شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن مونديال السيدات الفيفا رضخ لكفاح أقدام الجنس اللطيف والعرب يحاولون اللحاق، يوسف عامراحتاجت نساء العالم للانتظار 61 عامًا بعد أول مونديال رجالي ليشاهدن أول بطولة مونديالية خاصة بالنساء والتي استضافتها الصين عام .،بحسب ما نشر الخليج الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات مونديال السيدات.

. الفيفا رضخ لكفاح أقدام الجنس اللطيف والعرب يحاولون اللحاق، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

مونديال السيدات.. الفيفا رضخ لكفاح أقدام الجنس...

يوسف عامر

احتاجت نساء العالم للانتظار 61 عامًا بعد أول مونديال رجالي ليشاهدن أول بطولة مونديالية خاصة بالنساء والتي استضافتها الصين عام 1991.

ولم يكن مونديال 91 أول ممارسة نسائية لكرة القدم، بل انتشرت اللعبة بين السيدات منذ سبعينيات القرن الماضي، حين نظم اتحاد كرة القدم النسائية الأوروبية المستقلة أول بطولة غير رسمية للسيدات عام 1970، بمشاركة 7 فرق، حيث استضافتها إيطاليا وفازت بها الدنمارك.

واستمر تنظيم بطولات نسائية بعد توقف نظم اتحاد كرة القدم النسائية الأوروبية المستقلة عن التنظيم، وفي مطلع الثمانينات إلى منتصف العقد، نظمت إيطاليا 4 بطولات نسائية.

وفي المكسيك عام 1986 طالبت مندوبة النرويج إلين ويلي الاتحاد الدولي بدعم كرة القدم النسائية.

وخوفا من الإضرار بالعلامة التجارية الخاصة بكأس العالم من الاهتزاز أو عدم اهتمام الرعاة، تم الإعلان عن بطولة بإسم مختلف عام 1988 في الصين وتوجت بها النرويج ليتحمس الاتحاد الدولي ويعلن عن كأس العالم للسيدات في نسخته الأولى عام 1991 والذي استضافته الصين مرة أخرى.

وتقول السودانية سلمى الماجدي، أول مدربة سودانية لكرة القدم والتي تولت تدريب منتخب السودان للسيدات إن قرار الفيفا بإلزام اتحادات الكرة بتكوين فرق للسيدات تأخر كثيرًا.

وتضيف الماجدي لـ"الخليج الجديد" أن وصول سيدات المغرب للنسخة الحالية من المونديال كأول منتخب عربي يشكل طفرة سيتم البناء عليها، ويتبقى فقط اهتمام الاتحادات العربية بتكوين نشء من لاعبات كرة القدم على غرار كرة القدم للرجال.

وتنهي الماجدي حديثها قائلة: " مثلما نطالب الاتحادات العربية بالاهتمام بلاعبات كرة القدم فإننا نطالب الفيفا كرأس المنظومة بحل مشكلات التمايز بين النساء والرجال في كرة القدم".

المخاوف التنظيمية من قلة عوائد الدعاية والإعلانات شكلت حاجزًا أمام الاتحاد الدولي خلال أول البطولات، وكذلك قدرة اللاعبات على اللعب تحت ضغط جماهيري.

لذا تم إقرار مباريات كرة القدم النسائية في البداية أقل بـ10 دقائق من مباريات الرجال، وهو ما جعل قائدة الفريق الأمريكي آنذاك أبريل هاينريش، تسخر من المنظمين وتطلق جملتها الشهيرة: "خافوا من أن تتساقط مبايضنا لو لعبنا 90 دقيقة"، ليجد "فيفا" نفسه في حرج، ويضطر لتعديل مدة المباراة إلى 90 دقيقة، بداية من بطولة العالم التالية في السويد عام 1995.

لاعبات المنتخبات لم يتوقفن عن الشكوى بسبب شعورهن بالتحيز للرجال، خاصة في الجوانب المادية والتنظيمية، حيث اشتكت لاعبات المنتخب الأمريكي من عدم التعامل معهن كمحترفات وتعرضهم لظلم مادي أجبرهم على الوقوف بالطائرة في السويد والنرويج لاصطحاب لاعبات المنتخبات معهم لتوفير النفقات.

النقطة الثانية كانت تخص ملابس اللاعبات، والتي كانت دون المستوى.

والأهم من ذلك أن كأس العالم للسيدات لم يكن مخصص لها جائزة مالية حتى نسخة 2007.

مؤخرًا، تطورت البطولة بشكل كبير، ليتم إنفاق 435 مليون دولار على البطولة الجارية، ولتكون الجوائز بقيمة تتجاوز 150 مليون دولار بعدما كانت 30 مليونًا فقط عام 2019.

ورغم الزيادة 5 أضعاف إلا أن الفارق بينها وبين نظيرتها من الرجال لا يزال كبيرًا حيث تصل قيمة جوائز مونديال الرجال إلى 440 مليون دولار.

وستحصل كل لاعبة مشاركة في البطولة على 30 ألف دولار على الأقل، إلا أنه لا توجد آلية لتوزيع تلك الأموال بشكل مباشر على اللاعبات دون المرور على الاتحادات الوطنية.

أما فيما يخص المشاهدات، فإن بطولة كأس العالم للرجال تتمتع بنسبة مشاهدة أعلى من كأس العالم للسيدات، حيث شهدت المباراة النهائية لكأس العالم للرجال 2022 والتي استضافتها قطر أكثر من 1.5 مليار مشاهد حول العالم فيما قدر "فيفا" المشاهدة الإجمالية في البطولة بنحو 5 مليارات مرة.

في المقابل، حصدت المباراة النهائية من كأس العالم للسيدات الأخيرة عام 2019، نحو 260 مليون مشاهدة في جميع أنحاء العالم وفقًا لـ "فيفا".

وتقول اللاعبة الإنجليزية السابقة ومدربة إحدى فئات الرجال بمانشستر سيتي جيل سكوت إن سيدات كرة القدم يكافحن منذ عشرات السنين للحصول على حقوقهن، ويقدمن الكثير من الإمتاع الكروي الذي يلفت أنظار الجميع.

وتضيف سكوت لـ"الخليج الجديد" أن عددا كبيرا من الدول غض الطرف عن تكوين منتخب للسيدات نظرًا لقلة الاهتمام العالمي، مؤكدة أن الرعاة سيتهافتون على البطولات النسائية لمجرد الاهتمام الإداري بها، وبالتالي سيتزايد الجمهور وتتساوى اللاعبات باللاعبين.

وتنهي سكوت تصريحاتها بأن المونديال الحالي فرصة مميزة لإثبات قدرة لاعبات كرة القدم، وأن مهارات أقدامهن لا تختلف عما تقدمه أقدام الرجال، حتى وإن ظهر فارق فإنه لا يستحق كل التمايز الذي تُعامل به النساء في كرة القدم.

يذكر أن الولايات المتحدة هي أكثر المتوجين ببطولة كأس العالم للسيدات بواقع 4 مرات من بين 8 نسخ للبطولة، وسيحاول المنتخب الأمريكي تحقيق إنجاز بالفوز لثالث مرة على التوالي خلال البطولة المقبلة.

54.218.103.240



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل مونديال السيدات.. الفيفا رضخ لكفاح أقدام الجنس اللطيف والعرب يحاولون اللحاق وتم نقلها من الخليج الجديد نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس کأس العالم للسیدات کرة القدم النسائیة موندیال السیدات الخلیج الجدید

إقرأ أيضاً:

ميقاتي: إرادة اللبناني قوية وأهلاً وسهلاً بالرعايا الأجانب والعرب في وطننا

قال رئيس الحكومة نجيب ميقاتي إن "لدى اللبنانيين إرادة للعيش وتحدّي كل الظروف الصعبة"، مشيراً إلى أنه مُطمئن للأيام المقبلة بأننا سنصل إلى حل، وقال: "إرادة اللبناني أقوى من أي مُشكلة وهو مُصرّ على الحياة".   كلامُ ميقاتي جاء خلال حفل إطلاق حملة "مشوار رايحين مشوار" للموسم الصيفي 2024 من واجهة بيروت البحرية، اليوم الإثنين، إذ قال: "في اليومين الأخيرين، رأيت كيف يقبل اللبناني التحدي ويريد العيش بالرغم من كل الصعوبات. لقد زرت الجنوب والتقيت ضباط الجيش وجنوده ووجدت كيف أنهم مستعدون في مراكز وسط أحداث جنوب لبنان، كما زرت مراكز الإمتحانات الرسمية في صور ورأيت أن الطلاب حضروا وسط غياب لا يُذكر، كما زرت اليوم مركز سرطان الأطفال وتفقدت الامتحانات الرسمية هناك وكيف أن الطلاب ملتزمون الحضور بكل جدية".   وأكمل: "هناك دول تنصح رعاياها بعدم الحضور إلى لبنان لكننا متأكدون أن من يكتب مثل هكذا قرار يحبّ أن يأتي إلى لبنان. العرب والأجانب يعشقون لبنان ونحنُ نحبهم جميعاً وأهلاً وسهلاً بهم في وطننا".   وختم: "أنا مُطمئن للأيام المقبلة بأننا سنصل إلى حل وإرادة اللبناني أقوى من أي مشكلة وهو مُصرّ على الحياة".      

مقالات مشابهة

  • مونديال خرافي.. المغرب يخصص 11 ملعباً للتداريب فقط في الدارالبيضاء
  • رسمياً.. إطلاق إسم الحسن الثاني على ملعب بنسليمان المرشح لاستضافة افتتاح أو نهائي مونديال 2030
  • بعد فاس.. لقجع ولفتيت يحطّان الرحال بالدارالبيضاء للكشف عن مخطط المدينة لاستضافة مونديال 2030
  • الفيفا مستاءة من الصراع الجهوي في إسبانيا حول ملعب نهائي مونديال 2030 وحظوظ الدارالبيضاء وافرة
  • رئيس “الفيفا” جياني أنفانتينو ينهئ سيدات أولمبيك أقبو
  • إختيار حكم مغربي لإدارة مباريات مونديال الفوتسال
  • لقجع ولفتيت في فاس للوقوف على استعدادات المدينة لاحتضان كأس أفريقيا ومونديال 2030
  • المستطيل الأخضر تحت أقدام الأمهات.. والدات ميسي ورونالدو وأسود الأطلسي «كلمة السر»
  • مدير مجمع “الشفاء” بعد الإفراج عنه: الاحتلال يبتر أقدام الأسرى مرضى السكري
  • ميقاتي: إرادة اللبناني قوية وأهلاً وسهلاً بالرعايا الأجانب والعرب في وطننا