لأول مرة منذ 12 عاما.. تصدير شحنة من إنتاج شركة مصر للحرير الصناعي بكفر الدوار
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
نجحت شركة مصر للحرير الصناعي وألياف البوليستر بمدينة كفر الدوار في تصدير أول شحنة من إنتاجها للمرة الأولى منذ نحو 12 عامًا، وهى السنوات التي توقفت فيها الشركة عن العمل حتى شهر يناير الماضي، والذي شهد تفقد الدكتور محمود عصمت وزير قطاع الأعمال العام لمصانع الحرير البوليستر واتخاذ قرار إعادة إحياء الشركة وتشغيل مصانعها، وتوفير ما يلزم لسرعة التنفيذ في ظل الأهمية الاستراتيجية للمنتجات خاصة لصناعة الغزل والنسيج في القطاعين الخاص والأعمال العام.
يأتي ذلك في إطار التوجه بدعم الصناعة وتوطينها وزيادة الصادرات وخفض الواردات والاعتماد على المنتج المحلي، وتبني خطة شاملة للتحديث والتطوير وإعادة إحياء الصناعات الاستراتيجية والمصانع التي ليس لها بديل محليا، وكذلك التشغيل وزيادة الإنتاج وإدخال صناعات جديدة.
شحن أول شحنة تصدير 5 كونتينر إلى دولة تركياوبحسب بيان، جرى شحن أول شحنة تصدير 5 «كونتينر» إلى دولة تركيا، وجار تجهيز شحنات تصدير أخرى تبلغ 14 «كونتينر» إلى أوروبا وتركيا خلال شهر أبريل، على أن يرتفع معدل التصدير للخارج خلال الشهر المقبل بنسبة 150% بعوائد دولارية تصل إلى 1.25 مليون دولار شهريا، بالإضافة إلى المبيعات المحلية لتوفير متطلبات الصناعة للقطاع الخاص والتي كان يتم استيرادها من الخارج، وبلغت المبيعات 30 مليون جنيه شهريا.
قال الدكتور محمود عصمت، إن خطة التطوير والتحديث التي تعمل الشركات التابعة في إطارها تشمل إعادة تشغيل المصانع وإحياء الشركات المتوقفة خاصة تلك التي ليس لمنتجاتها مثيل في السوق المحلية في إطار السياسة العامة بدعم الإنتاج المحلي وتقليل الواردات وزيادة الصادرات، موضحا أهمية التعاون والشراكة مع القطاع الخاص في مختلف المشروعات والقطاعات والاستفادة من مقومات النجاح والاستمرار التي يمتلكها، وأن هناك تعاونا وتنسيقا فيما يخص منتجات شركة الحرير الصناعي والتي كان يتم استيرادها من الخارج.
وتابع، أن خط الإنتاج الثاني للفيبربوليستر من المقرر أن يتم تشغيله خلال الشهرين المقبلين لتصل الطاقة الإنتاجية إلى 40000 طن سنويا، بالإضافة إلى العمل على تجهيز مصنع الخيوط حيث تم الانتهاء من تشغيل عدد 3 ماكينات من أصل 8 للخيوط الرفيعة ذات قوة الشد الفائقة والتي كان يتم استيرادها من الخارج بمبالغ تتجاوز700 ألف دولار سنويا.
كان الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء والدكتور محمود عصمت قاما بجولة تفقدية في شركة الحرير الصناعي الشهر الماضي، شهدا خلالها تشغيل أولى خطوط الإنتاج وتم استعراض مقومات نجاح إعادة تشغيل الشركة والتوسع فى إنشاء خطوط الإنتاج الخاصة بمنتجات الشركة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قطاع الأعمال مصر للحرير الصناعي كفر الدوار المنتج المحلي
إقرأ أيضاً:
170 ألف برميل يومياً إنتاج «أوبك» في فبراير
لندن (رويترز)
أظهر مسح أجرته «رويترز»، اليوم الأربعاء، زيادة إنتاج النفط الخام من الدول الأعضاء في منظمة البلدان المصدرة للبترول «أوبك» في فبراير مع استمرار الإمدادات الإيرانية رغم تجدد المحاولات الأميركية للحد من تدفقها، كما زادت نيجيريا إنتاجها فوق الحصة المقررة بالاتفاق مع مجموعة «أوبك+».
وكشف استطلاع، اليوم الأربعاء، عن أن الدول الأعضاء في أوبك ضخت 26.74 مليون برميل يومياً الشهر الماضي، بزيادة 170 ألف برميل يومياً عن بيانات يناير المعدلة، فيما حققت إيران ونيجيريا أكبر زيادة.
وتُبقي «أوبك+»، التي تضم دول المنظمة بالإضافة إلى روسيا وحلفاء آخرين، تخفيضات الإنتاج سارية حتى مارس بسبب توقعات الطلب المحدود وارتفاع الإنتاج من خارج المجموعة.
لكن المجموعة قررت يوم الاثنين البدء في زيادة الإنتاج في أبريل.
ووفقا للمسح جاءت أكبر زيادة من إيران بواقع 80 ألف برميل يومياً، وبإجمالي إنتاج بلغ 3.30 مليون برميل يومياً، وهو ما يعادل إنتاج سبتمبر الذي كان الأعلى منذ 2018 بحسب بيانات «رويترز».
وانتعشت صادرات النفط الإيرانية خلال ولاية الرئيس السابق جو بايدن رغم العقوبات الأمريكية.
وتعتزم إدارة دونالد ترامب تكثيف الجهود لخفضها إلى الصفر.
وجاءت ثاني أكبر زيادة في الإنتاج من نيجيريا حيث ارتفعت الصادرات وزاد الاستهلاك المحلي لمصفاة دانجوتي.
ووفقا للمسح تضخ نيجيريا 70 ألف برميل يومياً فوق الحصة المتفق عليها في «أوبك+»، وهو أعلى مستوى في المجموعة.وبينما يُظهر المسح وبيانات يناير التي قدمتها مصادر ثانوية في «أوبك» أن الإمارات والعراق تضخان النفط بالقرب من الحصص المقررة، فإن تقديرات أخرى، منها تقديرات وكالة الطاقة الدولية، تشير إلى أنهما تضخان كميات أكبر بكثير.
ووفقا للمسح لم تسجل الدول الأعضاء انخفاضات كبيرة في الإنتاج الشهر الماضي.
ويهدف مسح «رويترز» إلى تتبع الإمدادات في السوق ويستند إلى بيانات التدفقات من مجموعة بورصات لندن ومعلومات من الشركات التي تتتبع التدفقات، مثل كبلر ومعلومات مقدمة من مصادر في شركات النفط و«أوبك» واستشاريين.