عاجل - "أعلى من برج القاهرة".. معلومات عن أطول ساري علم في العالم بالعاصمة الإدارية
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
"أعلى من برج القاهرة".. معلومات عن أطول ساري علم في العالم بالعاصمة الإدارية.. رفع الرئيس عبدالفتاح السيسي، علم مصر على أعلى ساري في العالم أمام مجلس النواب بالعاصمة الإدارية الجديدة، وذلك بعد أداءه اليمين الدستورية رئيسًا للبلاد لفترة رئاسية جديدة.
"أعلى من برج القاهرة".. أطول ساري علم في العالم بالعاصمة الإداريةوأوضح مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء عبر صفحته الرسمية على منصات التواصل الاجتماعي، تفاصيل أطول ساري علم في العالم بالعاصمة الإدارية الجديدة كالتالي:
يتجاوز ارتفاعه ارتفاع برج القاهرة.طول العلم 06 مترًا * 40 مترًا.202 متر إجمالي طول الساري.1040 طنًا وزن الساري من الحديد.يضم وصلة متحركة مسئولة عن تحريك العلم.يتكون من 10 وصلات.
وخطف ساري العلم بالعاصمة الإدارية الجديدة الأنظار، بعدما أعطى الرئيس عبدالفتاح السيسي، الثلاثاء الماضي الموافق 2 أبريل 2024، إشارة رفع العلم عليها، على أصوات طلقات المدفعية احتفالًا ببداية ولاية جديدة وعهد جديد من التنمية والعمران، على هامش حفل تنصيب الرئيس السيسي.
وتعد سارية العاصمة الإدارية أطول سارى علم في العالم، حيث يبلغ ارتفاعها 207.8 مترا، وتقع في ساحة الشعب التى تتضمن مدرجات تسع 1300 فرد، وقد تم رفع العلم عليها في 27 ديسمبر من عام 2021.
وتعد سارية العاصمة الإدارية هي أطول سارية في العالم، لتأتي سارية جدة كثاني أطول سارية، حيث تتكون السارية من 10 وصلات بجانب وصلة متحركة مسئولة عن تحريك العلم، ووزن الساري 1040 طن حديد، بينما يبلغ طول العلم 60 مترا × 40 مترا.
وكان الرئيس عبدالفتاح السيسي أدى اليمين الدستورية، يوم 2 أبريل 2024 في المقر الجديد لـ مجلس النواب بالعاصمة الإدارية الجديدة، لفترة رئاسية جديدة مدتها 6 سنوات.
وشهد الرئيس السيسي، يوم 2 أبريل، أداء سلام الشهيد بالنصب التذكاري بالعاصمة الإدارية الجديدة، ووضع إكليل من الزهور.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: علم ساري علم أطول ساري علم أخبار مصر اخبار مصر الان أخبار مصر اليوم العاصمة الادارية العاصمة الادارية الجديدة الرئيس عبدالفتاح السيسي الرئيس السيسي أخبار عاجلة اخبار عاجلة الان اخبار عاجلة اليوم بالعاصمة الإداریة الجدیدة برج القاهرة
إقرأ أيضاً:
١٠٨٥ عاما على تأسيسه.. وزير الأوقاف: الأزهر منارة العلم والوسطية وحصنٌ لحفظ الدين
أكدت وزارة الأوقاف المصرية، بمناسبة مرور ١٠٨٥ عامًا هجريًّا على تأسيس الجامع الأزهر، الذي يوافق السابع من رمضان، أن هذا الصرح العريق سيظل منارةً شامخةً للعلم، وقلعةً حصينةً تحفظ الإسلام والشريعة، وتنهض بعلوم الدين واللغة العربية. فمنذ أكثر من عشرة قرون، ظل الأزهر ثابتًا في أداء رسالته، ناشرًا الفكر الوسطي المستنير، ومقدمًا نموذجًا فريدًا في الجمع بين الأصالة والتجديد؛ ما جعله أحد أهم المؤسسات الدينية والعلمية في العالم الإسلامي.
وفي هذه المناسبة، أكد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، أن "الأزهر الشريف كان ولا يزال صمام أمانٍ للأمة الإسلامية، ومرجعًا علميًّا رصينًا يحمل لواء الاعتدال، وملاذًا لطلاب العلم من شتى بقاع الأرض، ومنارةً تنشر نور الإسلام الصحيح إلى العالم أجمع. ففيه تخرجت أجيال حملت علوم الدين واللغة إلى أصقاع الأرض، وأسهمت في ترسيخ الفكر الوسطي المستنير".
وأشار وزير الأوقاف، إلى أن "دور الأزهر لم يقتصر على التعليم والتدريس، بل كان ولا يزال حصنًا منيعًا أمام محاولات التغريب والتشكيك، وركيزة أساسية في بناء الوعي الإسلامي وترسيخ معاني الاعتدال والتسامح. وقد ظل علماؤه في مقدمة الصفوف، يدافعون عن قضايا الأمة، ويصونون تراثها العلمي والديني".
وفي هذا السياق، شدد الدكتور أسامة الأزهري على أهمية توحيد الجهود بين الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف ودار الإفتاء المصريةونقابة الأشراف ومشيخة الطرق الصوفية، باصطفاف الجميع على قلب رجل واحد خلف فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، لنكون جميعا في خدمة ديننا ووطننا وأمتنا العربية والإسلامية والبشرية كلها، مؤكدًا أن "التعاون بين هذه المؤسسات الثلاث يُعزّز نشر الفكر المستنير، ويُسهم في ترسيخ معاني الوسطية، والتصدي للفكر المتطرف، ودحض الشبهات، بما يخدم الإسلام الصحيح، ويحفظ هوية الأمة". كما أشار إلى أن هذا النهج التكاملي كان من أولويات معاليه فور توليه الوزارة، إيمانًا بأن وحدة الصف العلمي والدعوي تمثل درعًا حصينًا أمام التحديات الفكرية المعاصرة.
وانطلاقًا من هذا الدور العالمي، أوضح الدكتور أسامة الأزهري أن الأزهر لم يقتصر تأثيره على مصر، بل امتدت أنواره إلى العالم أجمع، مشيرًا إلى أن "هذا الدور التاريخي وثّقته كتب العلم والتاريخ، ومنها كتاب جمهرة علماء الأزهر الشريف، الذي تشرفتُ بتأليفه بالتعاون مع مكتبة الإسكندرية. فهو عمل موسوعي يوثق سير أعلام الأزهر خلال الـ ١٤٠ عامًا الأخيرة، ممن نهلوا من علومه، ثم عادوا إلى أوطانهم ليقودوا مسيرة الإصلاح، ويحافظوا على هويتهم الدينية واللغوية، ويواصلوا نشر الفكر الوسطي المستنير".
وأضاف أن "المكانة العظيمة التي يتمتع بها الأزهر تضع على عاتقه مسئولية كبرى في العصر الحديث، إذ يواصل ريادته في نشر قيم الوسطية، وتعزيز ثقافة الحوار والتعايش، وترسيخ روح الوحدة الوطنية".
وفي ظل التحديات الفكرية المعاصرة، يواصل الأزهر جهوده في تفنيد الشبهات، والتصدي للفكر المتطرف، وترسيخ منهج الاعتدال من خلال برامجه التعليمية والدعوية، ودوره في تدريب الأئمة والدعاة، وإطلاق المبادرات الفكرية التي تهدف إلى نشر ثقافة التعايش السلمي؛ ما يؤكد أن الأزهر ليس مجرد مؤسسة عريقة، بل قوة دافعة لمستقبل الإسلام الوسطي في العالم.
واختُتِم بيان وزارة الأوقاف باستمرار التعاون بين المؤسسات الدينية واصطفافها جميعا خلف الأزهر الشريف، في نشر الفكر المستنير، والتصدي للأفكار المتطرفة، وتعزيز الوعي الديني الصحيح، سائلين الله –تعالى– أن يحفظ الأزهر وعلماءه وطلابه، وأن يوفق الجميع لخدمة الدين والوطن بالحكمة والموعظة الحسنة.