كشفت المؤسسة العربية لضمان الاستثمار وائتمان الصادرات «ضمان»، عن ارتفاع عدد مشاريع الاستثمار الأجنبي المباشر الواردة إلى المنطقة خلال العام 2022 بمعدل 74% إلى 1617 مشروعا وتكلفتها الاستثمارية بمعدل 358% إلى 200 مليار دولار.

أخبار متعلقة

المؤسسة العربية لضمان الاستثمار تؤكد تحسن بيئة الأعمال العربية في 2020

سفير مصر في الكويت يلتقي مدير عام «العربية لضمان الاستثمار»

مطالب بتفعيل صندوق ضمان مخاطر الاستثمار فى إفريقيا

«ضمان الاستثمار»: 72 مليار دولار استثمارات فى مصر بنهاية 2022

وأضافت المؤسسة، تركزت تلك المشاريع في مصر بحصة 53% من التكلفة الاستثمارية، وفي الإمارات بحصة 57% من عدد المشاريع، لتبلغ قيمتها التراكمية في المنطقة خلال الـ20 عاما الماضية 1.

5 تريليون دولار من خلال أكثر من 16 ألف مشروع وفرت ما يزيد عن مليوني فرصة عمل.

وأوضح المدير العام لـ «ضمان»، عبدالله أحمد الصبيح في افتتاحية التقرير السنوي الـ38 لمناخ الاستثمار في الدول العربية لعام 2023، والذي أطلقته أمس، أن رصد المؤسسة لـ155 من المؤشرات المركبة والفرعية الصادرة عن أكثر من 30 جهة دولية، كشف عن تغيرات في ترتيب الدول العربية عالميا في 4 مجموعات رئيسية للمؤشرات (السياسية والاقتصادية والتنظيمية وعناصر الإنتاج) ذات الصلة بمناخ الاستثمار في دول المنطقة خلال عام 2022 على النحو التالى:

مجموعة مؤشرات الأداء الاقتصادي (14 مؤشر رئيس وفرعي): تحسن متوسط ترتيب الدول العربية 3 مراكز إلى المركز 86 عالميا. كمحصلة لتحسن متوسط الترتيب في 7 من أهم مؤشرات الأداء الداخلي و5 من أهم مؤشرات التعامل مع الخارج، في مقابل تراجع في مؤشري البطالة والاستثمارات الإجمالية.

مجموعة مؤشرات الأداء السياسي والأمني (29 مؤشر رئيس وفرعي): تحسن متوسط ترتيب الدول العربية كمحصلة لاستقرار متوسط التصنيفات السيادية الصادرة عن وكالات ستاندرد آند بورز وموديز وفيتش وكابيتال انتليجينس للدول العربية (12 دولة) كمحصلة لتحسن تصنيف قطر وسلطنة عمان وتراجع تصنيف الكويت وتونس واستقرار 8 دول، أما مؤشرات تقييم المخاطر السياسية والاقتصادية والمالية والتشغيلية وأعمال التجارة والاستثمار (25 مؤشر رئيسي وفرعي) فقد شهدت تحسنا في متوسط الترتيب العربي تراوح ما بين مركز واحد و16 مركزا.

مجموعة مؤشرات البيئة التشريعية والتنظيمية (52 مؤشر رئيس وفرعي): تراجع متوسط الترتيب العربي عالميا بمقدار 3 مراكز حيث استقر متوسط الترتيب في مؤشر الحوكمة وتحسن في مؤشرات الحرية الاقتصادية والازدهار واتفاقيات الاستثمار الثنائية، بينما تراجع في مؤشرات مدركات الفساد والحكومة الإلكترونية والاتفاقيات ذات الصلة بالاستثمار، كما ظل ترتيبها دون المتوسط العالمي في مؤشرات بيئة أداء الأعمال والقيود التنظيمية للاستثمار.

مجموعة مؤشرات عناصر الإنتاج (60 مؤشر رئيس وفرعي): استقر متوسط الترتيب العربي عالميا كمحصلة لاستقرار مؤشري التنافسية المستدامة والمعرفة، وتحسن مؤشر الطاقة، في مقابل تراجع متوسط ترتيب الدول العربية في مؤشرات الابتكار والتنمية المستدامة، كما جاء متوسط الترتيب العربي متفوقًا على متوسط الترتيب العالمي في مؤشر الموارد الطبيعة وحل دونه في مؤشري أداء الخدمات اللوجستية وريادة الأعمال.

وأشار المدير العام، إلى أن المحصلة النهائية لتغيرات وضع الدول العربية في المؤشرات الدولية انعكست إيجابا على عدد المشاريع الأجنبية المباشرة الواردة إلى المنطقة وتكلفتها الاستثمارية مع توقعات باستمرار الأداء القوي في عام 2023، لاسيما بعد ارتفاع عدد المشاريع الأجنبية الواردة للمنطقة وفق قاعدة بيانات FDI Markets بمعدل 28% والتكلفة بمعدل 70% لتبلغ 74 مليار دولار خلال الثلث الأول من العام 2023 مقارنة بنفس الفترة من العام 2022، وخصوصا إذا تحسنت الأوضاع السياسية والاقتصادية في المنطقة وانحسرت التداعيات السلبية للصراع في السودان والحرب الروسية- الأوكرانية والمستجدات المصاحبة لذلك على دول المنطقة.

ووفق بيانات التقرير مثلت مصر أهم وجهة للمشاريع الأجنبية في المنطقة من حيث التكلفة الاستثمارية بقيمة 107 مليارات دولار وحصة 53% مستفيدة من المشروعات الضخمة التي تم التعهد بتنفيذها في مجال الطاقة النظيفة والمتجددة خلال مؤتمر المناخ بشرم الشيخ، وحلت قطر في المرتبة الثانية بقيمة 29.8 مليار دولار ثم المغرب بقيمة 15.3 مليار دولار فالسعودية بقيمة 13.2 مليار دولار.

وبعدها الإمارات في المرتبة الخامسة بقيمة 10.8 مليارات دولار كما حلت الإمارات في مقدمة الدول المستقبلة من حيث عدد المشاريع بنحو 923 مشروعا، أما قطاعيا فقد حل قطاع الطاقة المتجددة في المقدمة على صعيد التكلفة الاستثمارية بحصة 60%.فيما حل قطاع البرمجيات في المقدمة وفق عدد المشاريع بحصة 23.4% من الإجمالي.

ولفت الصبيح إلى استمرار النمو في الاستثمار العربي البيني خلال العام 2022، ولاسيما بعدما زاد عدد مشاريع الاستثمار العربي البيني بمعدل 84% إلى 245 مشروعاً، والتكلفة بمعدل 623% إلى 45.6 مليار دولار خلال العام نفسه. حيث مثلت مصر الوجهة الأولى بتكلفة 35 مليار دولار وحصة 75% وزعت على 50 مشروعاً أغلبها في قطاع الطاقة المتجددة، فيما تصدرت السعودية المقدمة من حيث عدد المشاريع بحصة 25%.

وأكد، أن المؤسسة العربية بصدد الاحتفال باليوبيل الذهبي لها قريبا وانها تواصل مساعيها وجهودها الرامية لتحسين مناخ الاستثمار في الدول العربية وتشجيع الصادرات العربية إلى مختلف دول العالم، مشددا على أهمية قيام دول المنطقة بالإسراع في تنفيذ خطط متكاملة لتحسين مناخ الاستثمار بمختلف مكوناته السياسية، والاقتصادية، والمؤسسية، لاسيما مع تزايد حدة المنافسة بين دول العالم على استقطاب الاستثمارات الأجنبية المباشرة.

يذكر أن المؤسسة العربية لضمان الاستثمار وائتمان الصادرات «ضمان» هي هيئة عربية مشتركة مملوكة من قبل الدول العربية بالإضافة إلى أربع هيئات مالية عربية، تأسست عام 1974 وتتخذ من دولة الكويت مقراً رئيسيا لها، وهي حاصلة على تصنيف +A مع نظرة مستقبلية مستقرة من قبل S&P، كما أنها تُعد أول هيئة متعددة الأطراف لتأمين الاستثمار في العالم.

ضمان الاستثمار التقرير السنوى ٢٠٢٣ مصر فى المقدمة

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين زي النهاردة الاستثمار فی عدد المشاریع ملیار دولار فی مؤشرات فی مؤشر عام 2022

إقرأ أيضاً:

نجاح مقاطعة فيلم سنو وايت في الدول العربية.. الملكة الإسرائيلية تخسر مجددا

تعرضت شركة "ديزني - Disney" لضربة قوية بعد فشل النسخة الحية الجديدة من فيلم "سنو وايت - Snow White"، ويُتوقع أن تصل خسائره إلى حوالي 115 مليون دولار، ما يجعله من أكبر إخفاقات الشركة في مجال النسخ الحية من أفلامها الكلاسيكية.

وتعرض الفيلم لحملة مقاطعة واسعة في الدول العربية، ما ساهم في فشله بسبب مشاركة الممثلة الإسرائيلية غال غادوت المولودة في الأراضي المحتلة، في الفيلم بدور "الملكة الشريرة"، وهي التي خدمت في جيش الاحتلال، وكانت مدافعة صريحة عن جرائمه خاصة خلال حرب الإبادة المستمرة ضد قطاع غزة.



الدول العربية
واجه الفيلم حراكًا واسعًا للمقاطعة سواء على الصعيد الرسمي أو الشعبي في الدول العربية، بسبب مشاركة الإسرائيلية غادوت، وهو حدث ومقاطعة تتكرر لمعظم الأفلام التي تشارك فيها.

في البداية، أعلنت شركة السينما الوطنية الكويتية "Cinescape" وشركتا "غراند سينما - Grand Cinema" وفوكس سينما - Vox Cinema" عن إلغاء عرض الفيلم بسبب مشاركة غادوت.

رضوخـاً لمطالب شعبية كويتية واسعة
تم سحب فيلم سنو وايت من دور السينما الكويتية.

لتستمر المقـاطعة، قـاطع ديزني الشركة الداعمة للاحتلال في ارتكاب المجازر ضد شعبنا الفلسطيني ???? pic.twitter.com/JyywFjxzxi — BDS Kuwait حركة (@BDS_Kuwait) April 13, 2025
وأفادت صحيفة "القبس" الكويتية بأن القرار يتماشى مع الموقف الرسمي والشعبي الثابت في الكويت الذي يرفض أي شكل من أشكال التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي على كافة المستويات، بما في ذلك المجال الثقافي والفني.

Disney's Snow White has been pulled from Kuwaiti theaters as it stars former IDF recruit Gal Gadot. The decision follows calls by civil society groups in Kuwait to ban the movie in line with the state's official position against normalization with Israel in the political and… pic.twitter.com/KG2G8RebCM — KUWAIT TIMES (@kuwaittimesnews) April 13, 2025
ويُعد قانون مقاطعة "إسرائيل" في الكويت أحد أقدم وأهم القوانين العربية في هذا المجال، ويستند إلى القانون رقم 21 لسنة 1964، الذي تم تبنيه استجابة لتوصيات جامعة الدول العربية.

ويتضمن القانون حظر التعامل التجاري والمالي، وحظر استيراد وتداول المنتجات الإسرائيلية، وحظر مرور السفن الإسرائيلية، إضافة إلى حظر التعامل الإلكتروني.


في السنوات الأخيرة، وافق مجلس الأمة الكويتي مبدئيًا على تعديلات تهدف إلى توسيع دائرة حظر التعامل أو التطبيع مع "إسرائيل"، ما يعكس التزام الكويت المستمر بدعم القضية الفلسطينية ورفض التطبيع.

أما في لبنان، فقررت السلطات أيضًا منع عرض الفيلم في دور السينما المحلية، بسبب مشاركة الممثلة الإسرائيلية غادوت.

'Snow White' Banned in Lebanon Due to Gal Gadot Being on Country's 'Israel Boycott List' https://t.co/8aPn2xKkIt — Variety (@Variety) April 16, 2025
جاء قرار المنع بأمر من وزير الداخلية اللبناني أحمد الحجار، استجابة لتوصية من هيئة الرقابة على الأفلام والإعلام، وفقًا لما نقلته وسائل إعلام لبنانية.

نبارك للبنان منع عرض فيلم "سنوايت" في الصالات اللبنانية، والفيلم المذكور من بطولة المجندة السابقة في جيش الاحتلال والداعمة له "غال غادوت".وايضا الفيلم منع من العرض في دولة #الكويت
البيان كاملاً ????https://t.co/utM3SpLWoO#Boycott #galgadot #SnowWhite — Boycott Campaign (@BoycottCampaign) April 14, 2025
أوضح ممثل شركة "إيطاليا فيلمز"، وهي الموزع الرسمي لأعمال "ديزني" في الشرق الأوسط، أن غادوت مدرجة منذ فترة طويلة على "قائمة مقاطعة إسرائيل" المعتمدة في لبنان، ولم يُعرض أي من أفلامها داخل البلاد من قبل، بحسب ما تحدث لمجلة "فارايتي".

ويأتي منع عرض فيلم "سنو وايت" في لبنان في أعقاب خطوة مماثلة اتخذتها السلطات في البلاد قبل نحو شهرين، عندما لم يُسمح بعرض فيلم "كابتن أميركا: عالم جديد شجاع" من إنتاج شركة مارفل بسبب وجود الممثلة الإسرائيلية شيرا هاس في الفيلم.

ويحظر قانون مقاطعة "إسرائيل" في لبنان الصادر منذ 1955، على الأفراد والشركات اللبنانية، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر، عقد أي اتفاقات مع هيئات أو أشخاص مقيمين في "إسرائيل" أو يعملون لحسابها.

يشمل القانون بذلك الصفقات التجارية، العمليات المالية، أو أي تعامل آخر مهما كانت طبيعته.

وفي عُمان، قالت حركة مقاطعة "إسرائيل" وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها "BDS": "كل التحية لمجموعات المقاطعة والقوى الشعبية في المنطقة العربية لتسجيلها نجاحًا جديدًا في مسيرة النضال ضد التطبيع الثقافي للعدو الإسرائيلي، بعد سحب فيلم سنو وايت من دور السينما في كل من الكويت ولبنان وعُمان".

وأضافت أنه منذ الإعلان عن مواعيد عرض الفيلم في بعض البلدان في المنطقة في نهاية آذار/ مارس الماضي، بالتزامن مع مواصلة الإبادة الجماعية الإسرائيلية الأمريكية ضد قطاع غزة، تضافرت الجهود الشعبية لتصعيد الضغط على دور السينما والجهات المختصة من أجل وقف عرضه، وتكثيف نداء مقاطعته في حال عرضه.

كل التحية لمجموعات المقاطعة والقوى الشعبية في المنطقة العربية لتسجيلها نجاحاً جديداً في مسيرة النضال ضد التطبيع الثقافي للعدو الإسرائيلي، بعد سحب فيلم "سنو وايت" من دور السينما في كل من الكويت ولبنان وعُمان استجابة للضغط الشعبي المتصاعد، فضلاً عن عدم جدولته في عدد من البلدان. pic.twitter.com/pTHlfdPb5C — حركة مقاطعة إسرائيل (BDS) (@BDS_Arabic) April 20, 2025
ومن ناحية أخرى، أكدت حركة المقاطعة في الأردن أنه لم يتم جدولة عرض فيلم "سنو وايت" في دور السينما، ولن يتم عرضه، وذلك بسبب مشاركة الممثلة والمجندة الإسرائيلية السابقة، غال غادوت.

وقالت الحركة: "نحيي جماهيرنا وكل من دعا لمقاطعة الفيلم وتحرك من أجل رفض التطبيع! ونؤكد أننا سنواصل متابعة دور السينما لرصد أي حالة تراجع".



ويأتي ذلك بعدما تصاعدت المطالبات في الأردن بمنع عرض الفيلم، وتوجيه النائبة في البرلمان الأردني نور أبو غوش استفسارًا رسميًا إلى هيئة الإعلام الأردنية بشأن نية عرض الفيلم في المملكة، مشددة على أن مشاركة غال غادوت، التي خدمت سابقًا في جيش الاحتلال وأعلنت دعمها العلني له، يعد استفزازًا لمشاعر الأردنيين ومنافيا لموقفهم الرافض للتطبيع.

وأكدت أبو غوش أن عرض الفيلم في الأردن يتعارض مع الموقف الرسمي للدولة تجاه القضية الفلسطينية، مطالبة باتخاذ موقف واضح لمنع عرضه.


وفي مصر، يستمر عرض الفيلم رغم عدم تراجع الشركة الموزعة سابقًا عن عرض فيلم "كابتن أميركا" في البلاد، ورغم ذلك أكدت حركة المقاطعة بمصر أنها رصدت إقبالًا ضعيفًا على الفيلم، ما يؤكد على نجاح حملة المقاطعة الشعبية، وأنّ عدم استجابة دور السينما والسلطات المختصة للمطالب الشعبية في المنطقة العربية سيعود عليها بخسائر مادية كبيرة.

وقالت حركة المقاطعة في مصر إنه "بالرغم من تكرار ندائنا للشركة الموزعة "UMP Movie Group" بسحب هذا الفيلم ومطالبة السينمات المصرية بالامتناع عن عرضه، فقد بدأ عرض الفيلم منذ 16 نيسان/ إبريل الجاري.. نكرر نداءنا للشركة الموزعة لسحب هذا الفيلم الذي سيفشل في مصر والوطن العربي كما فشل عالميًا".

"SNOW WHITE" يتسبب بخسائر كارثية لديزني.. اسحبوا هذا الفيلم الفاشل فورًا.

بعد العديد من نداءات المقاطعة التي توالت على شركة ديزني ومارفل المملوكة لها، ستبدأ الشركة الإنصات بجدية إلى مطالب الجماهير بعد الخسائر الفادحة التي لحقت بفيلمها المنتظر "SNOW WHITE". pic.twitter.com/zHCvkZ67Xn — BDS Egypt (@BdsEgypt) April 17, 2025
مواجهة مبكرة
منذ الإعلان عن مشاركة غادوت في الفيلم قبل سنوات من العرض التشويقي، بدأت مطالبات مقاطعة العمل بسبب مشاركتها ودعمها المتواصل حاليًا لجيش الاحتلال الذي يعمل على تحسين وتلميع صورته عالميًا.

ويبدو أن الصراع بين "بياض الثلج" و"الملكة الشريرة" بدأ حتى قبل انطلاق الفيلم، بعدما نشرت الممثلة الأمريكية راشيل زيغلر، تغريدة تشكر فيها الجماهير على التفاعل الواسع مع العرض التشويقي، إلا أنها أضافت: "وتذكروا دائمًا.. الحرية لفلسطين".

thank you 4 speaking, better late than never — sofi (@abeIena) May 11, 2024
وردًا على تلك التغريدة، انطلقت حملة إسرائيلية تطالب باستبعاد زيغلر من الفيلم، في حين طالبها آخرون بحذفها، إلا أنها لم ترد ولم تحذف المنشور ولم تصدر أي موقف بعد ذلك.

and always remember, free palestine. — rachel zegler (she/her/hers) (@rachelzegler) August 12, 2024
وتعد زيغلر من أبرز الوجوه التي عبرت منذ اللحظة الأولى لبدء حرب الإبادة الإسرائيلية في القطاع، وحتى قبلها عن تضامنها التام مع الفلسطينيين، وحثت الأمريكيين على مطالبة ممثليهم بدعم وقف إطلاق النار، وهو ما أدى إلى حملات تشويه متواصلة لصورتها، وضغوط على شركات الإنتاج لفض التعاقدات معها.

خسائر واسعة
تقدر تكلفة إنتاج الفيلم ما بين 240 و270 مليون دولار، ما يجعله من بين أغلى الأفلام التي أنتجتها شركة ديزني، وذلك عند إضافة تكاليف التسويق والتوزيع، التي تُقدّر بما بين 70 و100 مليون دولار، ليصل إجمالي الاستثمار إلى حوالي 350 مليون دولار.

ويحتاج الفيلم إلى تحقيق إيرادات تتجاوز الـ400 مليون دولار عالميًا لتحقيق التعادل المالي ما بين التكلفة والمردود، إلا أنه حقق 194.6 مليون دولار فقط، منها 85.1 مليون دولار في الولايات المتحدة وكندا، و109.5 مليون دولار من الأسواق الدولية.

ومع أن الفيلم تصدّر شباك التذاكر في أسبوعه الافتتاحي بإيرادات بلغت 42.2 مليون دولار، إلا أن الأداء تراجع بشكل حاد في الأسابيع التالية، حيث انخفضت الإيرادات بنسبة 66 بالمئة في الأسبوع الثاني، لتصل إلى 14.3 مليون دولار، ثم إلى 6.1 مليون دولار في الأسبوع الثالث.

وتُعزى هذه الخسائر إلى عدة عوامل، بما في ذلك الجدل المحيط باختيار الممثلة راشيل زيغلر لدور البطولة باعتبار أنه اختيار غير مألوف بسبب أنها من أصل لاتيني ولديها آراء غير مألوفة (دعم القضية الفلسطينية)، بحسب ما نقل موقع "تيين فوغ".


ومن أسباب هذه الخسائر أيضًا التغييرات في القصة الأصلية والفيلم الكلاسيكي، بالإضافة إلى التوترات السياسية بين زيغلر والممثلة غادوت بسبب مواقفهما المتباينة من القضية الفلسطينية.

نتيجة لهذه الخسائر، قررت ديزني تأجيل مشاريع أخرى مشابهة، مثل النسخة الحية من فيلم "تانغلد - Tangled"، ما يُشير إلى أن أداء "سنو وايت" قد يؤثر على استراتيجية الشركة المستقبلية في إنتاج النسخ الحية.

وتعد ديزني إحدى الشركات الرائدة في مجال الترفيه العائلي العالمي ووسائل الإعلام المتنوعة، وتضم مجموعة متنوعة من الشركات والفروع الكبيرة والمؤثرة في مجال صناعة الترفيه حول العالم.

في عام 1999، وصفت فعالية لديزني القدس بأنها "عاصمة إسرائيل" ثم تراجعت عن الوصف نتيجة ضغط دول عربية واسعة، رغم ضغوط كبيرة مارسها حينها أريئيل شارون، على الرئيس الأمريكي في ذلك الوقت، بيل كلينتون.

ومع اندلاع الحرب ضد قطاع غزة، فقد تبرعت شركة ديزني في أكتوبر/ تشرين الأول 2023 بمليوني دولار لـ "منظمات إنسانية" إسرائيلية وأدانت ما أسمتها الهجمات التي "طالت أبرياء وأعمال الإرهاب"، بعد انطلاق عملية طوفان الأقصى.

مقالات مشابهة

  • رئيس مجلس التعاون المصري الكويتي: الاستثمار في مصر أفضل من الدول الغربية
  • أحمد الوسيمي لـ وفد فيتنام: لدينا بنية تحتية وتشريعية جاذبة للاستثمار الأجنبي
  • مستشار حكومي: السندات الحكومية المطروحة للاستثمار ملاذ آمن بدل الذهب
  • نجاح مقاطعة فيلم سنو وايت في الدول العربية.. الملكة الإسرائيلية تخسر مجددا
  • العامة للاستثمار: 6 مليارات دولار استثمارات كويتية في مصر خلال 4 سنوات
  • غرفة جدة تستضيف أعضاء المحكمة الاستثمارية العربية
  • ارتفاع مؤشرات البورصة في منتصف تداولات جلسة الأربعاء
  • الدول العربية الأكثر تضررًا من رسوم ترامب الجمركية
  • ما هي الدول العربية الأكثر تضررا من رسوم ترامب الجمركية؟
  • صعود جماعي لمؤشرات البورصة في بداية تعاملات الأربعاء