بروكسل – أكد ممثل الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل، إن روسيا تتعاون مع كوريا الشمالية لتوفير الأسلحة لحربها على أوكرانيا.

جاء ذلك في تصريح أدلى به للصحفيين، الخميس، على هامش مشاركته في اجتماع وزراء خارجية دول حلف شمال الأطلسي “ناتو” بالعاصمة البلجيكية بروكسل.

وأوضح بوريل أن عدد الدول الأعضاء بحلف الناتو عند تأسيسه قبل 75 عاما كان 12 دولة، وأن العدد ارتفع حاليا إلى 32 دولة.

وأضاف: “يُظهر استخدام روسيا سلطة النقض (الفيتو) ضد مشروع السيطرة على الصواريخ البالستية لكوريا الشمالية، مدى التقارب بين روسيا وكوريا الشمالية وكيف تعملان معًا لتوفير الأسلحة لمهاجمة أوكرانيا”.

وذكر المسؤول الأوروبي أن الدعم العسكري المقدم لأوكرانيا ليس كافيا، وأنه ينبغي زيادة حجم وكمية الدعم في وقت قصير.

وأوضح أن روسيا استهدفت المدنيين والبنية التحتية في أوكرانيا، معتبرا أن “هذا يظهر شيئاً واحداً فقط، وهو أنه يجب علينا مواصلة الدعم وبذل المزيد من الجهد لحماية المدنيين وضمان قدرة الأوكرانيين على مقاومة الهجوم”.

ومنذ 24 فبراير/ شباط 2022 تشن روسيا عملية عسكرية في أوكرانيا، وتشترط لإنهائها تخلي كييف عن خطط الانضمام لكيانات عسكرية، وهو ما عدته الأخيرة تدخلا في سيادتها.

 

الأناضول

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الأوروبي يتجنب انتهاء عقوبات روسيا بعد اتفاق اللحظة الأخيرة مع المجر

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

نجح الاتحاد الأوروبي في تجديد عقوباته ضد روسيا بعد التوصل إلى اتفاق في اللحظة الأخيرة مع المجر، التي هددت بإلغاء هذه العقوبات المتعلقة بالحرب.

وذكرت مجلة بولوتيكو الأوروبية أنه تم التوصل إلى الاتفاق اليوم الإثنين، ما سمح بتجديد العقوبات قبل موعدها النهائي يوم السبت المقبل، وهو ما كان سيتيح لروسيا استعادة مليارات من الأموال المجمدة.

وأشارت إلى أنه سيجب على جميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي إعادة تفويض هذه العقوبات كل ستة أشهر.

وفي المقابل، تمكنت المجر من الحصول على بيان غير ملزم من المسؤولين الأوروبيين حول أهمية البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا وهو إشارة غير مباشرة تنم عن قلق بودابست بشأن وقف تدفق الغاز الروسي عبر أوكرانيا.

كان رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان قد تعهد سابقًا باستخدام حق الفيتو ضد تجديد العقوبات ما لم توافق أوكرانيا على إعادة تدفق الغاز الروسي الذي توقف في بداية العام. إلا أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي رفض هذا الاقتراح، مؤكدًا أنه لن يسمح لروسيا "بجني المزيد من المليارات على حساب دمائنا".

ركز البيان الذي قرأته الدبلوماسية الأوروبية العليا، كايا كالاس، اليوم في اجتماع لوزراء الشؤون الخارجية في بروكسل، في الغالب على مساعدة كييف في إصلاح شبكات الكهرباء والغاز التي دمرتها الهجمات الروسية. ومع ذلك، كان هناك تكهنات بأن أوربان قد يستخدم البيان لإخبار الجمهور المحلي بأنه حصل على دعم من السلطة التنفيذية للاتحاد الأوروبي في هذا الشأن.

كانت المجر وسلوفاكيا قد مارستا ضغوطًا على أوكرانيا لإعادة إحياء اتفاق كان يسمح لروسيا بشحن الغاز إلى أوروبا عبر أوكرانيا، وهو الاتفاق الذي انتهت صلاحيته في 1 يناير. وبينما يصر الاتحاد الأوروبي على أن نهاية الشحنات لم تخلق أي مشاكل في الإمدادات، فقد خسرت الدولتان الفوائد المتعلقة بخصومات الغاز ورسوم النقل الناتجة عن ضخ الغاز إلى دول أخرى.

وفي يوم السبت الماضي، قال زيلينسكي إن كييف مستعدة لشحن الغاز الأذربيجاني عبر شبكة خطوط أنابيبها كبديل، بشرط ألا يعود ذلك بالفائدة على موسكو. وأضاف: "يمكننا استخدام بنيتنا التحتية إذا كانت الدول الأوروبية بحاجة إلى الغاز، ولكن ليس الغاز الروسي".

كما عرضت تركيا أن تكون مركزًا عبوريًا للاتحاد الأوروبي، حيث قال سفير تركيا لدى الاتحاد الأوروبي، فاروق كايماكجي، لبولتيكو أمس /الأحد/ إن بلاده يمكنها زيادة صادراتها عبر ممر الغاز الجنوبي. وفي المقابل، تريد تركيا من بروكسل استئناف المحادثات رفيعة المستوى بشأن التعاون في مجال الطاقة، التي تم تعليقها في 2019 بسبب التوترات مع قبرص.

مقالات مشابهة

  • الاتحاد الأوروبي يتجنب انتهاء عقوبات روسيا بعد اتفاق اللحظة الأخيرة مع المجر
  • الاتحاد الأوروبي ينوي اتخاذ خطوات تدريجية لتخفيف العقوبات المفروضة على سوريا
  • الاتحاد الأوروبي يوافق على تمديد العقوبات ضد روسيا
  • وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي يناقشون أزمات أوكرانيا والولايات المتحدة والشرق الأوسط
  • الاتحاد الأوروبي يمدد عقوباته على روسيا
  • روسيا تدعي السيطرة على بلدة جديدة شرق أوكرانيا.. وقرار أوروبي بتمديد العقوبات على موسكو
  • الاتحاد الأوروبي يمدد العقوبات على روسيا بعد موافقة هنغاريا
  • بعد تراجع المجر..الاتحاد الأوروبي يمدد العقوبات على روسيا
  • الاتحاد الأوروبي يُصادق على تمديد العقوبات ضد روسيا
  • روسيا تسيطر على بلدة في شرق أوكرانيا‭ ‬