كيف نجا أعلى مبنى في تايوان من الزلزال؟ (فيديو)
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
#سواليف
تعرضت #تايوان لأقوى #زلزال لها منذ 25 عامًا، مما أسفر عن مقتل تسعة أشخاص على الأقل و#انهيار #مبان وإصدار تحذيرات من تسونامي.
ولكن وسط هذه الفوضى، تظهر لقطات غريبة لأعلى مبنى في الجزيرة، #ناطحة_السحاب تايبيه 101 التي تبلغ تكلفتها 1.8 مليار دولار، يتمايل بلطف مثل العصا في النسيم.
شاهد سبب نجاة أعلى مبنى في تايوان من الأنهيار pic.
يبلغ ارتفاع المبنى 1671 قدما، وقد تم تجهيزه بحل مبتكر يقلل من التأثير الإجمالي عليه بنسبة 40 في المائة في أثناء الزلازل والرياح، إذ توجد كرة ذهبية تزن 660 طنا متريا تسمى “المثبط الشامل المضبوط” معلقة داخل المبنى من الطابق 92.
فعندما يتحرك المبنى في اتجاه واحد، تتمايل الكرة الفولاذية في الاتجاه الآخر وتحافظ على التوازن العام للمبنى.
وإذا دفعت الرياح أو قوة الزلزال البرج إلى اليمين، فإن الكرة ستوفر قوة فورية ومتساوية إلى اليسار، مما يلغي الحركة الأولية.
وعلى الرغم من أن البرج يتأرجح، إلا أنه لا يسقط.
إنه ما يُعرف باسم “نظام التخميد السلبي” مما يعني أنه يعمل بدون أي قوة أو تحكم خارجي، فقط الجاذبية وحركة المبنى.
وفي الوقت نفسه، تمتص المكابس الهيدروليكية الموجودة أسفل الكرة الضخمة الطاقة وتبددها على شكل حرارة.
ووصف الدكتور أغاثوكليس غياراليس، أستاذ الديناميكيات الهيكلية في جامعة سيتي بلندن، الجهاز الكروي الذكي بأنه “يشبه البندول” (رقاص الساعة).
وأوضح لـ”MailOnline”: “ترتكز هذه الكرة الفولاذية على أجهزة تخميد مصممة لإخماد حركة التأرجح النسبية بين الهيكل والكرة، وتعمل بطريقة مشابهة لامتصاص الصدمات في نظام تعليق السيارة”.
وعلى الرغم من أن من الغريب رؤية مبنى يتمايل، إلا أن ناطحات السحاب الحديثة مبنية لتكون مرنة، خاصة في المناطق المعرضة للزلازل مثل تايوان.
وقال البروفيسور أنتوني داربي من قسم الهندسة المعمارية والهندسة المدنية بجامعة “باث” لـ”MailOnline”: “إن المواد المصنوعة منها مرنة مما يعني أنها تتمدد أو تنكمش وفقا للأحمال المتغيرة التي تعمل عليها..ومقدار هذا التشوه في عنصر فردي (على سبيل المثال، شعاع أو عمود) صغير جدا، ولكن عندما يتضاعف هذا في جميع العناصر في مبنى طويل، يمكن أن يؤدي إلى حركات جانبية كبيرة..هذه الحركات لا تشكل خطرا على الهيكل نفسه، ولكن إذا كانت مفرطة يمكن أن تؤدي إلى عدم الراحة للركاب”.
بدأ بناء تايبيه 101 في عام 1999 واكتمل في الوقت المناسب عشية رأس السنة الجديدة عام 2004، عندما تم افتتاحه أخيرا للجمهور.
وقد تم تصميمه ليشبه براعم الخيزران التي ترتفع إلى الأعلى في ثمانية أقسام، وتبدو وكأنها سلسلة من الدلاء المربعة المكدسة واحدة فوق الأخرى.
وأدى أقوى زلزال يضرب تايوان منذ 25 عامًا إلى مقتل 9 أشخاص على الأقل وإصابة أكثر من 800 آخرين يوم الأربعاء.
كما ألحق أضرارا بعشرات المباني، ودفع السلطات لإطلاق تحذيرات من حدوث تسونامي.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف تايوان زلزال مبان ناطحة السحاب مبنى فی
إقرأ أيضاً:
«البقاء للأقوى».. «مباني خشب» ضد الكسر بأيدي طلاب «هندسة المنصورة الأهلية»
تحت شعار «البقاء للأقوى».. نظم برنامج البناء والتشييد بكلية الهندسة، بجامعة المنصورة الأهلية، مسابقة بين طلاب المستويين الأول والثاني ببرنامج البناء والتشييد، وذلك لربط ما يتم تدريسه بالكلية بالواقع العملي.
تنفيذ مبنى يتحمل أقصى حمل ممكنالمسابقة كانت عبارة عن صناعة مبانٍ من خشب الستيك بأبعاد 30×30 سم وارتفاع 60 سم، وترك حرية اختيار نوع ووسيلة الربط بين عناصر المبنى للطلبة، بحيث يكون الفريق الفائز هو الفريق القادر على تنفيذ مبنى يتحمل أقصى حمل ممكن، مع الأخذ في الاعتبار وزن المبنى.
شارك في المسابقة 12 فريقاً، حصد منها فريقان المركزين الأول والثاني ببرنامج البناء والتشييد بكلية الهندسة، حيث تم الوصول إلى 390 كيلو كامل تحميل لأكثر من مبنى دون حدوث انهيار، وتمت المفاضلة بين تلك المبانى استناداً للوزن.
«ياسر»: تكلفة المشروع كانت 250 جنيهتكلفة المشروع بلغت 250 جنيهاً، بحسب صهيب ياسر، أحد الطلاب الفائزين بالمركز الأول في المسابقة: «بدأت في المشروع متأخر عن باقي زمايلي، جبت صور لعمود الضغط العالي بتاع الكهرباء، وبدأت أنفذ على أساسه، وتكلفة المشروع كانت 250 جنيه، واستخدمت فيه خشب الستيك وصمغ عادي علشان الوزن يبقى خفيف، واستغرقت 3 ساعات لتنفيذه».
استخدم الطلاب أعواد الشيش طاووق الخشبية في أعمال التصميم، بحسب عبدالله ربيع، أحد الطلاب الفائزين بالمركز الثاني في المسابقة: «أخدنا المواصفات اللي طلبتها المسابقة، وبدأنا نصمم شكل تخطيطي للمبنى، عملنا تصميم المبنى بحيث يكون كل دور عبارة عن عمود منفصل، واستخدمنا عصيان الشيش طاووق، وطبعاً قبل ما ننفذ حاجة عملنا رسمة المبنى على 3d max علشان نكون متخيلين هننفذ إيه».
مدير برامج كلية الهندسة: ربط الجانب العملي بما يتم تدريسه داخل المقررربط الجانب العملى بما يتم تدريسه داخل المقرر، هو ما تسعى إليه كلية الهندسة، هكذا أشار الدكتور إيهاب عبدالحي، مدير برامج كلية الهندسة: «تنظيم هذه الفعاليات نابع من سياسة كلية الهندسة بجامعة المنصورة الأهلية، والتي تتمثل في ربط الجانب العملي بما يتم تدريسه داخل المقرر، ونعمل على تنظيم يوم علمي لكل مقرر».
هناك مخطط لتعميم هذه المسابقات على مستوى جامعات الدلتا، وفقاً لما ذكره الدكتور محمد مرتجى، مدرس مقرر تحليل الإنشاءات بكلية الهندسة بجامعة المنصورة الأهلية: «هذه هي النسخة الثانية من المسابقات التي تم عقدها، فبعد نجاح مسابقة كباري المكرونة العام الماضي تم تنظيم هذه المسابقة كامتداد لسلسة المسابقات العلمية التي تعتبر أحد وسائل التعليم والتعلم في إدارة الجودة للعملية التعليمية، ونخطط العام القادم لتعميم هذه المسابقات على مستوى جامعات الدلتا».