روسيا تعتقل أشخاصا آخرين على خلفية هجوم موسكو
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
نقلت وكالات أنباء روسية عن جهاز الأمن الاتحادي الروسي، اليوم الخميس، أنه اعتقل ثلاثة أشخاص آخرين يشتبه في تورطهم في حادث إطلاق النار الجماعي الذي وقع الشهر الماضي في قاعة للحفلات الموسيقية بالقرب من موسكو.
ونقلت وكالة "إنترفاكس" عن بيان لجهاز الأمن الاتحادي أن اعتقل رجلا روسيا وأجنبيين، جميعهم من آسيا الوسطى، في موسكو ويكاترينبرج وأومسك.
ووفقا لجهاز الأمن الاتحادي، قام اثنان من المعتقلين بتحويل أموال لشراء أسلحة نارية ومركبات استخدمت في الهجوم على قاعة مدينة كروكوس في 22 مارس الماضي، والذي أسفر عن مقتل 144 شخصا على الأقل.
أما المعتقل الثالث، فهو متورط بشكل مباشر في تجنيد شركاء متآمرين في الهجوم وتمويل منفذيه. أخبار ذات صلة بوتين يدلي بتعليقات حول الهجوم على قاعة في موسكو «الناتو»: ضرورة ضمان إمدادات عسكرية «موثوقة» لأوكرانيا المصدر: رويترز
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: روسيا هجوم موسكو اعتقال
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي يلتقي جنودا أوكرانيين يقاتلون داخل روسيا
أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الجمعة، أنه زار منطقة "سومي" الحدودية مع روسيا والتقى جنودا يشاركون في الهجوم عبر الحدود على منطقة كورسك الروسية.
وقال زيلينسكي، في فيديو نشر على تطبيق تلغرام "بدأت اليوم زيارتي لمنطقة سومي بلقاء مع جنودنا (...) الذين يقاتلون في منطقة كورسك ويدافعون عن مناطقنا الحدودية والبلد بأكمله".
وأضاف مخاطبا الجنود "الأمر لا يتعلق فقط بتحفيز الأفراد. من الضروري تحفيز العالم بأسره وإقناعه بأن الأوكرانيين يمكن أن يكونوا أقوى".
والتقى زيلينسكي جنودا من اللواء 82 للهجوم الجوي الذي يقاتل في روسيا واستمع إلى إحاطة من قائده دميتري فولوشين عن وضع العمليات و"القتال ضد الطائرات المسيرة".
وقدّم زيلينسكي، برفقة القائد العام للجيش أوليكساندر سيرسكي، جوائز للجنود في ملجأ تحت الأرض، وفق الفيديو.
وشكر زيلينسكي أولئك الذين يقاتلون في كورسك، قائلا إن العملية "ساعدت بشكل كبير في تحفيز أولئك الذين يقدمون لنا حزم مساعدات مع أسلحة".
كان الرئيس الأوكراني زار منطقة "سومي" أواخر أغسطس بعد الهجوم المباغت للقوات الأوكرانية على روسيا في 6 أغسطس الماضي.
واستمر الهجوم لمدة شهرين تقريبا. ولم تقدم كييف سوى القليل من التفاصيل حول العملية أخيرا.
في الوقت نفسه، كانت أوكرانيا تفقد المزيد من الأراضي لصالح روسيا التي تقدمت بشكل كبير في منطقة دونيتسك الشرقية.