«الحفناوى» مديرا عاما لفرع هيئة الرعاية الصحية بالسويس
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
أصدر الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية والمشرف العام على مشروعي التأمين الصحي الشامل وحياة كريمة بوزارة الصحة والسكان، قرارًا بتكليف الدكتور إسماعيل الحفناوي، مديرًا لفرع الهيئة العامة للرعاية الصحية بالسويس .
نجح الدكتور إسماعيل الحفناوي في الحصول على ماجيستير إدارة الاعمال MPA من جامعة اسلسكا ، إضافة إلى حصوله على زمالة مدربين مدربي الزمالة T2T بجامعة هارفارد الامريكية ، وايضا حصوله على دبلوم إدارة المستشفيات وإدارة الجودة الشاملة من الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى
كما يعمل الحفناوى ، مدربا للزمالة المصرية، حيث انه حاصل على ماجيستير التوليد وأمراض النساء - كلية الطب جامعة عين شمس 2010، وعلى درجة الزمالة المصرية للتوليد وأمراض النساء، هذا إضافة إلى حصوله على درجة الدكتوراه في تخصص التوليد وامراض النساء من جامعة الازهر، وايضا حصوله على دبلومة أطفال الأنابيب المتقدمة من جامعة برمنجهام بإنجلترا ، ودبلومة طب الجنين (الجمعية المصرية لطب الجنين).
شغل الدكتور إسماعيل الحفناوي مناصب عدة والتي كان أبرزها مدير عام مستشفى دمياط العام ثم وكيلا لوزارة الصحة بمحافظة السويس منذ فبراير ٢٠٢١ حتى أبريل 2023، إلى أن شغل منصب مديرا عاما لفرع الهيئة العامة للرعاية الصحية بالسويس من أبريل 2023 وتم تجديد الثقة لفترة جديد.
وحول هذه الحركة من التنقلات والتكليفات الموسعة للمناصب القيادية والإدارية بالهيئة، التي قام بها الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية، قال إن الحركة شملت ضخ دماء جديدة من الشباب والاستعانة بكوادر القطاع الخاص لتحقيق مزيد من الإنجازات، كما لفت إلى تصعيد الكوادر الشابة، مشيرًا إلى أن التقييم العادل المبني على تحقيق المستهدفات ودقة تنفيذ التكليفات هو أساس التصعيد،
ولفت «السبكي» إلى تمكين المرأة والشباب في الحركة، وأكد لأول مرة تكليف مساعدين لكل مدراء العموم لضمان تأهيل الصف الثاني والثالث من الكوادر، بالإضافة إلى تكليف رئيس لإقليم الصعيد استعدادًا لمحافظات الصعيد في المرحلة الثانية لتطبيق نظام التأمين الصحي الشامل.
وأكد أحمد السبكى، الحرص على استقطاب الكوادر البشرية والإدارية من الكفاءات بكافة القطاعات لدعم الجهاز التنفيذي لهيئة الرعاية الصحية بالعديد من أهل الخبرة والكفاءات تماشيًا مع رؤية الهيئة في استمرار تطوير آليات العمل بقطاع الرعاية الصحية وفقًا لأحدث المعايير والممارسات العالمية، كما أكد على دعم الابتكار والتنافسية على أسس موضوعية لتقديم نموذج متطور لأحد هيئات الجهاز الإداري في الجمهورية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور أحمد السبكي ر الهيئة العامة للرعاية الصحية التأمين الصحي الشامل الهیئة العامة للرعایة الصحیة حصوله على
إقرأ أيضاً:
في اليوم العالمي للصحة| ظروف صحية صعبة تواجه غزة والسودان واليمن.. وتوثيق 2000 هجوم على الرعاية الصحية بـ 7 دول في شرق المتوسط
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يحتفل العالم في7 أبريل بيوم الصحة العالمي، والذي يحمل شعار "بدايات صحية، مستقبل مشرق"، في ظل انعدام الوصول إلى الخدمات الطبية في بعض دول العالم خاصة دول الشرق الأوسط وعلى رأسها فلسطين، حيث لم يتم ادخال أي مساعدات إلى غزة منذ 2 مارس الماضي، مما فاقم أزمة الجوع وسوء التغذية، ووجود العائلات بلا مياه نظيفة ومأوى ورعاية صحية كافية، مما يعرض الجميع إلى مزيد من خطر المرض والوفاة.
من جانبها قالت د. حنان البلخي المدير الاقليمي لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، إن الدمار يؤثر على الصحة والرعاية الصحية للمجتمعات، وأن المنظمة رصدت مستويات عالية من العنف، ونزوح جماعي، وتفشي أمراض متعددة، وتعطل أنظمة المياه والصرف الصحي، وانعدام الأمن الغذائي، وسوء التغذية، وضعف النظم الصحية في كل من هذه البلدان، حيث توجد تقارير عن العنف الجنسي والعنف القائم على النوع الاجتماعي مع حقيقة مروعة مفادها أن الاغتصاب غالبًا ما يستخدم كسلاح في الحرب.
وأضافت في مقال في مجلة صحة شرق المتوسط، إن الهجمات على البنية التحتية للرعاية الصحية ومقدمي الخدمات مثيرة للقلق، وأن بين يناير 2023 وديسمبر 2024، وثقت منظمة الصحة العالمية ما يقرب من 2000 هجوم على الرعاية الصحية في 7 دول في شرق المتوسط.
وأشارت إلى أن تقديم الخدمات المنقذة للحياة في هذا السياق يمثل تحديًا كبيرًا، و إن انعدام الأمن والتحديات اللوجستية وتدهور النظم الصحية والقدرات المحدودة والقيود البيروقراطية وتضاؤل دعم المانحين كلها تضع قيودًا على تقديم الخدمات وجودة الرعاية.
أزمات متواصلة في غزةوقالت منظمة الصحة العالمية في إقليم شرق المتوسط الذي يضم عدد من الدول العربية من ضمنها مصر وفلسطين والأردن واليمن والسودان وغيرهم، إن عدد النساء الحوامل في غزة يُقدر بـ 55,000 امرأة، ثلثهن يواجهن حالات حمل عالية الخطورة، ويولد حوالي 130 طفلًا يوميًا، 27% منهم ولادة قيصرية، ويولد حوالي 20% من المواليد الجدد قبل الأوان، أو يعانون من نقص الوزن، أو يعانون من مضاعفات، ويحتاجون إلى رعاية متقدمة تتناقص بسرعة.
أزمات متصاعدة في السودانوأعربت منظمة الصحة العالمية لاقليم شرق المتوسط عن قلقها في السودان، حيث يتصاعد النزاع باستمرار، ولا تزال أجزاء من البلاد غير قادرة على الوصول إليها من قِبل شركاء العمل الإنساني، وقد حافظت منظمة الصحة العالمية على التزامها بالبقاء وتقديم المساعدات من خلال نقل مكتبها القطري إلى بورتسودان. ومن هناك، تواصل منظمة الصحة العالمية إيصال الإمدادات المنقذة للحياة إلى الولايات المتضررة التي يسهل الوصول إليها، مع الدعوة بنشاط إلى توفير الوصول إلى السكان في دارفور وغيرها من المناطق التي يصعب الوصول إليها.
وأوضحت الصحة العالمية أنه منذ يناير 2024، قامت منظمة الصحة العالمية بإيصال وتوزيع أكثر من 900 طن متري من الإمدادات الطبية إلى 17 ولاية في السودان عبر عمليات جوية وبريّة وبحرية .
اليمن وتطعيمات ضد الكوليراوكشفت منظمة الصحة العالمية أنها في اليمن، أتاحت الدبلوماسية الصحية التي بذلتها منظمة الصحة العالمية وشركاؤها تنفيذ واحدة من أكبر حملات التطعيم ضد الكوليرا في التاريخ، لا سيما خلال عامي 2018 و2019، خلال فترة هدنة إنسانية استمرت ستة أيام (17)، حيث أتاحت "أيام الهدوء" احتواءً فعالاً لأكبر تفشٍّ للكوليرا سُجِّل في التاريخ الحديث.
وأكدت أن الصحة العالمية التزامها نحو الاستجابة بالبروتوكولات الدولية لإدارة الأوبئة، وحظيت بالإشادة لفعاليتها على الرغم من الظروف الصعبة. وقد أسفرت جهود منظمة الصحة العالمية في علاج سوء التغذية الحاد الوخيم في اليمن عن معدلات شفاء تفوق بكثير المعايير الدولية .
وأكدت الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط انها خلال حالات الطوارئ الصحية الناجمة عن النزاعات أو الكوارث، تواصل تقديم خدماتها والتزامها تجاه ملايين الأشخاص الأكثر ضعفًا في جميع أنحاء الإقليم الذين يعتمدون على دعمنا في صحتهم ورفاههم.
مشيرة إلى أن دعم الدول الأعضاء والمجتمع الدولي الأكبر يعد أمرًا بالغ الأهمية لاستدامة وتوسيع نطاق عمليات منظمة الصحة العالمية في مواجهة الأزمات الصحية والإنسانية المتنامية في الإقليم. وفي نهاية المطاف، يُعدّ السلام والاستقرار الدائمان مفتاحًا لحل التحديات الصحية في الإقليم وبناء أنظمة صحية مرنة تلبي احتياجات سكانه.