وزير الخارجية يستقبل عائلات الجزائريين المُتواجدين بغزة
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
استقبل وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، اليوم الخميس، بمقر الوزارة، عددا من أفراد عائلات المواطنين الجزائريين المُتواجدين بقطاع غزة بالأراضي الفلسطينية المحتلة.
وحسب بيان للوزارة، خُصص اللقاء لاستعراض المساعي والجهود التي تبذلها السلطات الجزائرية بهدف التمكن من تجاوز العراقيل والصعوبات التي تعترض مسار إجلاء الرعايا الجزائريين العالقين بقطاع غزة منذ بداية العدوان الإسرائيلي وذلك بالتنسيق مع السلطات المصرية واللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وفي هذا الإطار، أكد الوزير أحمد عطاف أن الدولة الجزائرية لن تدخر جهداً في سبيل حماية مواطنيها أينما كانوا وحيثما وجدوا. مثلما أثبتت ذلك على الدوام عبر عمليات الإجلاء إلى أرض الوطن التي تكفلت بها بلادنا في السنوات الأخيرة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
وزير الداخلية الفرنسي : لقد كنا لطفاء بما فيه الكفاية مع النظام الجزائري وقد حان وقت إستخدام القوة(فيديو)
زنقة 20. الرباط
عبر وزير الداخلية الفرنسي، برونو روتايو، عن غضبه من التصرفات الصادرة عن النظام العسكري الجزائري، عقب تنفيذ إرهابي جزائري رفضت السلطات الجزائرية تسلمه، هجوماً بسلاح بمدنية “ميلوز” الفرنسية.
وقال وزير الداخلية الفرنسي لقناة فرنسية “لقد كنا لطفاء بما فيه الكفاية مع النظام الجزائري وقد حان وقت إستخدام القوة”.
تصعيد وزير الداخلية الفرنسي تجاه النظام العسكري الجزائري يعتبر إستمراراً للموقف الذي عبر عنه الرئيس الفرنسي تجاه عصابة المرادية، عقب إعلانه من العاصمة المغربية الرباط عن تأييد باريس سيادة المغرب على الصحراء وهو ما أثار شعار النظام الجزائري، وشرع في تسخير إرهابيين لضرب إستقرار فرنسا.
Nous avons été suffisamment gentils avec l’Algérie ; il est temps d’instaurer un rapport de force. pic.twitter.com/ZQqVQwb5bc
— Bruno Retailleau (@BrunoRetailleau) February 22, 2025
و شدد وزير الداخلية الفرنسي على أن فرنسا تملك عدة إجراءات ستقوم بتفعيلها بدايةً بوقف إستصدار التأشيرات للجزائريين، والمعاملة بالمثل، بعدما رفضت السلطات الجزائرية تسلم مواطنيها المتهمين بالإرهاب والتحريض عليه، فوق التراب الفرنسي.
واعتبر المسؤول الحكومي الفرنسي أن السلطات الجزائرية لا تسلم سوى بضع مئات من تصاريح عودة مواطنيها من فرنسا، بينما تسلم فرنسا سنوياً ربع مليون تأشيرة لمواطنيها لزيارة فرنسا، داعياً للشروع للمعاملة بالمثل.
إرهابالجزائرفرنسا