلك بعدما تستطلع دار الإفتاء المصرية هلال شهر شوال اليوم بعد المغرب، حيث يرصد صدى البلد أهم الآداب والعادات و سنن العيد التى يسن للمسلمين أن يفعلوها عند الاستعداد للصلاة وذلك كما فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ومن سنن العيد الاغتسال حيث إنه قد صح ذلك عن بعض الصحابة، فسأل رجلٌ عليًّا رضي الله عنه عن الغسل قال: اغتسل كل يوم إن شئت، فقال : "لا ، الغسل الذي هو الغسل" ، قال : "يوم الجمعة ، ويوم عرفة ، ويوم النحر ، ويوم الفطر"، لبس ثياب جديدة يتجمل بها فعَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ رضي الله عنهما قَالَ : أَخَذَ عُمَرُ رضي الله عنه جُبَّةً مِنْ إِسْتَبْرَقٍ تُبَاعُ فِي السُّوقِ فَأَخَذَهَا فَأَتَى بِهَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، ابْتَعْ هَذِهِ تَجَمَّلْ بِهَا لِلْعِيدِ وَالْوُفُودِ ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (إِنَّمَا هَذِهِ لِبَاسُ مَنْ لَا خَلَاقَ لَهُ) رواه البخاري (906)، التطيب بأحسن الطيب، وقد صح عن ابن عمر رضي الله عنهما أنه " كان يتطيب يوم الفطر " ، كما في " أحكام العيدين "، وهذا التزين والتطيب إنما يكون من النساء في بيوتهن ، أمام أزواجهن ونسائهن ومحارمهن، ويستوي في استحباب تحسين الثياب والتنظيف والتطيب وإزالة الشعر والرائحة الكريهة : الخارج إلى الصلاة ، والقاعد في بيته ؛ لأنه يوم الزينة فاستووا فيه ، وهذا في حق غير النساء ، وأما النساء إذا خرجن : فإنهن لا يتزين ، بل يخرجن في ثياب البذلة ، ولا يلبسن الحسن من الثياب ، ولا يتطيبن ؛ لخوف الافتتان بهن ، وكذلك المرأة العجوز ، وغير ذوات الهيئة ، يجري ذلك في حكمها ، ولا يخالطن الرجال بل يكن في ناحية منهم .
كذلك من سنن العيد التكبير، حيث إنه يسنُّ التكبير في عيد الفطر: من رؤية الهلال ؛ لقوله تعالى : (وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبّرُواْ اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ)، وإكمال العدة يكون بإتمام الصيام ، وانتهاؤه : إذا خرج الإمام للخطبة، الزيارات تعد من سنن العيد، حيث أنه لا حرج في العيد من زيارة الأقارب والجيران والأصدقاء ، قد اعتاد الناس ذلك في الأعياد، وقيل إن ذلك من حكَم تغيير الطريق في الرجوع من مصلى العيد، التهنئة وتكون بأي لفظ مباح ، وأفضلها : " تقبل الله منا ومنكم " ، لأن هذا هو الوارد عن الصحابة رضي الله عنهم .
التوسعة في الطعام والشراب، لا حرج من التوسعة في الطعام والشراب وأكل الطيب من الطعام ، سواء كان ذلك في البيت أو في مطعم خارج البيت ، غير أنه لا يجوز أن يكون ذلك في مطعم تدار فيه كؤوس الخمور ، ولا مطعم تصدح الموسيقى في أرجائه ، أو يرى فيه الرجال الأجانب النساء، وقد يكون من الأفضل في بعض البلاد : الخروج إلى رحلة برية أو بحرية حتى يبتعدوا عن الأماكن التي يختلط فيها النساء بالرجال اختلاطًا مستهترًا، أو تعج بالمخالفات الشرعية، اللهو المباح، أنه لا مانع من أخذ الأسرة في رحلة برية أو بحرية ، أو زيارة أماكن جميلة ، أو الذهاب إلى مكان فيه ألعاب مباحة ، كما لا مانع من الاستماع للأناشيد الخالية من المعازف.
وقال الدكتور محمد الشحات الجندي، عضو مجمع البحوث الإسلامية، لـ"صدى البلد"، إن سنن العيد هي: الغسل، والطيب، والتجمل بالثياب، والسواك، وتنظيف الجسم فيها بتقليم الأظفار وقص الشارب، وما تقدم في الجمعة، والرجوع من غير الطريق الذي يخرج عليه، والأكل قبل الغدو إليها يوم الفطر، وتأخيره يوم عيد الأضحى حتى يأكل من لحم أضحيته، وقراءة الأعلى ونحوها فيهما بعد أم القرآن، والسعي إليها راجلا.
ونبهت دار الإفتاء المصرية على مجموعة من الآداب الشرعية والسلوكيات المرعية التي تنبغي مراعاتها والحرص عليها في أداء هذه المناسبة الإسلامية العظيمة: الاغتسال وارتداء أفضل الثياب، مع التزام النساء بمظاهر الحشمة وعدم كشف العورات، والالتزام بغض البصر عن المحرمات.
وتابعت: تناول شيء من الطعام قبل صلاة العيد، ويستحب أن يكون عددًا وتريًّا من التمر؛ لِمَا روى البخاري في "صحيحه" عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ لاَ يَغْدُو يَوْمَ الفِطْرِ حَتَّى يَأْكُلَ تَمَرَاتٍ، وَيَأْكُلُهُنَّ وِتْرًا».
واستطردت: التبكير إلى مصلى العيد بسكينة ووقار، ويستحب الذهاب من طريق والعودة من طريق آخر؛ لحديث جابر رضي الله عنه: «كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ إِذَا كَانَ يَوْمُ عِيدٍ خَالَفَ الطَّرِيقَ» رواه البخاري، ومن الحكمة في ذلك: أن يوافق تسليم الملائكة ووقوفهم على أبواب الطرقات، وأن يشهد له الطريقان بإقامة شعائر الإسلام.
وتابعت: الإكثار من التكبير سرًّا وجهرًا، حتى يقوم الإمام لصلاة العيد، ولا يجوز إنكار ما تعارف الناس عليه من صيغ التكبير ولا جعلها مثارًا للنزاع والشقاق في هذه المناسبة التي توصل فيها الأرحام وتجتمع فيها الكلمة، كالصيغة المتعارف عليها عند المصريين، فلا بأس بها ولا مخالفة فيها للشريعة، بل هي أفضل؛ لزيادة الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم فيها، ولم يرد في صيغة التكبير شيء بخصوصه في السنة المطهرة، والأمر فيه على السعة عند أئمة الفقهاء، قال ابن القاسم: "ما كان مالك يحدّ في هذه الأشياء حدًّا"، وقال الإمام الشافعي: "وإن كبر على ما يكبر عليه الناس اليوم فحسن"، وقال الإمام أحمد بن حنبل: "هو واسع".
واستكملت: يستحب خروج الناس جميعًا رجالًا ونساءً لصلاة العيد لما فيه من الاجتماع على الخير وإظهار الفرح والسرور؛ كما جاء في الحديث عَنْ أم عطية رضي الله عنها أَنها سمعت النبي صلى الله عليه وآله وسلم يقول: «يَخْرُجُ العَوَاتِقُ وَذَوَاتُ الخُدُورِ، أَوِ العَوَاتِقُ ذَوَاتُ الخُدُورِ، وَالحُيَّضُ، وَلْيَشْهَدْنَ الخَيْرَ، وَدَعْوَةَ المُؤْمِنِينَ، وَيَعْتَزِلُ الحُيَّضُ المُصَلَّى» متفق عليه.