#سواليف

أكد #أبو_حمزة الناطق العسكري باسم “سرايا القدس” أن #فلسطين تعيش مرحلة أكثر حساسية وتعقيدا “ما يستوجب منا الوقوف أمام مسؤولياتنا” قائلا إن ” #المعركة لن تقف عند حدود فلسطين الجغرافية”.
وقال الناطق العسكري بمناسبة يوم #القدس العالمي، في كلمته اليوم الخميس، إن “القدس وحدت الساحات وأثارت الجبهات هذا العام والمساس بها وبالمسجد الأقصى سيشعل المنطقة”.


وأضاف: ” #فلسطين تعيش مرحلة هي الأكثر حساسية وتعقيدا ما يستوجب منا الوقوف أمام مسؤولياتنا، لتقديم الدماء في مواجهة الترسانة الصيهوأمريكية”، طالبا من الجميع اليوم “التعاون والتكافل لنصرة غزة وفلسطين”.
وأكد أن “ما يجري في الميدان يؤكد مواصلة فصائل المقاومة #معركة_طوفان_الأقصى على المستوى العسكري والأمني والشعبي بعزم وثبات”.
وأوضح: “بمؤازرة جبهات الإسناد نواصل التصدي في كافة محاور القتال ردا على التغول الإسرائيلي بحق المدنيين”.
وأشار إلى أن “المقاومة تواصل صد العدوان في غزة والضفة الغربية ولبنان”.
ووجه أبو حمزة التحية إلى “حزب الله” في لبنان، والمقاومة في العراق واليمن وسوريا و إيران، وكذلك “حيا الجماهير التي خرجت في الأردن نصرة لقطاع غزة”، مؤكدا أن “صدى أصواتها تسمع في غزة”.
ولفت إلى أن “الدماء الزكية في فلسطين بدأت تزهر من الأردن الى تونس والبحرين وغيرها”، مردفا: “نعدكم بالنصر وبأن صمود الشعب الفلسطيني سيكون نموذجا لكل شعوب العالم”.
وقد دخلت الحرب في غزة يومها الـ 181 حيث يتواصل القصف على عدة مناطق بالقطاع وسط مجاعة باتت أمرا واقعا، وخلفت العمليات العسكرية الإسرائيلية على القطاع المحاصر، أكثر من 33 ألف قتيل وما يزيد عن 75 ألف جريح معظمهم من النساء والأطفال.

القائد أبو حمزة مخاطبا #جماهير #الأردن التي تحاصر سفارة العدو الصهيوني في عمان..

" نتابعكم في المقاومة عن كثب ونفخر بكم وبصنيعكم.."
"وإن صدى صوتكم يسمع جيدا في غزة وقد بدأ يمتد إلى مصر الكنانة"

" فانفروا ولا تخشوا في الله لومة لائم "#جمعة_الغضب_لفلسطين#الاردن_كابوس_الاحتلال pic.twitter.com/xvI11Pwo6e

— خالد وليد الجهني (@KhaledEljuhani) April 4, 2024

كلمة الناطق العسكري باسم سرايا القدس "أبو حمزة" pic.twitter.com/yrllz4CjnF

مقالات ذات صلة جنرال إسرائيلي سابق: إسرائيل بطريقها إلى حرب شاملة 2024/04/04 — التلفزيون العربي (@AlarabyTV) April 4, 2024

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف أبو حمزة فلسطين المعركة القدس فلسطين معركة طوفان الأقصى جماهير الأردن أبو حمزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

أخرجته حفيدته.. الحاكم العسكري فيلم عن واقع فلسطين منذ النكبة

القدس المحتلة- غصّت قاعة المركز الجماهيري في مدينة باقة الغربية، داخل أراضي الـ48، أمس الخميس، بالحشود التي توافدت لمشاهدة الفيلم الوثائقي "الحاكم العسكري"، الذي سلط الضوء على واحدة من أكثر الفترات قسوة في حياة الفلسطينيين الذين بقوا في أرضهم بعد نكبة 1948.

عقب النكبة، وجد نحو 156 ألف فلسطيني في الجليل، والمثلث، والنقب، والمدن الساحلية الفلسطينية، أنفسهم تحت سلطة حكم عسكري صارم اعتمد على أنظمة الطوارئ البريطانية لعام 1945، وقوانين انتدابية وإسرائيلية لاحقة، جُيّرت لإدارة شؤون السكان العرب، لكن بشكل قمعي ومراقَب.

فلسطينيون أثناء مشاهدة فيلم "الحاكم العسكري" في قاعة المركز الجماهيري بمدينة باقة الغربية (الجزيرة) شهادات مؤلمة

وقُسمت المناطق التي شملها الحكم إلى 3 إدارات عسكرية مغلقة:

منطقة الشمال (الجليل). المنطقة الوسطى (المثلث الصغير)، والتي كانت على تخوم الحدود مع الأردن وتضم نحو 30 قرية. المنطقة الجنوبية (النقب).

بحلول عام 1968، وبعد حرب يونيو/حزيران 1967 واحتلال إسرائيل للضفة الغربية وغزة والجولان، أُحيلت صلاحيات الحكم العسكري إلى الشرطة وجهاز الأمن الداخلي "الشاباك"، بإشراف من قيادة الأركان الإسرائيلية.

إعلان

الفيلم الوثائقي الذي أخرجته دانييل إلبيلغ، وهي حفيدة الحاكم العسكري نفسه تسفي إلبيلغ، استعرض خلال 76 دقيقة مشاهد أرشيفية نادرة، وشهادات ممن عاشوا المرحلة، ما أضفى بعدا إنسانيا وشخصيا على الرواية.

ركز العمل على الفترة التي كان فيها تسفي مسؤولا عن مناطق باقة الغربية، والطيبة، والطيرة، وكشف عن العلاقة المعقّدة والمشحونة بين السكان العرب والسلطة العسكرية. وشكل نافذة على واقع الحكم العسكري الإسرائيلي الذي فُرض على المواطنين العرب في الداخل الفلسطيني حتى نهاية عام 1968.

ورصد الفيلم إفادات حية وشهادات مؤلمة لأشخاص عايشوا تلك الحقبة، وصفوا فيها المعاناة اليومية تحت الحكم العسكري، حيث كان تنقّل الناس محظورا إلا بتصاريح، وكان فرض حظر التجول والاعتقالات الإدارية والمحاكمات العسكرية، من أبرز أدوات القمع.

كما شملت القيود التضييق على التعليم والعمل السياسي والتنظيمي والحزبي، وإهمالًا متعمدا للبنى التحتية، إضافة إلى حرمان الفلاحين الفلسطينيين من الوصول إلى أراضيهم ومصادِر المياه، مما عطل سبل معيشتهم بشكل ممنهج.

فيلم "الحاكم العسكري" يروي ما عايشه الفلسطينيون خلال النكبة (الجزيرة) شهادات مؤثرة

في كلمتها الافتتاحية لعرض الفيلم، تحدثت مخرجته عن دوافعها ومشاعرها خلال إخراج العمل، وقالت "منذ اللحظة الأولى التي قررت فيها خوض هذا المشروع، كنت مدركة أنني أدخل إلى منطقة شديدة الحساسية والتعقيد، ليس فقط من منظور سياسي أو تاريخي، بل من جانب شخصي عميق أيضا".

وجدت دانييل نفسها بين روايتين متناقضتين، واحدة نشأت في ظلها داخل بيتها حيث الحاكم العسكري كان شخصية عائلية مألوفة، ورواية السكان الفلسطينيين الذين عايشوا الحكم العسكري بكل قسوته، ولا تزال ذاكرتهم مثقلة بالألم والظلم.

وتوضح أن هدفها لم يكن تقديم إجابات جاهزة أو حسم الروايات، بل محاولة طرح أسئلة صادقة حول مفاهيم عميقة مثل الذاكرة، والهوية، والماضي المشترك الذي يربط بين من كان في موقع القوة ومن عانى من قسوتها. وتضيف "أردت أن أستمع، أن أقترب أكثر من تلك الحكايات المغيّبة، وأن أفتح مجالا لرواية قد لا تكون حصلت على فرصتها الكاملة لتُروى، أو لتُفهم كما ينبغي".

إعلان

في شهادة مؤثرة أدلى بها الحاج نمر خواجة للجزيرة نت، استعاد فيها تفاصيل مؤلمة عن الحياة اليومية تحت الحكم العسكري الذي فُرض على الفلسطينيين في أراضي الـ48 بعد النكبة، قال "عشنا سنوات طويلة بين التقييدات والحرمان، والملاحقة والتخويف. كان هناك ترهيب مستمر، وإغلاق تام، وحصار دائم، وحظر تجوال، ومنع حتى من الخروج من المنازل أو الوصول إلى الأرض لفِلاحتها".

الحاج نمر خواجة: عشنا سنوات طويلة بين التقييدات والملاحقة والتخويف (الجزيرة)

وأوضح أن التنقل لقضاء أبسط الحاجات أو للحصول على الخدمات الأساسية كان يتطلب تصريحا خاصا من الحاكم العسكري، الذي امتلك صلاحيات واسعة من مختلف الوزارات الحكومية، مما جعله المتحكم الوحيد في مصير حياة الفلسطينيين اليومية، المدنية والخدماتية على حد سواء.

ومن بين القصص التي لا تزال راسخة في ذاكرة خواجة، حادثة مأساوية لأحد أبناء بلدته، إبراهيم بيادسة، الذي كان يُعرف بلقبه الشعبي "الشيوعي".

ذات يوم، اشتد المرض على طفل إبراهيم، فهُرع الأب إلى مقر الحاكم العسكري طالبا تصريحا يتيح له الخروج من القرية لعلاج ابنه. لكن الحاكم اشترط عليه التعاون والتجسس على أهل بلدته مقابل منح التصريح.

رفض إبراهيم العرض بكل كرامة، مفضلا ألا يبيع ضميره حتى في أشد لحظات الضعف، لكنه دفع ثمنا باهظا، فقد توفي طفله وهو بين يديه على عتبة باب الحاكم العسكري.

الحاج فؤاد مواسي: كان جنود الاحتلال يعرفون كل تفاصيل حياتنا (الجزيرة) خطر دائم

هذه الشهادة وغيرها تسلط الضوء على حجم المأساة التي عاشها الفلسطينيون تحت سلطة عسكرية كانت تتحكم بكل تفاصيل حياتهم، وعلى الثمن الإنساني الباهظ الذي دُفع في سبيل الكرامة والرفض.

الحاج فؤاد مواسي من بلدة باقة الغربية هو أحد من عايشوا الحكم العسكري، يقول "كان الجنود يعرفون كل تفاصيل حياتنا. لا أحد يتحرك دون إذن. نُعامل كأننا خطر دائم. حتى الطرق إلى أراضينا كانت محاصرة بالحواجز والعيون".

إعلان

ويضيف "الفيلم لا يوثق الماضي فقط بل يربطه بالحاضر، خاصة بعد أحداث 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023"، ووصف  للجزيرة نت الحاضر بـ"الحكم العسكري بثوب مدني" في سياق استمرار السياسات الأمنية الإسرائيلية بحق الفلسطينيين داخل الخط الأخضر وفي الضفة الغربية.

ويتابع مواسي "الحاكم العسكري" ليس مجرد فيلم أرشيفي، بل شهادة على صراع الذاكرة والتاريخ، وسردية تعيد رسم العلاقة الملتبسة بين الجلاد والضحية، حين تتقاطع الرواية العائلية مع الرواية الوطنية".

من جانبه، يروي أحمد مصاروة من بلدة الطيبة، وهو أحد من عايشوا فترة الحكم العسكري، شهادته للجزيرة نت، قائلا "تم التعامل معنا بموجب قوانين عسكرية صارمة، وكل من خالفها كان عرضة للملاحقة والاعتقال، بل وحتى لإطلاق النار من قبل قوات الجيش الإسرائيلي. كانت حياتنا اليومية محكومة بالخوف والترقب".

هذا الواقع، كما يؤكد مصاروة، لم ينته فعليا بل تبدل شكله، "ما نعيشه اليوم في الداخل الفلسطيني ليس سوى امتداد لتلك السياسات، ولكن بزِيّ مدني. الفوضى الأمنية التي تعم مجتمعنا وغياب الأمان والحملات البوليسية المتكررة، كلها تجليات حديثة لما كان يُعرف بالحكم العسكري".

ويرى أن الأساليب ذاتها التي استُخدمت ضد فلسطينيي الداخل تُستعمل اليوم ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية، مع اختلاف المسميات والوجوه: "التهجير، ومصادرة الأرض، وتقويض فرص الحياة الكريمة، وتغذية الفوضى الأمنية، كلها سياسات مكررة تهدف إلى تفريغ الأرض من سكانها الأصليين، لكننا صمدنا وسنظل نقاوم للبقاء".

مقالات مشابهة

  • بأس “الحوانين” يواصل كسر “السيف” الصهيوني.. ملاحم انتصار أجــدّ في غزة
  • حماس تنفي رفض المقاومة الفلسطينية “صفقة شاملة” توقف الحرب على غزة
  • “القسام” تعلن استهداف دبابة وقوة صهيونية بحي التفاح شرق غزة
  • 18 شهرا سجنا لثلاثيني استغل “فيسبوك” للإشادة بأفعال إرهابية والإساءة لرموز الدولة
  • شاهد بالفيديو.. بالزي العسكري وعلى يدها “الطبنجة”.. فتاة سودانية تقتحم حفل غنائي وتقدم فواصل من الرقص
  • “حماس” تبدي استعدادها لصفقة شاملة وهدنة طويلة لــ”5 سنوات”
  • رأي.. رنا الصباغ تكتب: الأردن وجماعة الإخوان المسلمين.. هل المخاطرة مدروسة؟
  • قيادي في “حماس”: سلاح المقاومة غير مطروح للتفاوض
  • “أبو عبيدة” يكشف عن استراتيجية المقاومة في استنزاف “جيش الاحتلال” 
  • أخرجته حفيدته.. الحاكم العسكري فيلم عن واقع فلسطين منذ النكبة