محافظ الإسكندرية يتابع أعمال ترميم الحفر والمطبات بالشوارع الرئيسية والجانبية
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
تابع اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية؛ ما تم من أعمال ترميم للحفر والمطبات بالأحياء وذلك عقب تكليفاته بالبدء الفوري في تنفيذ أعمال الترميم على مستوى الأحياء بالشوارع الرئيسية والجانبية، والانتهاء منها في أسرع وقت وفقًا للأولوية.
وأضاف المحافظ، أنه خلال الأسبوع الماضي تم ترميم الحفر في 23 شارع بـ7 أحياء هم: (الجمرك- غرب- منتزه أول وثان- وعامرية أول وثان- مركز ومدينة برج العرب) وذلك لرفع العبء عن كاهل المواطنين وتيسيرًا للحركة المرورية.
وتنفيذًا لتوجيهات المحافظ؛ فقد تم ترميم الحفر والمطبات في 3 شوارع بحي منتزه ثان وهي: (النبوي المهندس- وشارع الملك- وشارع ٣٠ الجديد)، وفي نطاق حي الجمرك تم ترميم الحفر بشارعي (البحرية- وشارع قصر رأس التين)، وفي حي منتزه أول (شارع مسجد سيدي بشر -وشارع العيسوي إلى خليل حمادة)
أما في حي عامرية أول فقد تم تمهيد ووضع طبقة خرسانية بمدخل شارع القسم من الصحراوي بجوار مسجد علاء الدين- وشارع القسم بجوار الأمن الوطني -وشارع مخزن الزيت، وفي حي العامرية ثان تم ترميم الحفر بمدخل الناصرية القديمة- وشارع السفن- وشارع محمد رشيد).
كما تم ترميم الحفر بشوارع (صينية قرية بهيج - وشارع جمال عبد الناصر - وشارع المشير بقرية الغربنيات- وشارع أنور السادات ببرج العرب القديم) بمركز ومدينة برج العرب، وفي حي غرب تم ردم بعض الحفر بشارع عبد الحميد شبل والكروم غيط العنب بالإضافة إلى ردم بعض الحفر بشارع المكس عند التقاطع مع شارع القفال، وشارع المكس أمام مدرسة المفروزة، وشارع المكس تقاطع السلطان شاه، وشارع الأمان مع شارع الاسناوي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أعمال ترميم الإسكندرية اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية شوارع الرئيسية
إقرأ أيضاً:
بدء مشروع ترميم معبد الرامسيوم بالأقصر
في إطار دور وزارة السياحة والآثار ممثلة في المجلس الأعلى للآثار في الحفاظ على آثار مصر وتراثها الثقافي بدأ المجلس في أعمال مشروع ترميم وإعادة تأهيل معبد الرامسيوم، بالتعاون مع جامعة كوريا الوطنية للتراث الثقافي.
وثمن شريف فتحي وزير السياحة والآثار على هذا المشروع الذي سيعمل على إحياء والحفاظ على أحد أهم المعابد المصرية، وفتح أماكن جذب سياحي جديدة في محافظة الأقصر مما يعمل على إثراء التجربة السياحية للزائرين من المصريين والأجانب لاسيما محبي منتج السياحة الثقافية.
وأوضح الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، خلال الجولة التفقدية التي قام بها للوقوف على أعمال البدء بالمشروع، أن المشروع يهدف إلى فك وترميم وإعادة تركيب أحجار الصرح الأول بمعبد الرامسيوم من خلال التوثيق العلمي لمنطقة الصرح عن طريق المسح والرفع المعماري والتصوير الفوتوغرافي، وأعمال الحفائر حول الصرح في محاولة للكشف على الكتل الحجرية التي كانت جزءاً من الصرح، فضلا عن التوثيق والتسجيل العلمي للكتل الحجرية مع عمل قاعدة بيانات للمشروع.
وأضاف أن المشروع يهدف كذلك إلى التوصل إلى الآليات التي اتبعها المصري القديم في بناء هذا الصرح، وتحليل نقوشه مع ما يماثلها في المعابد الأخري، بالإضافة إلى تثبيت الكتل وترميمها، وإعادتها إلى مكانها الأصلي لاعادة بناء الصرح بعد الانتهاء من أعمال التوثيق.
ومن جانبه قال الدكتور عبد الغفار وجدي مدير عام آثار الأقصر، أن البعثة بدأت في أعمال الحفائر العلمية حيث تم اختيار بعض الجسات الأثرية حول الصرح الأول، والتي تم الكشف بها عن أساسات الصرح الأول وأساسات حجرية للسور الخارجي للفناء الأول للصرح الأول، بالإضافة إلى الكشف عن بعض الكتل الحجرية المنقوشة والتي تمثل واجهة الصرح الأول وتوثيقها وتسجيلها.
كما تم البدء في الدراسة المعمارية للصرح الأول، وكيفية فك وتركيب ونقل الكتل الحجرية.
ومن الجدير بالذكر إلى أن معبد الرامسيوم أمر بتشيده المعبد الملك رمسيس الثاني لعبادة الإله آمون رع، وأطلق عليه المصريين القدماء اسم المتحد مع واست بمعني المتحد مع طيبة، ولكن أطلق عليه شامبوليون اسمه الحالي الرامسيوم.
والمعبد مهدم الآن إلى حد كبير نتيجة للزلزال الذي ضرب مصر في العام 27 قبل الميلاد، إلا أن أطلاله تدل على أنه كان معبداً عظيماً يظهر عظمة ومكانة رمسيس الثاني بين الملوك.
يحيط بالمعبد سور ضخم من الطوب اللبن وطول المعبد يصل إلى 180 متر وعرضه 66 متر.
ويضم المعبد تصوير لأحد أهم المعارك التي قادها الملك رمسيس الثاني وهي معركة قادش.
وكيل إمارة الرياض المساعد للحقوق يحضر حفل سفارة جمهورية اتحاد ميانمار بمناسبة اليوم الوطني لبلادها