الخميس, 4 أبريل 2024 5:19 م

متابعة/ المركز الخبري الوطني
يتطلع المتداولون والمستثمرون إلى خفض أسعار الفائدة العالمية، بالإضافة إلى الانتخابات الأميركية المتوترة لإخراج أسواق العملات العالمية من أطول فترة ركود لها منذ ما يقرب من 4 سنوات.
فقد أدت حالة الجمود التي سيطرت على أكبر المصارف المركزية العالمية في الأشهر الأخيرة إلى انخفاض كبير في مقاييس التقلب التاريخي والمتوقع – أي مدى تحرك الأسعار على مدار فترة زمنية محددة.

وقد حرم هذا الانخفاض متداولي العملات الأجنبية من التحركات المتباينة بين عوائد السندات الإقليمية التي كانوا يعتمدون عليها بشكل كبير، وفق رويترز.
على سبيل المثال، يعد مؤشر تقلب العملات الضمني الذي يتابعه بنك «دويتشه» من كثب بالقرب من أدنى مستوياته في عامين، وهو ليس ببعيد عن مستويات ما قبل الجائحة.
وقال رئيس قسم العملات الأجنبية العالمية في أموندي، أكبر شركة لإدارة الأصول في أوروبا، أندرياس كونيغ: لم تشهد سوق العملات الأجنبية النشاط المرجو حتى الآن هذا العام. وأضاف: «ترتفع وتنخفض عوائد سندات الخزانة الأميركية، وجميع السندات الأخرى تحذو حذوها، وبالتالي لا نرى أي تغيير في الفوارق.
وتابع: من سيخفض أسعار الفائدة أولاً وإلى أي مدى… وبعد ذلك، الانتخابات الأميركية، ستكون هي الأحداث المحركة لسوق العملات الأجنبية والأحداث الاقتصادية الكلية الكبرى.
الأنظار نحو المصارف المركزية
وعلى صعيد متصل، بدأت المصارف المركزية تتحرك ببطء. وكان المصرف الوطني السويسري في مارس (آذار) أول بنك مركزي رئيسي يقوم بخفض تكاليف الاقتراض خلال هذه الدورة. ومن المتوقع أن يحذو الاحتياطي الفيدرالي الأميركي والمصرف المركزي الأوروبي وبنك إنجلترا حذوه في وقت لاحق من هذا العام.
وعلى الرغم من ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأميركية في الآونة الأخيرة، وذلك بسبب تقليص المستثمرين الرهانات على خفض أسعار الفائدة من قبل الفيدرالي بعد صدور بيانات أقوى من المتوقع، فإن عوائد سندات منطقة اليورو قد حذت حذوها إلى حد كبير.
وقال رئيس استراتيجية العملات الأجنبية العالمية في بنك «جيه بي مورغان» الخاص، صمويل زيف: ما سيؤدي إلى تقلب حقيقي هو ازدياد التباين بين المصارف المركزية. ومع ذلك، أشار إلى أن هذا غير محتمل في النصف الأول من العام؛ حيث يسير التضخم في أوروبا والولايات المتحدة على مسار متشابه إلى حد كبير.
ورقة ترمب
ويلوح دونالد ترمب في الأفق أيضاً؛ حيث طرح في العام الماضي فكرة فرض تعريفة جمركية على الواردات العالمية بنسبة 10 في المائة إذا عاد الرئيس الأميركي السابق إلى البيت الأبيض، وأضاف في فبراير (شباط) أنه يمكن أن يفرض رسوماً بنسبة 60 في المائة أو أكثر على البضائع الصينية.
وقال الرئيس العالمي لاستراتيجية الصرف الأجنبي في باركليز ثيموس فيوتاكيس: الرسوم الجمركية والضرائب الإضافية تعني أن الدولار قد يصبح أقوى، مضيفاً أن اليورو واليوان الصيني سيعانيان على الأرجح.
ويعتقد باركليز أن الدولار قد يرتفع بنسبة 3 في المائة على خلفية الرسوم الجمركية إذا حصل ترمب على فترة ولاية ثانية، حتى إنه قال إن اليورو قد ينخفض إلى مستوى التعادل مع العملة الأميركية

المصدر: المركز الخبري الوطني

كلمات دلالية: العملات الأجنبیة المصارف المرکزیة أسعار الفائدة

إقرأ أيضاً:

العملات تحاول التعافي أمام الدولار والعملة اليابانية تتراجع

تراجع الدولار الأميركي، الخميس، غداة ارتفاعه لأعلى مستوى في عامين بعد إشارة مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي إلى وتيرة أبطأ كثيرا لخفض أسعار الفائدة في 2025، في حين تراجع الين بعد قرار بنك اليابان الإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير.

وهبطت العملات حول العالم أمس الأربعاء بعد أن قدم المركزي الأميركي دعما للدولار، إلا أن العديد منها تعافى اليوم الخميس وسط تداولات متقلبة بأحجام محدودة قبل فترة العطلات.

وأبقى بنك اليابان المركزي أسعار الفائدة ثابتة كما كان متوقعا، إلا أن الين هبط بشكل حاد إذ لم يقدم محافظ البنك كازو أويدا بتصريحات لم تكشف عن كثير في المؤتمر الصحفي الذي عقده بعد الاجتماع.

تحركات الأسعار

ارتفع الدولار 1.4 بالمئة مقابل الين إلى 157.11، وهو أعلى مستوى منذ يوليو.

وترقب المستثمرون تلميحات عن تشديد وشيك لسياسة بنك اليابان النقدية، خاصة بعد أن تبنى المركزي الأميركي نبرة تميل للتشديد في اجتماعه في اليوم السابق.

واستمرت تداعيات قرارات المركزي الأميركي في التأثير على الأسواق.

وانخفض مؤشر الدولار 0.38 بالمئة بعد أن قفز بأكثر من واحد في المئة أمس الأربعاء إلى ذروة 108.25.

وتمكن اليورو، الذي انخفض 1.34 بالمئة أمس الأربعاء، من تعويض بعض الخسائر وصعد 0.65 بالمئة إلى 1.0418 دولار.

وأدى ارتفاع الدولار إلى موجة هبوط بين نظرائه بما في ذلك الدولار الكندي والوون الكوري الجنوبي، إلا أن العديد منها بدأ يتعافى مقابل الدولار الأميركي اليوم الخميس.

ووصل الدولار الكندي لأقل مستوى في أربع سنوات مسجلا 1.4466 دولار أميركي أما الوون فقد تراجع إلى أدنى مستوياته في 15 عاما.

وأنهى اليوان الصيني التداولات المحلية عند 7.2992 للدولار، وهو أضعف إغلاق منذ نوفمبر 2023.

وهبط الدولار الأسترالي إلى 0.6199 دولار، وهو أدنى مستوى في عامين، لكنه ارتفع في أحدث التعاملات بنحو 0.4 بالمئة.

وانخفض الدولار النيوزيلندي إلى أدنى مستوى في عامين قبل أن يرتفع أيضا.

وأظهرت بيانات اليوم الخميس أن اقتصاد نيوزيلندا انزلق إلى ركود في الربع الثالث.

وتعافت كل من الكرونة السويدية والكرونة النرويجية مقابل الدولار اليوم الخميس، بعد أن خفضت السويد أسعار الفائدة وأبقتها النرويج دون تغيير.

مقالات مشابهة

  • أسعار صرف العملات الأجنبية في عدن وصنعاء
  • الأسهم الأميركية تخسر 2% في أسبوع
  • أسعار العملات اليوم الجمعة بماكينات الصرف الألي ATM
  • سعر الريال القطري في البنوك اليوم الجمعة
  • أسعار العملات اليوم الجمعة 20 ديسمبر 2024
  • أسعار اليورو الأوروبي مقابل الجنيه اليوم الجمعة
  • اسعار الدولار مقابل الجنيه اليوم الجمعة
  • النفط يصعد بدعم من تراجع مخزونات الخام الأميركية
  • العملات تحاول التعافي أمام الدولار والعملة اليابانية تتراجع
  • أسعار العملات اليوم الخميس أمام الجنيه