بعثة أممية تشدد على ضرورة تكثيف التوعية بمخاطر الألغام في اليمن
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
أكدت بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (أونمها)، الخميس، على ضرورة تكثيف التوعية بمخاطر الألغام في اليمن.
وقال رئيس البعثة الأممية في اليمن اللواء مايكل بيري، إنه من المهم في اليوم العالمي للتوعية بالألغام أن أنقل لكم رســالة حول التوعية بالألغام ومدى فضاعتها التي تأثر على سكان محافظة الحُديدة.
وأضاف أن البعثة تقوم بما يمكن عمله لمعاونة السلطات المحلية والتنسيق معها وفعل ما يمكن فعله لجلب التوعية حول هذا الأمر والتثقيف به ومحاولة رفع المعاناة التي حلت على المجتمع.
وتابع: في كل شهـــر يكون هناك ما بين ستة إلى سبعة حوادث والتي تُسبب إصابات مختلفة إصابات مغيرة للحياة ومؤسفة للغاية للفئات أكثر تعرضاً من النساء والأطفال.
وأضاف: لذلك أعتقد أنه من المهم أن نعمل جميعاً معاً ليس مع السلطات فحسب، بل مع العوائل لتثقيف أطفالهم عن تلك المخاطر وتجنب المناطق الغريبة أو رفع قطع مدنية والتي قد تسبب ضرراً جماً لهم.
وقال: في اليوم العالمي للتوعية بالألغام، يجب على هذه الرسالة أن تصل مداها.
وتابع: نحن باقون هنا لتقديم ما يمكن تقديمه من المساعدة ولفعل اللازم لتحسين الوضع اّملين بالحصول على نتيجة إيجابية وان نكرس مساهمتنا المتواضعة لتطهير العالم من اّفة الألغام.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الحديدة اليمن
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تطلب من جوبا تلبية معايير انتخابات 2026
دعا مسؤول الأمم المتحدة الكبير في جنوب السودان ، نيكولاس هايسوم ، الحكومة إلى الوفاء بشكل عاجل بمعايير السلام المعلقة لعام 2018 حتى يمكن إجراء الانتخابات العامة في ديسمبر 2026.
ووجه هيسوم هذه الدعوة خلال إحاطة لمجلس الأمن الدولي اليوم.
وجاءت هذه الإحاطة في الوقت الذي يدخل فيه جنوب السودان الفترة الانتقالية الممتدة لعملية السلام، مما يمثل التمديد الرابع لاتفاقية السلام المنشطة لعام 2018.
منذ استقلاله في عام 2011 ، لم يجر جنوب السودان أي انتخابات. كان من المفترض إجراء الانتخابات في ديسمبر 2024 ، ولكن تم تأجيلها إلى ديسمبر 2026 بعد تحذيرات متزايدة من أن البلاد لم تكن مستعدة بشكل كاف.
وخلال إحاطته، ذكر رئيس بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان أن الجداول الزمنية لوضع الدستور والتعداد السكاني لا تتناسب حاليا مع إطار انتخابات ديسمبر 2026، مضيفا أن نقص التمويل الحكومي بالإضافة إلى تأخر القرارات القانونية والسياسية يبطئ هذه العمليات الضرورية.
وقال هيسوم "يجب ألا يكون لدى الأطراف أي أوهام بأنه ستكون هناك موارد من المجتمع الدولي لرعاية تنفيذ اتفاق السلام، الذي ينتهي بالانتخابات، إذا لم يكن هناك دليل على الإرادة السياسية لتسريع تنفيذ المعايير الرئيسية".
وفي الوقت الذي سلط الضوء على الإنجازات المهمة، بما في ذلك الالتزامات بتوسيع الحيز السياسي والمدني، وتعزيز الوصول إلى العدالة من خلال المحاكم المتنقلة، والتقدم المحرز في تشغيل اللجنة الوطنية للانتخابات، والتدريب على أمن الانتخابات، قال هيسوم إن أيا من هذه الإنجازات لا يكفي "لتحريك الإبرة" بشأن القرارات الحاسمة المطلوبة للانتخابات.
علاوة على ذلك، حذر هيسوم من أنه مع استمرار جنوب السودان في مواجهة التحديات الإنسانية والاقتصادية والأمنية، سيظل الوضع هشا مع اقتراب الفترة الانتخابية.
وقال المسؤول الكبير في الأمم المتحدة إن البعثة تواصل حماية المدنيين بقوة وتعزيز حقوق الإنسان وسيادة القانون ودعم عملية السلام في إطار ولايتها وقدراتها.
وقال: "أؤكد أن بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان تقف جنبا إلى جنب مع شعب جنوب السودان في رحلته من الصراع إلى الاستقرار والديمقراطية".
التحديات التشغيلية التي تواجهها بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان
واختتم هايسوم كلمته بمعالجة بعض التحديات اللوجستية والتشغيلية التي تواجهها بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان، بما في ذلك طلب الحكومة الأخير للبعثة إخلاء جزء من مقرها الرئيسي.
وقال إنه في حين تم تقديم الطلب في غضون مهلة قصيرة ، تعمل بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان بشكل تعاوني مع حكومة جنوب السودان لإيجاد حل.
المصدر: وكالات ج السودان