دفعة جديدة من جرحى غزة تصل إلى الدوحة لتلقي العلاج (شاهد)
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
قالت وزارة الخارجية القطرية، إن الدفعة الحادية والعشرين من الجرحى الفلسطينيين بقطاع غزة وصلت إلى الدوحة لتلقي العلاج.
وأشارت الوزارة في بيان إلى أن "قطر استقبلت الدفعة الحادية والعشرين من الجرحى الفلسطينيين بقطاع غزة، تمهيدا لعلاجهم في الدوحة، وذلك ضمن مبادرة أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، لعلاج 1500 فلسطيني من القطاع".
وبحسب البيان ذاته "تأتي هذه المبادرة استمرارا لدعم دولة قطر الثابت وجهودها المستمرة للتخفيف عن الشعب الفلسطيني في غزة، في ظل الظروف الإنسانية التي يشهدها القطاع حاليا".
وصول الدفعة الحادية والعشرين من الجرحى الفلسطينيين بقطاع غزة للعلاج في الدوحة#الخارجية_القطرية pic.twitter.com/27STtbJX9k — الخارجية القطرية (@MofaQatar_AR) April 4, 2024
وبسبب الحرب الإسرائيلية المتواصلة منذ 6 أشهر على قطاع غزة، وتعمد استهداف المستشفيات والمراكز الصحية وما نتج عن ذلك من عجز شبه تام بالخدمات الطبية، تناشد وزارة الصحة في القطاع وكذلك الأهالي، بتأمين نقل الجرحى للعلاج خارج غزة.
وتشن دولة الاحتلال عدوانا واسعا على غزة بدعم أمريكي، أسفر عن عشرات آلاف الضحايا المدنيين، معظمهم أطفال ونساء، وخلف دمارا هائلا ومجاعة مستمرة أودت بحياة عشرات الأطفال، وفق بيانات فلسطينية وأممية.
وتواصل دولة الاحتلال هذه الحرب رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي يطالب بوقف فوري لإطلاق النار خلال شهر رمضان، وكذلك رغم مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية القطرية الجرحى الفلسطينيين غزة فلسطين غزة قطر جرحى العدوان المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
صرخات الجوع في غزة.. الحصار الإسرائيلي يدفع سكان القطاع نحو المجاعة.. شاهد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تتواصل فصول المأساة الإنسانية في قطاع غزة، حيث تعلو صرخات المدنيين يومًا بعد يوم، في ظل عدوان إسرائيلي متصاعد وحصار خانق ألقى بظلاله القاتمة على حياة أكثر من مليوني إنسان.
وبين آلة القتل وسلاح التجويع، يواجه السكان أوضاعًا كارثية مع تفاقم خطر المجاعة الذي يهدد حياة الآلاف، وسط تحذيرات من انهيار كامل للأوضاع الإنسانية في القطاع المنكوب.
صرخات الجوع في غزةعرضت نشرة الأخبار التي قدمها الإعلاميان رعد عبد المجيد وإيمان الحويزي عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان " صرخات الجوع في غزة.. الحصار الإسرائيلي يدفع سكان القطاع نحو المجاعة"، وتشير شهادات متواترة من داخل غزة إلى أن الأهالي يعانون بشدة من غياب أبسط مقومات الحياة، مع شحّ الغذاء وارتفاع غير مسبوق في الأسعار، نتيجة استمرار إغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات.
وأكد المواطنون أن الحصول على وجبة طعام يومية بات أمراً شبه مستحيل، في وقت تتراجع فيه قدرة الناس على تحمل تداعيات الحرب المستمرة.
نفاد المواد الغذائية الأساسيةفي السياق ذاته، حذّر عدد من المسؤولين عن المطابخ الخيرية من قرب نفاد المواد الغذائية الأساسية، ما يهدد بتوقف العمل في غضون أيام قليلة.
وناشدوا المؤسسات الدولية والمنظمات الإنسانية التدخل العاجل لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، مؤكدين أن غياب المواد وغلاء أسعارها يشل قدرة القطاع الخيري على الاستمرار في تقديم الوجبات للنازحين والفئات الأشد احتياجًا.
تجويع متعمدويفرض الاحتلال الإسرائيلي حصارًا شاملاً على القطاع، في انتهاك واضح للقانون الدولي الإنساني، ما يعمّق من حدة الكارثة التي تطال كل مناحي الحياة.
وفي ظل هذا الخنق الاقتصادي والتجويع المتعمد، يخشى مراقبون من أن تكون غزة على موعد مع كارثة غير مسبوقة في تاريخها.