عين ليبيا:
2024-10-01@21:24:48 GMT

“أبل” تدرس تصنيع روبوتات شخصية

تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT

تسعى شركة “أبل” إلى تنويع منتجاتها من خلال قطاع الروبوتات المنزلية، إذ تدرس راهناً مشاريع روبوتات ذاتية التحكم للأفراد، وفقاً لمقال نشرته “بلومبيرغ” أمس الأربعاء، بعدما صرفت الشركة النظر عن تصنيع سيارة.

ويعمل مهندسو الشركة المصنّعة لهواتف “آي فون”، على روبوت متنقل قادر على متابعة المستخدمين في منازلهم، بحسب ما نقلت الوكالة الإخبارية عن مصادر لم تسمِّها.

وأضافت الوكالة أن المهندسين يتطلعون أيضاً إلى ابتكار “جهاز متطور يثبت على المكتب يستطيع نقل شاشة”، لكن هذا المشروع “أضيف وأزيل من خريطة طريق الشركة على مر السنين”.

واكتسبت “أبل” مكانتها في المنازل والمؤسسات أولاً بفضل أجهزة الكمبيوتر التي تنتجها، ثم بفضل أجهزة “آي بود” و”آي فون” التي تهيمن إلى حد كبير على سوق الهواتف الذكية في الولايات المتحدة.

كذلك حققت أجهزتها اللوحية وساعاتها الذكية وسماعاتها نجاحاً واسعاً أيضاً، خصوصاً لدى المستهلكين الذين يملكون أصلاً أحد منتجاتها.

لكن الشركة العملاقة لم تصدر أي جهاز جديد رائد منذ “أبل ووتش”. أما خوذة الواقع المختلط (الافتراضي والمعزز) “أبل فيجن برو” التي طرحتها هذه السنة، فتأتي بعد منافساتها وتستهدف في الوقت الراهن جمهوراً محترفاً.

ومطلع السنة الحالية، صرفت “أبل” النظر عن طموحاتها لتصنيع سيارة كهربائية، واضعةً بذلك حداً لمشروع شهد تقلبات وتحولات كثيرة طوال 10 سنوات.

وعمل نحو ألفَي موظف في الشركة على هذا المشروع السري، بحسب “بلومبيرغ”، وعُهِد إلى قسم كبير منهم تصميم ونشر أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي الذي طغى إلى حد كبير على قطاع التكنولوجيا في الولايات المتحدة السنة الماضية.

اقرأ المزيد

المصدر: عين ليبيا

إقرأ أيضاً:

بلومبرغ: إيران تدرس خطوتها التالية عقب اغتيال نصرالله

عندما دمرت إسرائيل مبنى القنصلية الإيرانية في سوريا في أبريل (نيسان)، توعد المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي بمعاقبة إسرائيل. وما تلا ذلك كان هجوماً ضخماً، ولكن مُعلنًا، ولم تكن هناك حرب شاملة.

ما تسميه إيران "محور المقاومة" القوي كشف عن نقاط ضعفه مرة أخرى

وبعد ثلاثة أشهر، قُتل القائد العسكري لحزب الله فؤاد شكر، ورئيس المكتب السياسي لحماس اسماعيل هنية في غضون ساعات . لم ينفجر الصراع الإقليمي الأوسع الذي اعتبره البعض وشيكًا.
وجه اغتيال اسرائيل للأمين العام لحزب الله حسن نصر الله الجمعة، في بيروت ضربة أكبر. لكن من غير المرجح أن يؤدي ذلك إلى إشعال حرب مباشرة مع الجمهورية الإسلامية، وفقًا لمسؤولين حكوميين حاليين وسابقين في الولايات المتحدة والشرق الأوسط وخبراء إقليميين. وقالوا إن إيران ستركز بدلاً من ذلك على إعادة بناء الجماعة المسلحة في لبنان والحفاظ على شبكتها من الوكلاء في العمل لأطول فترة ممكنة.
ورغم هذا التلويح بالسلاح، فإن ما تسميه إيران "محور المقاومة" القوي كشف عن نقاط ضعفه مرة أخرى. فقد ضعف حزب الله، أهم أصول هذا المحور، وإيران نفسها، ولم يعد أمامهما سوى خيارات قليلة، الأمر الذي يقلل احتمالات تصعيد الصراع، وفقاً لشخص مطلع على تفكير الولايات المتحدة.

“Tehran has deep-seated reasons for showing restraint in recent weeks—reasons that still hold no matter how egregious it views the killing of Nasrallah to be.

First, Iran’s options for retaliation against Israel are very limited, and it can’t bring about much damage there…

— Josh Kraushaar (@JoshKraushaar) September 29, 2024

وقال مسؤول عربي إن الأمر الأكثر إثارة للدهشة هو ما إذا كانت إسرائيل ستلاحق أهدافاً أخرى لإيذاء حزب الله بينما تركز الولايات المتحدة على حملة الانتخابات الرئاسية. وبالفعل، أعقب مقتل نصر الله هجوماً على الجهاز العصبي للحزب بتفجير أجهزة النداء وأجهزة الاتصال اللاسلكية التي تستخدمها الجماعة للاتصال.
وقالت دينا اسفندياري، المستشارة البارزة في شؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مجموعة الأزمات الدولية: "ستجد إيران نفسها محاصرة للرد، مع وجود جوقة أكبر من الناس يطالبون بالانتقام. لكن هذه الإدارة لا تريد أن تتورط في صراع لا يمكنها الفوز به. لذا فسوف تضطر إلى قياس ردود أفعالها".
كانت هناك إشارات مبكرة من المسؤولين بأن الجمهورية الإسلامية ستمارس ضبط النفس الذي أظهرته بعد استفزازات إسرائيل الأخيرة. وهذا لأن إسرائيل متفوقة عسكريًا، والولايات المتحدة نقلت المزيد من القوات إلى المنطقة لردع هجوم كبير على حليفتها.

The killing of Hassan Nasrallah leaves Iran with a fateful choice and the US humiliated | Patrick Wintour https://t.co/xf72Ban50v via @guardian

— Nino Brodin (@Orgetorix) September 28, 2024


وأبلغ محمد جواد ظريف، أحد كبار مساعدي الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان ووزير الخارجية السابق، للتلفزيون الحكومي يوم الأحد: "سنرد في الوقت المناسب وباختيارنا الخاص".
وكان بيان لخامنئي أكد أن حزب الله لديه ما يكفي من الأشخاص الذين يمكنهم استبدال نصر الله.

وترى "بلومبرغ" أن الخطاب الصادر عن طهران يعكس رغبة المؤسسة الدينية والعسكرية في إبقاء الحرب بعيدة عنها. وفي الأمد القريب، سوف تكون المهمة هي استعادة قوة الجماعات المسلحة التي تدعمها في المنطقة وضمان عدم انخراطها في حرب شاملة.

وفي لبنان، تبدو الأولوية هي الحفاظ على ما تبقى من حزب الله، وفقًا لفالي نصر، المستشار الكبير السابق لوزارة الخارجية الأمريكية وأستاذ دراسات الشرق الأوسط في جامعة جونز هوبكينز. 
قال نصر: "الأولوية بالنسبة لإيران هي الردع - فهي لا تريد حربًا أكبر في الوقت الحالي وتشتبه في أن إسرائيل تريد حربًا. الأمر لا يتعلق بالانتقام لنصر الله، بل يتعلق بإعادة بناء موقفهم".
ولا يمكن إخفاء ضعف إيران في الآونة الأخيرة. وسط سلسلة من الهجمات الكبرى التي استهدفت حلفاء وأفراد إيرانيين، قتل الرئيس السابق إبراهيم رئيسي في حادث تحطم مروحية، مما أدى إلى انتخابات أدت إلى وصول مسعود بزشكيان الذي يعتبر إصلاحياً الى الحكم في يوليو (تموز). ومع ذلك، فإن الضعف يعود إلى ما هو أبعد من ذلك.
ويذكر أن تصفية نصرالله تذكر بقتل الولايات المتحدة لقاسم سليماني، أبرز جنرالات إيران وبطلها القومي، في أوائل عام 2020. وكان ذلك أثناء رئاسة دونالد ترامب.

مقالات مشابهة

  • بلومبيرغ: مسيّرات حزب الله تشكل تهديدا لإسرائيل التي تدرس غزو لبنان
  • رئيس الدولة يستقبل المشاركين في ورشة “أداء شرطة الأمم المتحدة” الـ3 التي تستضيفها وزارة الداخلية
  • مسؤول أميركي كبير: “إيران تستعد لشنّ هجوم وشيك بصاروخ باليستي” على إسرائيل
  • الحكومة الليبية تدرس الانضمام إلى مجموعة “بريكس”
  • “أدنوك” تقدم عرضا للاستحواذ على “كوفيسترو” المتخصصة في تصنيع المواد الكيماوية
  • الصندوق الثقافي يُعرف زوار “الرياض للكتاب” بمشروع “تمويل يفهمك”
  • بلومبرغ: إيران تدرس خطوتها التالية عقب اغتيال نصرالله
  • “ايه دي ان اتش للتموين” تعتزم طرح وإدراج أسهمها في “سوق أبوظبي” أكتوبر
  • “العقوري” يطلع على مسودة تقرير حقوق الإنسان التي أعدها الفريق المُشكل من ديوان مجلس النواب
  • “الطاقة”: تشغيل أول مشروع في المملكة لتخزين الغاز الطبيعي عن طريق حقن الغاز المعالج