شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن مونديال السيدات الفيفا رضخ لكفاح أقدام الجنس اللطيف والعرب يحاولون اللحاق، يوسف عامراحتاجت نساء العالم للانتظار 61 عامًا بعد أول مونديال رجالي ليشاهدن أول بطولة مونديالية خاصة بالنساء والتي استضافتها الصين عام .،بحسب ما نشر الخليج الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات مونديال السيدات.

. الفيفا رضخ لكفاح أقدام الجنس اللطيف والعرب يحاولون اللحاق، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

مونديال السيدات.. الفيفا رضخ لكفاح أقدام الجنس...

يوسف عامر

احتاجت نساء العالم للانتظار 61 عامًا بعد أول مونديال رجالي ليشاهدن أول بطولة مونديالية خاصة بالنساء والتي استضافتها الصين عام 1991.

ولم يكن مونديال 91 أول ممارسة نسائية لكرة القدم، بل انتشرت اللعبة بين السيدات منذ سبعينيات القرن الماضي، حين نظم اتحاد كرة القدم النسائية الأوروبية المستقلة أول بطولة غير رسمية للسيدات عام 1970، بمشاركة 7 فرق، حيث استضافتها إيطاليا وفازت بها الدنمارك.

واستمر تنظيم بطولات نسائية بعد توقف نظم اتحاد كرة القدم النسائية الأوروبية المستقلة عن التنظيم، وفي مطلع الثمانينات إلى منتصف العقد، نظمت إيطاليا 4 بطولات نسائية.

وفي المكسيك عام 1986 طالبت مندوبة النرويج إلين ويلي الاتحاد الدولي بدعم كرة القدم النسائية.

وخوفا من الإضرار بالعلامة التجارية الخاصة بكأس العالم من الاهتزاز أو عدم اهتمام الرعاة، تم الإعلان عن بطولة بإسم مختلف عام 1988 في الصين وتوجت بها النرويج ليتحمس الاتحاد الدولي ويعلن عن كأس العالم للسيدات في نسخته الأولى عام 1991 والذي استضافته الصين مرة أخرى.

وتقول السودانية سلمى الماجدي، أول مدربة سودانية لكرة القدم والتي تولت تدريب منتخب السودان للسيدات إن قرار الفيفا بإلزام اتحادات الكرة بتكوين فرق للسيدات تأخر كثيرًا.

وتضيف الماجدي لـ"الخليج الجديد" أن وصول سيدات المغرب للنسخة الحالية من المونديال كأول منتخب عربي يشكل طفرة سيتم البناء عليها، ويتبقى فقط اهتمام الاتحادات العربية بتكوين نشء من لاعبات كرة القدم على غرار كرة القدم للرجال.

وتنهي الماجدي حديثها قائلة: " مثلما نطالب الاتحادات العربية بالاهتمام بلاعبات كرة القدم فإننا نطالب الفيفا كرأس المنظومة بحل مشكلات التمايز بين النساء والرجال في كرة القدم".

المخاوف التنظيمية من قلة عوائد الدعاية والإعلانات شكلت حاجزًا أمام الاتحاد الدولي خلال أول البطولات، وكذلك قدرة اللاعبات على اللعب تحت ضغط جماهيري.

لذا تم إقرار مباريات كرة القدم النسائية في البداية أقل بـ10 دقائق من مباريات الرجال، وهو ما جعل قائدة الفريق الأمريكي آنذاك أبريل هاينريش، تسخر من المنظمين وتطلق جملتها الشهيرة: "خافوا من أن تتساقط مبايضنا لو لعبنا 90 دقيقة"، ليجد "فيفا" نفسه في حرج، ويضطر لتعديل مدة المباراة إلى 90 دقيقة، بداية من بطولة العالم التالية في السويد عام 1995.

لاعبات المنتخبات لم يتوقفن عن الشكوى بسبب شعورهن بالتحيز للرجال، خاصة في الجوانب المادية والتنظيمية، حيث اشتكت لاعبات المنتخب الأمريكي من عدم التعامل معهن كمحترفات وتعرضهم لظلم مادي أجبرهم على الوقوف بالطائرة في السويد والنرويج لاصطحاب لاعبات المنتخبات معهم لتوفير النفقات.

النقطة الثانية كانت تخص ملابس اللاعبات، والتي كانت دون المستوى.

والأهم من ذلك أن كأس العالم للسيدات لم يكن مخصص لها جائزة مالية حتى نسخة 2007.

مؤخرًا، تطورت البطولة بشكل كبير، ليتم إنفاق 435 مليون دولار على البطولة الجارية، ولتكون الجوائز بقيمة تتجاوز 150 مليون دولار بعدما كانت 30 مليونًا فقط عام 2019.

ورغم الزيادة 5 أضعاف إلا أن الفارق بينها وبين نظيرتها من الرجال لا يزال كبيرًا حيث تصل قيمة جوائز مونديال الرجال إلى 440 مليون دولار.

وستحصل كل لاعبة مشاركة في البطولة على 30 ألف دولار على الأقل، إلا أنه لا توجد آلية لتوزيع تلك الأموال بشكل مباشر على اللاعبات دون المرور على الاتحادات الوطنية.

أما فيما يخص المشاهدات، فإن بطولة كأس العالم للرجال تتمتع بنسبة مشاهدة أعلى من كأس العالم للسيدات، حيث شهدت المباراة النهائية لكأس العالم للرجال 2022 والتي استضافتها قطر أكثر من 1.5 مليار مشاهد حول العالم فيما قدر "فيفا" المشاهدة الإجمالية في البطولة بنحو 5 مليارات مرة.

في المقابل، حصدت المباراة النهائية من كأس العالم للسيدات الأخيرة عام 2019، نحو 260 مليون مشاهدة في جميع أنحاء العالم وفقًا لـ "فيفا".

وتقول اللاعبة الإنجليزية السابقة ومدربة إحدى فئات الرجال بمانشستر سيتي جيل سكوت إن سيدات كرة القدم يكافحن منذ عشرات السنين للحصول على حقوقهن، ويقدمن الكثير من الإمتاع الكروي الذي يلفت أنظار الجميع.

وتضيف سكوت لـ"الخليج الجديد" أن عددا كبيرا من الدول غض الطرف عن تكوين منتخب للسيدات نظرًا لقلة الاهتمام العالمي، مؤكدة أن الرعاة سيتهافتون على البطولات النسائية لمجرد الاهتمام الإداري بها، وبالتالي سيتزايد الجمهور وتتساوى اللاعبات باللاعبين.

وتنهي سكوت تصريحاتها بأن المونديال الحالي فرصة مميزة لإثبات قدرة لاعبات كرة القدم، وأن مهارات أقدامهن لا تختلف عما تقدمه أقدام الرجال، حتى وإن ظهر فارق فإنه لا يستحق كل التمايز الذي تُعامل به النساء في كرة القدم.

يذكر أن الولايات المتحدة هي أكثر المتوجين ببطولة كأس العالم للسيدات بواقع 4 مرات من بين 8 نسخ للبطولة، وسيحاول المنتخب الأمريكي تحقيق إنجاز بالفوز لثالث مرة على التوالي خلال البطولة المقبلة.

54.218.103.240



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل مونديال السيدات.. الفيفا رضخ لكفاح أقدام الجنس اللطيف والعرب يحاولون اللحاق وتم نقلها من الخليج الجديد نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس کأس العالم للسیدات کرة القدم النسائیة موندیال السیدات الخلیج الجدید

إقرأ أيضاً:

ناصر الخليفي: لا يعجبني مبابي عندما يتحدث عن سان جيرمان

ظهرت مهارات ناصر الخليفي كلاعب تنس محترف سابق واضحة داخل ملعب البادل في الدوحة، عندما واجه سائق الفورمولا 1 البريطاني جورج راسل، تحت أنظار أرسين فينغر، المدرب السابق لنادي آرسنال والرئيس الحالي لقسم تطوير كرة القدم العالمية في الاتحاد الدولي لكرة القدم.

حسب صحيفة فيلت أم زونتاج وبيلد الألمانية، نجح ناصر الخليفي خلال مسيرته الاحترافية في عالم التنس بالوصول إلى قائمة أفضل 1000 لاعب في العالم. ويشغل صاحب الـ51 عاماً اليوم منصب رئيس نادي باريس سان جيرمان، ورئيس رابطة الأندية الأوروبية التي تضم أكثر من 730 نادياً على مستوى القارة، إلى جانب كونه عضواً في اللجنة التنفيذية للاتحاد الأوروبي لكرة القدم، ورئيس مجلس إدارة مجموعة beIN الإعلامية، مالكة قنوات beIN Sports، والتي تستثمر أيضاً في بطولة دوري أبطال أوروبا وتتفاوض حالياً مع رابطة الدوري الألماني لكرة القدم "البوندسليغا" للحصول على حقوق البث التلفزيوني للمنافسات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.


الخليفي، كيف نجحت بأن تُصبح الرجل الأكثر نفوذاً في عالم كرة القدم الأوروبية اليوم؟
لم أطمح للنفوذ والسُلطة أبداً. أحب الرياضة، ولدي شغف لجعل الأمور أفضل مما كانت عليه عند بدايتها، كما أنّي أقدر قيمة الأشياء الصغيرة، نتيجة بداياتي المتواضعة، بعكس الاعتقاد السائد والأفكار المسبقة. كانت عائلتي تعيش في منزل صغير في تلك الفترة، وكُنا فقراء جداً. فقبل خمسين عاماً لم يكن هُناك نفط ولا غاز، وأحياناً لم نكن نملك قوت يومنا. ولكن كان لدينا مساحة كبيرة خارج منزلنا للعب كرة القدم. في إحدى المرات، شاهدني شخص من أحد أندية التنس الخاصة بينما كُنت ألعب كرة القدم مع بقية الأطفال على الرمال دون حذاء. وسألني حينها إذا كنت أريد تجربة رياضة التنس. وهكذا بدأت رحلتي مع رياضة التنس، ويعود الأمر أيضاً لأنّي لم أمتلك أي مهارة مميزة كلاعب كرة قدم. وهُنا بدأت باكتشاف شغفي.
نجحت خلال مسيرتك الاحترافية في عالم التنس بالوصول إلى قائمة أفضل 1000 لاعب في العالم، حتى أنّك تدربت مع بوريس بيكر. وتشغل اليوم منصب رئيس نادي باريس سان جيرمان، ورئيس رابطة الأندية الأوروبية التي تضم أكثر من 730 نادياً على مستوى القارة، إلى جانب كونك عضواً في اللجنة التنفيذية للاتحاد الأوروبي لكرة القدم، ورئيس مجلس إدارة مجموعة beIN الإعلامية، التي تستثمر أيضاً في بطولة دوري أبطال أوروبا وتتفاوض حالياً مع رابطة الدوري الألماني لكرة القدم البوندسليغا للحصول على حقوق البث التلفزيوني للمنافسات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. هل كان صعودك التدريجي إلى قمة كرة القدم الأوروبية مخططاً له؟
هل أنا الشخصية الأكثر نفوذاً؟ لا أرى المسألة من هذا المنظور، لست كذلك وليس لي حاجة لهذا، بل هكذا يراني الآخرون من بعيد. لطالما أحببت الرياضة، كما هي حال غالبية القطريين، إنّها جزءٌ أصيل من هويتنا. وأؤكد بأنّ الوصول إلى هذا النفوذ لم يكن هدفي ولا حتى ضمن خطتي. أتت عضويتي في المجلس التنفيذي للاتحاد الأوروبي لكرة القدم بحكم منصبي كرئيس لرابطة الأندية الأوروبية؛ والتي أصبحت رئيسها أيضاً لكوني رئيساً لنادي كرة قدم، كما كانت الحال بالنسبة لكارل هاينز رومينيغه وآخرون من قبلي. فلا يُمكنك أداء وظيفة منها دون الأخرى، وفي الحقيقة لم أطلب أن أتولى أيّاً من هذه الوظائف، بل رفضتها صراحة. وفي حال وجود أي احتمال لتضارب في المصالح مع عمل قنوات beIN Sports، والتي لا أُدير عملياتها اليومية أبداً، أتنحى دوماً عملاّ بمبادئ الحوكمة الرشيدة. أرى من المضحك حقاً أن يطلب مني الجميع المساعدة دوماً عندما لا تسير الأمور على ما يُرام، ليعود الأشخاص أنفسهم لتوجيه أصابع الاتهام إلى تضارب المصالح هذا؛ بعض الأشخاص إرضاؤهم غاية مستحيلة.
انتقد كارل هاينز رومينيغه ألتراس نادي بايرن ميونيخ بسبب اللافتات التي وجهوها إليك أثناء مباراتهم ضد باريس سان جيرمان، والتي تصفك بالشخص البلوتوقراطي الذي يهتم بالسلطة والمال فحسب. هل تؤلمك مثل هذه الاتهامات؟ 
بدايةً، أتوجه بالشكر لصديقي العزيز كالي، الذي أُكِنُّ له كل التقدير والاحترام لكل ما فعله من أجل كرة القدم. اتصلت به بعد التصريح الذي أدلى به والذي أثر بي كثيراً. إنّه رجل نبيل حقاً وصاحب رؤية وقيم، ويحتاج مجالنا مزيداً من الأشخاص مثل كالي.



وصل نادي باريس سان جيرمان إلى دور الـ16 في دوري أبطال أوروبا. أيّهما برأيك الأوفر حظاً، باريس سان جيرمان أم ليفربول متصدر الدوري الإنجليزي الممتاز؟
يُقدم ليفربول أداءً مذهلاً هذا الموسم. وقد توقع الجميع إقصاءنا من البطولة بعدما اكتفينا بالحصول على أربع نقاط فقط من مبارياتنا الثلاث الأولى في مرحلة الدوري. غير أنّ فريقنا المكون من أبرز الشباب الموهوبين تدارك الموقف وحسنّوا الأداء الجماعي بكل روح تنافسية. إنّ النجم الجديد لنادي باريس سان جيرمان هو الفريق نفسه، وأنا فخور جداً بقدرتنا على إعادة تشكيل فلسفة النادي خلال هذه الفترة القصيرة. أعتقد بأنّ روح الجماعة هي العامل الأهم بالنسبة لي، داخل الفريق وعلى أرض الملعب وعلى دكة البدلاء ولدى الطاقم الطبي والتحليلي وكل من يؤدي مهامه خلف الكواليس، ومع الجماهير بلا شك.
يسمح النظام الجديد للبطولة بأن يتواجه فريقان من نفس الدولة في دور الـ16، حيث سنشهد مواجهة بايرن ميونخ ضد باير ليفركوزن وريال مدريد ضد أتلتيكو مدريد. لا يرى المشجعون وشبكات البث هذه الطريقة جذابة. هل سيتجه الاتحاد الأوروبي كرة القدم إلى تغيير هذا الإجراء العام المقبل؟
تتجه جميع الأنظار دوماً نحو دوري أبطال أوروبا، ولكني أتوجه بالشكر إلى ألكسندر تشيفرين، رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، الذي قدّم رؤيته الرامية إلى تطوير البطولات الثلاث بالكامل، وطرح بطولة جديدة للسيدات، ليُعزز تنافسية كرة القدم الأوروبية ويجعلها أكثر شمولاً وديناميكية، فضلاً عن الارتقاء بنجاحها التجاري بما يعود بالفائدة على الأندية الكبيرة والصغيرة على حد سواء.
ومع ذلك، أفضت القرعة هذه المرة إلى هذه المواجهات. ولكني لا زلت أرى بأنّ هذا الأسلوب منصف للجميع ويضمن تأهل النادي الأفضل على أساس الجدارة. وإلى جانب ذلك، بدأنا بتطبيق النظام الجديد من هذا الموسم فقط، وما زلنا جميعاً نتعلّم من المجريات.
اشترت قطر للاستثمارات الرياضية نادي باريس سان جيرمان في عام 2011 مع خطة للفوز بدوري أبطال أوروبا في غضون خمسة أعوام. وجرى التوقيع مع نجوم بارزين مثل بيكهام وإبراهيموفيتش وميسي ونيمار ومبابي لتحقيق هذا الهدف. وقد مر 14 عاماً اليوم دون تحقيق اللقب. ما هي الفرق التي تتطلع لرؤيتها في نهائي ميونخ في 31 مايو (أيار) المقبل؟ 
أعترف بصراحة بأنّ خطة الخمسة أعوام كانت خطأً، ولكننا نتعلم من أخطائنا. ونجحنا بالفعل في الوصول إلى نصف النهائي في ثلاث مناسبات خلال الأعوام الخمسة الماضية، بما فيها نهائي واحد. لذا أرى بأنّنا وصلنا لهدفنا منذ فترة طويلة. وإن كنت تسألني فيما إذا كان هدفنا هو الفوز بدوري أبطال أوروبا، فجوابي هو لا. أمّا إن كنت تسألني فيما إذا كنا نريد اللعب بروح تنافسية في كل مباراة أو اللعب بشكل هجومي أو الاستمتاع بكرة القدم أو هل لدينا اللاعبون القادرون على تحقيق ذلك، فالإجابة هي نعم. لدينا اللاعبون القادرون على مساعدة النادي للفوز بدوري أبطال أوروبا هذا العام والعام المقبل أو في غضون ثمانية أعوام. ونمتلك الأساس اللازم لبناء فريق عظيم من أجل المستقبل.
ما الذي يجعلك متفائلاً إلى هذا الحد؟                      
لدينا لويس إنريكي أفضل مدرب في العالم إلى جانب تشكيلة من أفضل لاعبي العالم. ويبلغ متوسط أعمار لاعبينا بين 19 و20 عاماً. وقد نجحنا في آخر مباراة لنا في دوري أبطال أوروبا في تسجيل 7 أهداف من قبل 7 لاعبين مختلفين. كما أننا نقوم ببناء واحدة من أفضل الأكاديميات في العالم في نادي باريس سان جيرمان.
لجأ نادي باريس سان جيرمان إلى تغيير استراتيجية الانتقالات لديه وبات يعتمد على اللاعبين الشباب. أي من نجوم الدوري الألماني تتطلعون لرؤيته بقميص باريس سان جيرمان؟ موسيالا من بايرن ميونخ؟ أم فيرتز من باير ليفركوزن؟
بدافع الاحترام، لا أتحدث إطلاقاً عن لاعبين لدى الأندية الأخرى.
وهل ينطبق هذا على مبابي، الذي غادر باريس سان جيرمان وتحدث علناً عن النزاع القانوني لسداد مستحقاته؟
هذا صحيح، ولا يُعجبني عندما يتحدث اللاعبون والمُلّاك عن باريس سان جيرمان أيضاً.
سؤالي موجه الآن للاعب التنس المحترف السابق: في حال كُنت مضطراً للاختيار فأيّ مباراة تفضل أن تتابع، نوفاك دجوكوفيتش ضد ألكسندر زفيريف في إحدى بطولات الجراند سلام الكبرى؟ أم باريس سان جيرمان ضد ريال مدريد في دوري أبطال أوروبا؟
أُفضّل كرة القدم بلا شك، ولا سيما باريس سان جيرمان ضد بايرن ميونخ في نهائي 31 مايو (أيار) في ميونخ.
تدّعي وسائل الإعلام بأنّ قطر للاستثمارات الرياضية تهدد بالانسحاب من باريس سان جيرمان بسبب التحقيقات المرتبطة بك شخصياً في قضية لاجادير. هل هذا صحيح؟
لا يوجد أي رد فعل على الإطلاق على أي إجراءات لأنها كلام لا يمتّ إلى الواقع بصلة، ولا يعنيني ذلك على الإطلاق. ولكن بالنظر إلى معاملة الشركات والأشخاص القطريين في فرنسا، فنعم، إنها ليست موضوعية. ولكن من باب الحديث، فإننا نتجه منذ عدة أعوام إلى تصفية استثماراتنا والاستثمار في بيئات أكثر ترحيباً وإنصافاً.
نشهد زيادات مذهلة في رسوم الانتقال ورواتب اللاعبين وعمولات الوكلاء، الأمر الذي دفع رومينيغه إلى طلب وضع سقف للرواتب في أوروبا مع ضرورة وضع حد أقصى لتكاليف الفريق كما هي الحال في الولايات المتحدة الأمريكية؛ أو سقف لرواتب اللاعبين بدلاً من القواعد المالية الحالية للاتحاد الأوروبي لكرة القدم (والتي تنص على إمكانية صرف 70% من إيرادات النادي على اللاعبين والرواتب والوكلاء). ما رأيك بهذا؟
اتفق مع كالي على ضرورة إيجاد حلٍّ لهذه المشكلة. يزداد الأمر جنوناً يوماً بعد يوم مع رسوم الانتقالات والرواتب، والتي باتت بالفعل تتجاوز إيرادات الأندية، وهذا أمر غير مستدام. إنّ القانون الأوروبي لا يسمح بتحديد سقف للرواتب. لذا يجب علينا أن نتعاون جميعاً، في الاتحاد الأوروبي لكرة القدم والدوريات والنقابة الدولية للاعبي كرة القدم المحترفين، وجميع الجهات المعنية الأخرى، بدلاً من مواجهة بعضنا بعضاً. لا بد أن نعمل لحماية كرة القدم، لأنّ إفلاس الأندية سينعكس سلباً على اللاعبين والدوريات أيضاً، فالمسألة كلها مترابطة.
تعِدُ بطولة السوبر ليغ التي يقدمها ناديا ريال مدريد وبرشلونة تحت الاسم الجديد "الدوري الموحد" بأرباح بمليارات اليوروهات. هل تخشى أن تنهار جبهة معارضي السوبر ليغ في مرحلة ما؟
ليس لدينا أي مخاوف. يؤشر تغيير اسم البطولة ونظامها كل 12 شهراً إلى حالة من الإحباط. بإمكانهم تغيير ما يريدون، فبطولة السوبر ليغ لن تنجح. بدأت السوبر ليغ بـ12 نادياً، ولم يتبقَ منها اليوم إلّا ريال مدريد وبرشلونة. يمكن للناديين لعب مباراتين أسبوعياً، واحدة في كل ملعب، وهكذا طوال الموسم. يبدو هذا رائعاً، أتمنى لهما حظاً موفقاً.
يُطلق الاتحاد الدولي لكرة القدم بطولة كأس العالم للأندية بحلتها الجديدة في الولايات المتحدة الأمريكية هذا الصيف، لتزيد عدد الفرق المشاركة فيها من 7 إلى 32 نادياً. هل هذا ضروري، لا سيما في ضوء الإجهاد الإضافي الذي سيضعه ذلك على اللاعبين خلال استراحة الصيف، علماً أنّ الخطوة حظيت بانتقادات شديدة من النقابة الدولية للاعبي كرة القدم المحترفين؟
لا أتفق مع هذه الانتقادات. تُقام بطولة كأس العالم للأندية مرة كل أربعة أعوام بمشاركة 32 نادياً. كما أنّها ليست مسابقة جديدة، وإنّما تحلُّ مكان كأس العالم للأندية بحلته القديمة. ولن تتسبب البطولة في زيادة العبء على اللاعبين. فلننظر إلى دوري كرة السلة الأمريكي للمحترفين حيث تُلعب المباريات كل يومين. نطمح إلى تعزيز حضورنا في المزيد من الأسواق، ومن ضمنها الولايات المتحدة. ويُمثل كأس العالم للأندية فرصة مثالية لتحقيق هذه الغاية. وإلى جانب ذلك، تزداد مطالب اللاعبين يوماً بعد يوم، ما يجعلنا بحاجة لتحقيق مزيد من الأرباح، فلا يُمكنك المطالبة بهذه دون تلك. ومن ناحية أخرى، سيضخ كأس العالم للأندية مئات ملايين الدولارات إلى الدوري الألماني لصالح الأندية المشاركة وغير المشاركة على حد سواء. ومع ذلك، وكما هي الحال بالنسبة لأي شيء آخر، يجب على جميع الأطراف المعنية العمل معاً لإيجاد حلٍّ تعاوني يأخذ بالاعتبار جميع وجهات النظر، بما في ذلك اللاعبين.
تجري المفاوضات خلف الكواليس مع الاتحاد الدولي لكرة القدم  حول المكافآت التي سيتم سدادها خلال بطولة كأس العالم للأندية. هل صحيح أنّكم تسعون لتخصيص 60 أو 70% من المكافآت للأندية الأوروبية الـ 12 المشاركة في البطولة لأنّها من تحتضن جميع نجوم العالم تقريباً؟
لم تكتمل المفاوضات بعد، ولكننا نحرز تقدماً ملموساً. والمهم في الأمر أنّ لدينا مكافآت للمشاركة وأخرى تعتمد على الأداء. والآراء تختلف حولها بلا شك. نود أن نكون منصفين دون أن نتسم بالجشع أو الأنانية. ولكن ما هي قيمة كأس العالم للأندية دون الفرق الأوروبية الـ12؟
هل ستتقدم قطر بملف استضافة الألعاب الأولمبية، ربما في عام 2036؟
ليس لي أي دور في هذا الملف، ولكن برأيي الشخصي لم لا؟ تتمتع قطر بكل ما يلزم لاستضافة الألعاب الأولمبية، ولديها البنية التحتية الملائمة لذلك. ولكن ما يؤسفني كمواطن قطري هو كم الانتقادات التي طالت قطر عندما استضافة كأس العالم لكرة القدم 2022. وأمّا بعد ختام البطولة، أجمع كل من تحدثت معهم حولها بأنّها كانت أفضل بطولة كأس عالم على الإطلاق، فقد نجحت بكل تفاصيلها، وشعر المشجعون والعائلات بالأمان، وأسفرت عن إحداث تغير إيجابي حقيقي في الدولة. وليس من الإنصاف أن يبحث الناس عن السلبيات في قطر ويكتفوا بالتركيز عليها، بينما يتجاهلون كل الإيجابيات. يُمكنني أن أقول لكم بأنّ أوروبا وأمريكا لا تخلو من المشكلات أيضاً، وهذا ينطبق على ألمانيا أيضاً بالتأكيد. ارتكبنا الأخطاء وتعلّمنا منها بكل رحابة صدر. إنّنا دولة طموحة برؤية متميزة. فما الذي يمنع قطر من استضافة الألعاب الأولمبية كأي دولة أخرى؟ إنّ الاعتزاز بوطنك ومجتمعك المحلي أمرٌ جيد، وهذا ما سأكون عليه دوماً.

مقالات مشابهة

  • ناصر الخليفي: لا يعجبني مبابي عندما يتحدث عن سان جيرمان
  • الفيفا: الهلال سيحظى بدعم جماهيري هائل في مونديال الأندية 2025
  • «الفيفا» يرفع عقوبة إيقاف باكستان
  • تصفيات مونديال 2026: تحكيم مغربي لمباراة رواندا ونيجيريا
  • فريدة خليل: فخورة بذهبية كأس العالم للسيدات وهدفي الذهب هذا الموسم
  • فريدة خليل: فخورة بذهبية كأس العالم للسيدات وهدفي هذا الموسم الذهب
  • تصفيات مونديال 2026: الحكم المغربي الكزاز يقود مباراة بوروندي وكوت ديفوار
  • فريدة خليل تحرز ذهبية تاريخية لمصر في نهائي السيدات بكأس العالم للخماسي
  • سكان غزة يحاولون الاحتفاء بقدوم شهر رمضان رغم الظروف الصعبة
  • تركي آل الشيخ يحذر إبراهيم فايق قبل مونديال الأندية