لاحظت عبر سنوات عمرى القليلة، أن الإنسان مهما قدّم للآخرين فى هذه الدنيا، فلا يلبث ما قدمه، إن تمّ الاعتراف به أساساً، أن ينسى ويضمحل، وبمرور الوقت ينسى هو أيضاً، وينشغل الناس عنه كأن لم يكن، وإن كانوا من لحمه ودمه، ولا يتبقى له عندهم إلّا الأخطاء التى ارتكبها، وهم وجوده على الأرض، فى الوقت ذاته، يسجل الله عز وجل كلّ خير عمله ذلك الإنسان فى إمام مبين سبحانك يا رب، وإن كان ذلك الخير مثقال حبة من خردل، ويبارك فيه، ويضاعفه أضعافاً مضاعفة، أما الخطايا والسيّئات، فيغفرها، ويتجاوز عنها، ويمحوها كأن لم تكن، وكل التجارب تأكد حقيقة واحدة وهى إنك ما تتعشمش فى حد، لا فى أهل، ولا صحاب، ولا فى أى مخلوق على وجه الأرض، عشمك فى ربنا وبس، ربنا سبحانه وتعالى هو الملجأ الوحيد الذى لا خذلان منه ولا ألم، عشمك فى رب الرحمة نتيجته رحمة ولا يأتى من الرحيم سوى الرأفة والرحمة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البوصلة سوء الخاتمة
إقرأ أيضاً:
خلف: أما حان الوقت للنواب أن يتحرروا من أي اعتبار خارجي؟
قال النائب ملحم خلف أنّه "من يرغب في وقف العدوان على لبنان، ومن يتق الى ان يخفف مآسي الناس، ومن يطالب بمعالجة مشاكل المواطنين، ومن يرد ان يحل الازمات المتراكمة في الوطن، فصراطه مرسوم ومعروف ، اذ لا طريق سوى العودة الى الامتثال الى احكام الدستور، والتمسك بالديموقراطية والحفاظ على الجمهورية". وأكد أن "قرار العودة الى انتظام الحياة العامة، وتفعيل المؤسسات، وقيام القضاء الفاعل والمستقل، والمدخل الى كل ذلك هو في انتخاب رئيس للجمهورية!"، وسأل:" َفماذا ننتظر نحن النواب لانقاذ أناسنا واهلنا، وشعبنا، ووطننا؟".
وختم متسائلا: "اما حان الوقت للـ١٢٨ نائباً ان يتحرروا من اي اعتبار خارجي وان يسترجعوا حريتهم وقرارهم الوطني فترتاح البلاد ويطمئن الشعب ونبني معاً دولة الحق والقانون؟!". (الوطنية للإعلام)