رئيس الوزراء يتابع خطة جذب الاستثمارات الأوروبية إلى مصر
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعًا اليوم بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، لمتابعة خطة جذب المزيد من الاستثمارات الأوروبية إلى مصر خلال المرحلة المقبلة، في ضوء ما تشهده العلاقات المصرية-الأوروبية من زخم كبير على الصعيدين السياسي والاقتصادي، وكذا متابعة الترتيبات اللازمة لعقد مؤتمر الاستثمار المصري-الأوروبي المشترك المُقرر عقده نهاية شهر يونيو المقبل.
وحضر الاجتماع الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، والدكتورة رانيا المشّاط، وزيرة التعاون الدولي، والدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والمهندس أحمد سمير، وزير التجارة والصناعة، وحسام هيبة، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، والسفير عمر أبو عيش، أمين عام الأمانة التنسيقية لتنفيذ اتفاقية المشاركة المصرية-الأوروبية، ومسئولي الوزارات والجهات المعنية.
وفي مستهل الاجتماع، قال رئيس الوزراء إنه تم التوافق مع المفوضية الأوروبية على عقد مؤتمر الاستثمار المُشترك بين مصر والاتحاد الأوروبي خلال يومي 29 و 30 يونيو، مُشيرًا إلى أن المؤتمر سيُعقد بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، وورسولا فون دير لاين، رئيسة المفوضية الأوروبية، وأنه من المستهدف حضور الكثير من الكيانات الاقتصادية الأوروبية الكُبرى، وكبريات الشركات الاستثمارية، وصناديق الاستثمار.
وفي غضون ذلك، وجّه رئيس الوزراء بالعمل على إتاحة أكبر حجم من الفرص الاستثمارية أمام الشركات والكيانات الأوروبية، والبدء على الفور في التنسيق مع الاتحاد الأوروبي بهدف الترويج لهذه الفرص، خاصة في القطاع الصناعي، مؤكدًا لدينا قائمة بهذه المشروعات التي نحتاج لتوطين صناعتها بالتنسيق مع شركائنا في أوروبا.
وأضاف أنه يجري العمل على تجهيز بعض المشروعات التي سيتم التوقيع علي اتفاقات بشأنها على هامش المؤتمر، خاصًة في المجالات التي تَلقي تعاونًا كبيرًا من الجانبين، مثل مشروعات الهيدروجين الأخضر وغيرها.
كما وجّه الدكتور مصطفى مدبولي بأن يكون هناك تنسيق بين الوزارات المعنية والمفوضية الأوروبية بشأن برنامج تصدير العمالة المدربة، خاصة أن هناك طلبًا على العمالة الفنية المُدربة المصرية في عدد من الدول الأوروبية.
وأضاف، أنه تَقرر عقد هذا الاجتماع بشكل منتظم حتى موعد انعقاد المؤتمر، ليكون كل وزير ومسئول لديه التزامات واضحة يتم العمل على تنفيذها في ذات الشأن.
ووجّه مدبولي بضرورة التأكيد على حضور القطاع الخاص المصري على نطاق واسع في المؤتمر، بمن فيهم ممثلو الغرف التجارية، ورجال الأعمال والمستثمرين المصريين، مؤكدًا أهمية أن يُسفر حضورهم عن إبرام شراكات مع القطاع الخاص الأوروبي.
وقال المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء، إنه تم خلال الاجتماع استعراض الترتيبات المختلفة لتنظيم مؤتمر الاستثمار المشترك بين مصر والاتحاد الأوروبي، كما شهد الاجتماع استعراض الوزراء المعنيين للمحاور المقترحة لأجندة المؤتمر، وكذا عدد من المشروعات المُرشحة لتوقيع اتفاقيات بشأنها مع الجانب الأوروبي، في ظل الشراكة الإستراتيجية التي تجمع الطرفين.
وقال "الحمصاني": كما تمت الإشارة خلال الاجتماع إلى ضرورة إرسال ملف كامل بالمشروعات المقترحة للترويج لها من خلال سفاراتنا في أوروبا، بهدف بدء حملة ترويجية قبل انعقاد المؤتمر مع الشركات وصناديق الاستثمار المعنية.
وخلال الاجتماع، استعرض حسام هيبة، الخطة التي أعدتها الهيئة العامة للاستثمار لتعزيز التعاون الاستثماري مع الاتحاد الأوروبي في ظل اتفاقية الشراكة الإستراتيجية الشاملة.
وفي هذا الصدد، قال "هيبة" إن الهيئة العامة للاستثمار أعادت صياغة استراتيجية الترويج لتتماشى مع المُتغيرات الجديدة والزخم السياسي والاقتصادي لاتفاقية الشراكة المُوقعة بين مصر والاتحاد الأوروبي لجذب المزيد من الاستثمارات.
واستعرض الرئيس التنفيذي لهيئة الاستثمار حجم الاستثمارات الأوروبية في مصر وأهم القطاعات التي تعمل فيها هذه الاستثمارات والتي تتنوع بين قطاعات: الزراعة، والتصنيع، والتشييد والبناء، والسياحة، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والخدمات، فضلًا عن القطاع المالي.
وقال "هيبة" إن أكثر القطاعات الجاذبة للاستثمارات الأوروبية في مصر -منذ 30 يونيو 2023- هي التصنيع والخدمات والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
وأوضح أن أهداف هذه الخطة تتمثل في الترويج لمصر كمركز محوري للشركات الأوروبية للاستثمار والتجارة، واستقطاب استثمارات أجنبية مباشرة من بلدان القارة الأوروبية في عدد من القطاعات المُستهدفة، كما تستهدف الخطة الترويج لمصر كمركز إقليمي لسلاسل الإمداد للشركات الأوروبية، وبناء صورة ذهنية إيجابية عن الاستثمار في مصر في ظل المتغيرات الجديدة.
وأشار "هيبة" إلى أن أهم القطاعات المُستهدفة في الخطة هي قطاعات: الصناعة ويشمل ذلك الصناعات الغذائية والنسيجية والهندسية والجلود والصناعات الدوائية وصناعة السيارات والصناعات المغذية لها.
وأضاف: تشمل القطاعات المستهدفة أيضًا قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بما في ذلك خدمات التعهيد وتصميم وتطوير أشباه الموصِّلات، والزراعة والتصنيع الزراعي، والطاقة بما في ذلك الهيدروجين الأخضر والطاقة الشمسية ومزارع الرياح، فضلًا عن قطاع ما يُعرف بالاقتصاد الدائري الذي يستهدف القضاء على الهدر في الموارد واستدامة الموارد الطبيعية ومعالجة وإدارة المياه، ويشمل كذلك مشروعات تحلية ومعالجة المياه ومشروعات الري الحديث.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اتصالات وتكنولوجيا الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات التجارة والصناعة الدكتور خالد عبدالغفار الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتکنولوجیا المعلومات الاستثمار الم
إقرأ أيضاً:
نائب محافظ بني سويف يتابع مستجدات مشروع الهوية البصرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ترأس بلال حبش، نائب محافظ بني سويف، اجتماع اللجنة المكلفة بمتابعة مشروع تنفيذ وتعميم الهوية البصرية للمحافظة، والتي شكلها الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف لهذا الغرض، ويأتي هذا الاجتماع ضمن الجهود المستمرة للمحافظة في إطار المشروع القومي لنشر وصياغة الهوية البصرية الملائمة لكل محافظات مصر، الذي يهدف لتعزيز الانتماء وإبراز المميزات الحضارية والتاريخية للمحافظة.
شهد الاجتماع حضور عدد من القيادات التنفيذية وأعضاء اللجنة، منهم: علي يوسف رئيس مدينة بني سويف، المهندس أحمد رمزي وكيل وزارة الإسكان، الدكتور محمد جلال عميد كلية الفنون الجميلة بجامعة بني سويف، الدكتور هبة الله السمري عميدة كلية الإعلام بجامعة النهضة، الدكتور محمد ماضي من كلية الفنون التطبيقية بجامعة بني سويف، المهندس رامي رجب مدير التخطيط العمراني، شيرين حسين مدير المكتب الفني، ونهى محمد مدير التعاون الدولي والعلاقات العامة بالمحافظة، وسعيد رمضان مدير الإعلام بالمحافظة.
ناقش الاجتماع مجموعة من المقترحات لتطبيق الهوية البصرية على معالم المحافظة المختلفة، منها تطوير البوابات الرئيسية ومداخل المدن باستخدام شعار المحافظة الجديد،وتحديث واجهات المباني والمحلات التجارية في شارع أحمد عرابي، وتضمنت المناقشات مقترحات لتطوير أعمدة الإنارة، المقاعد العامة، وأماكن الانتظار بما يعكس الهوية البصرية، إضافة إلى مشروع تصميم مبنى مديرية التربية والتعليم.
وطرح نائب المحافظ مقترح تطوير طريق الكورنيش ليكون نموذجًا يعكس الهوية البصرية المميزة للمحافظة،مؤكدًا على أهمية اختيار مواقع استراتيجية لتطبيق المشروع بشكل تجريبي، مع مراعاة التكاليف التقديرية وأليات التنفيذ.
وفي سياق متصل، تم استعراض دور الجامعات في تنفيذ المشروع، حيث وجه نائب المحافظ بإرسال خطابات رسمية إلى كليات الهندسة والفنون الجميلة للتعاون في توزيع الأعمال المطلوبة ودراسة إمكانية أليات وامكانية المشاركة من كل جامعة ، وتم تكليف أعضاء اللجنة بإعداد دراسات تفصيلية لدعم الجامعات في وضع خطط التنفيذ.
وفي ختام الاجتماع تم التأكيد على أهمية التنسيق المستمر بين الجهات المشاركة لضمان تطبيق المشروع وفق المعايير المطلوبة، بما يسهم في تحسين الصورة الذهنية للمحافظة وتعزيز هويتها البصرية بشكل يعكس مكانتها الحضارية والسياحية.