إسقاط سبع مسيّرات فوق عاصمة ميانمار
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
رانغون - أ ف ب
أسقطت أجهزة الأمن في ميانمار، الخميس، سبع مسيّرات فوق العاصمة نايبيداو، وفق ما أفاد المجلس العسكري، في هجوم قلما يحدث على مركز السلطة العسكرية.
وأفاد المجلس العسكري في بيان، أنه «تم إسقاط وتدمير» أربع مسيّرات كانت تقترب من مطار نايبيداو، وثلاث مسيّرات تقترب من منطقة زايارثيري في العاصمة.
وبعد هذه الحوادث، أُغلق مطار نايبيداو مؤقتاً وفق مصدر في المطار طلب عدم الكشف. وتابع المصدر أن إحدى المسيّرات التي أُسقطت كانت تحمل قنبلة تم تفكيكها. ونشر المجلس العسكري صوراً قال إنها تظهر إسقاط مسيّرات، واحدة على مدرج المطار وأخرى بين أشجار.
وذكر الإعلام المحلي، أن «قوات الدفاع الشعبية» التي تقاتل لإعادة الوضع إلى ما كان عليه قبل انقلاب 2021 العسكري، أفادت أنها أطلقت مسيّرات على أهداف عسكرية في نايبيداو.
وامتد الصراع المدني، المستمر منذ عقود في ميانمار بين الجيش وأقليات إثنية، إلى مناطق إضافية عقب الانقلاب على الزعيمة المدنية أونغ سان سو تشي.وتعلّم المعارضون السياسيون الذين هم أقل عدداً وتسلحاً من المجلس العسكري، استخدام الطائرات المسيّرة لإسقاط قنابل على أهداف عسكرية، مع تبعات مدمرة.
وخلال الأشهر الأخيرة، أدت هذه الهجمات إلى انسحاب القوات النظامية من بعض مواقعها، ومقتل ضابط كبير قرب الحدود الصينية.
وتناقلت وسائل الإعلام الرسمية مراراً تلك الهجمات التي نسبتها إلى «قوات الدفاع الشعبية» التي يصنّفها «إرهابية».
- معقل للاحتجاجات
وأنشأ الجيش نايبيداو من العدم في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين لموازنة نفوذ رانغون، وهي مركز ثقافي وتجاري وسياسي يُعد معقلاً للاحتجاجات ضد المجلس العسكري. وتعد المدينة الواقعة في منطقة قاحلة في وسط البلاد موطناً لقادة الجيش والدولة الرئيسيين.
وساهم الوجود القوي لقوات الأمن في نايبيداو في حمايتها لفترة طويلة من الفوضى التي اجتاحت بقية أنحاء ميانمار.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات ميانمار المجلس العسکری مسی رات
إقرأ أيضاً:
مستثنيًا الرئاسي والدبيبة.. الحاجي: إسقاط مجلسي النواب والدولة محو لعار الصخيرات
هاجم عضو الإخوان ومحللهم للشأن السياسي، جمال الحاجي، مجلسي النواب والدولة، مشيرًا إلى أن إسقاطهما محو لعام مؤامرة الصخيرات.
وتساءل الحاجي عبر حسابه بـ”فيس بوك”: “لماذا هم مرعوبون ويخشون استفتاء الشعب على وجودهم “المسمى زوراً برلمان والمسمى زوراً دولة..؟”.
واستثنى الحاج من هجومه المجلس الرئاسي برئاسة محمد المنفي، وحكومة الوحدة الوطنية -المنتهية ولايتها- برئاسة عبدالحميد الدبيبة.
الوسومجمال أحمد الحاجي ليبيا