4 أبريل، 2024

بغداد/المسلة الحدث: كشفت دراسة حديثة عن وجود علاقة واضحة بن الحالة المادية للإنسان وإصابته بالشيخوخة مبكرا، وتربط هذه الدراسة بين الوضع الاجتماعي والاقتصادي المتدني للناس في تدهور صحتهم المعرفية أكثر من غيرهم.
الدراسة التي نشرتها مجلة “ساينس أليرت” المعنية بالعلوم تناولت علاقة انخفاض المادة البيضاء بالدماغ مع انخفاض دخل الأسرة بشكل عام.

والمادة البيضاء هي مادة أساسية وضرورية في دماغ الإنسان، ومسؤولة عن نقل الرسائل والإشارات العصبية داخل الدماغ وإلى الجسم ككل.

وخلال حديثها لـ”رمضان اليوم” على “سكاي نيوز عربية”، قالت الدكتورة سامية عبد، أستاذة طب المُسِنِّين وعلوم الأعمار في جامعة عين شمس، أنه “على الرغم من وجود اتفاق بين العديد من الدراسات والأدلة على دور الوضع المادي للإنسان في الإصابة بالشيخوخة المبكرة، إلا أن هناك عوامل أخرى قد تسبب ذلك”.

معرفة مصدر الثروة التي يمتلكها الفرد، سواء كانت من وضع اجتماعي جيد أو من عوائد العمل الناجح، هي عامل مهم لفهم كيفية تأثير الوضع المادي على عملية الشيخوخة”.

– لا وجود لعلاقة مباشرة لانخفاض المادة البيضاء بالدماغ بالشيخوخة.

– وجود تغيرات فيسيولوجية طبيعية لدى الإنسان عند تقدمه في السن لا تؤدي إلى الأمراض.

– كل من المادة البيضاء والمادة الرمادية المتواجدة في مخ الإنسان مسؤولة عن عدد من الوظائف.

– تقوم المادة البيضاء بالاهتمام بالمراكز الإدراكية والمعرفية وهي بذلك مسؤولة عن كل من الذاكرة والتركيز واللغة، وإدراك الوجوه والأماكن والأزمنة.

– تعد المادة البيضاء في المخ المسؤول الوحيد، عن ربط الموصلات العصبية مع خلايا المخ والمسؤولة عن تنظيم الميزان بين المخ والخلايا العصبية.

– قد تكون الظروف المادية أحد العوامل المسببة للشيخوخة، بسبب عدم توافر توازن صحي في الأكل والقيام بالفحوصات الدورية العامة للجسم.

– من الضروري تنظيم ساعات النوم للحفاظ على قشرة المخ والمادة البيضاء التي لها علاقة بالقدرة الإدراكية.

– من الهام جداً الوقاية من الأمراض المزمنة كالسكري والكوليسترول والإقلاع عن التدخين، والقيام بالرياضة بانتظام.

– من الضروري الحفاظ على العلاقات الاجتماعية الواسعة من أجل حماية خلايا المخ بشكل أكبر.

– ليس من الضروري أن يكون للشخص وضع مادي أفضل، حتى يتمكن من المحافظة على صحة مخه ويعيش حياة صحية.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: المادة البیضاء

إقرأ أيضاً:

وكيل صحة الشرقية يتابع أعمال التطوير بمستشفى منيا القمح المركزي

قام الدكتور هاني مصطفى جميعة وكيل وزارة الصحة بالشرقية، اليوم الجمعة، بالمرور على مستشفى منيا القمح المركزي، لمتابعة انتظام سير العمل، ومتابعة وضع اللمسات النهائية لأعمال التطوير الجارية بالمستشفى قبل ساعات من الافتتاح الرسمي له، يرافقه الدكتور إياد درويش مدير إدارة المستشفيات، والدكتور أحمد الهلالي مدير إدارة الجودة بالمديرية.

 

تفقد وكيل الوزارة الأقسام الطبية المختلفة، وتم التأكد من تواجد القوى البشرية في أماكن تقديم الخدمة، وانتظام سير العمل، كما تفقد العناية المركزة الجديدة والتي تم إنشاؤها بقدرة استيعابية 24 سرير، وتم تجهيزها بأحدث الأجهزة الطبية، مدعومة من مبادرة «هدية الرئيس على أرض الشرقية»، بالإضافة إلى متابعة الانتهاء من رفع كفاءة وتوسعة قسم الحضانات، ليصل إلى 30 حضانة بعد أن كان 21 حضانة فقط، وذلك ضمن المبادرة.

 

وأوضح وكيل وزارة الصحة بالشرقية، بأن عدد أسرة العناية المركزة بالمستشفى بلغ بعد هذا الدعم 42 سرير منهم 10 أسرة عناية مركزة لأمراض الكبد والجهاز الهضمي، و32 سرير للأمراض الباطنية والقلب.

 

وأثنى جميعة على الدعم المستمر والجهود المبذولة للإرتقاء بمستوى الخدمات الطبية المقدمة للمرضى والمواطنين بمحافظة الشرقية.

 

وفي سياق آخر، نجح الفريق الطبي بقسم جراحة المخ والأعصاب بمستشفى بلبيس المركزي، التابعة لمديرية الشئون الصحية بالشرقية، بقيادة الدكتور عيد النجار استشاري جراحة المخ والأعصاب، والدكتور محمد إبراهيم أخصائي جراحة المخ والأعصاب، والدكتور محمد الدالي أخصائي التخدير بالمستشفى، وبالتنسيق مع الدكتور أحمد حمدي وكيل المستشفى ومدير الطوارئ، والدكتورة نورهان خلف نائب مدير المستشفى، وإشراف الدكتور أنور شاهين مدير المستشفى، في إنقاذ حياة طفل يبلغ من العمر 11 عامًا، في مهمة غير عادية، بعد إجراء عملية جراحية دقيقة ومعقدة له بالمخ، إثر إصابته بتهشم في عظام الجمجمة ونزيف بالمخ وخروج للخلايا المخية  نتيجة تعرضه لحادث سير.

 

وأوضح الدكتور هاني جميعة وكيل وزارة الصحة بالشرقية، بأن الطفل حضر إلى المستشفى، عن طريق سيارة الإسعاف فاقد للوعي تمامًا، وفي حالة شديدة الصعوبة، وبمجرد وصول الحالة تم إجراء الأشعات والفحوصات اللازمة.

 

وبينت الأشعة المقطعية، وجود تهتك بعظام الجمجمة، وتهتك بفروة الرأس، وتهتك بالأغشية المحيطة بالخلايا المخية، وخروج الخلايا المخية أسفل فروة الرأس، ونزيف حاد خارج الأم الجافية، وتم على الفور تجهيز غرفة العمليات وإجراء جراحة عاجلة في غاية الصعوبة للطفل.

 

وقام فريق جراحة المخ والأعصاب بتنظيف الجرح، وإيقاف وتفريغ النزيف والتجمع الدموي الموجود أعلى الأم الجافية وأعلى العظام التي كانت تتواجد داخل الخلايا المخية، وتم إزالة العظام المنخسفة، وإزالة العظام الضاغطة على الخلايا المخية، وإعادة الخلايا المخية الخارجة إلى مكانها.

 

وتم عمل رتق وترقيع للأم الجافية، وغلق الجرح بعد وضع درنقة شفاطية، والحالة الآن مستقرة وفي درجة وعي جيدة، وتتلقى الرعاية الصحية تحت إشراف أطباء المخ والأعصاب وأطباء العناية المركزة للأطفال بالمستشفى.

 

يأتي ذلك في ضوء توجيهات الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، والمهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، وتعليمات الدكتور هاني جميعة وكيل وزارة الصحة، برفع كفاءة الخدمات الطبية المقدمة للمرضى والمواطنين بمحافظة الشرقية، وضرورة التدخل السريع وسرعة إتخاذ القرار المناسب للحالات الطارئة، وبذل كامل الطاقة والجهود لتقديم أفضل خدمة طبية ممكنة للمرضى والمواطنين.

 

وقدم الدكتور هاني جميعة وكيل أول وزارة الصحة بالشرقية، الشكر للدكتور شريف شاهين مدير عام الطب العلاجي، والدكتور إياد درويش مدير إدارة المستشفيات بالمديرية، وللدكتور أنور شاهين، والدكتور توفيق أبو لبن، وللأطباء بأقسام جراحة المخ والأعصاب والعمليات والعناية المركزة للأطفال والاستقبال والطوارئ، وهيئة التمريض والفنيين والخدمات المعاونة ولجميع القائمين على هذا العمل، نظراً لجهودهم المخلصة المبذولة لخدمة المرضى والمصابين بمركز ومدينة بلبيس والمراكز المحيطة بها.

مقالات مشابهة

  • ادراج جراحات المخ والأعصاب ضمن مبادرة قوائم الانتظار في دمياط
  • وكيل صحة الشرقية يتابع أعمال التطوير بمستشفى منيا القمح المركزي
  • دراسة تدعو إلى زيادة وعي المواطنين بالسياحة العلاجية
  • التشنجات العصبية.. أسباب النوبات وأنواعها
  • دراسة: أمراض اللثة قد تزيد من خطر الإصابة بالزهايمر وتأثر على صحة الدماغ
  • دراسة تحذر: الإفراط في تناول اللحوم الحمراء يضاعف خطر تدهور الوظائف العقلية والخرف
  • كيف يزيد تناول «اللحوم الحمراء» من مخاطر تدهور «الوظائف العقلية»؟
  • «تخفض خطر الوفاة».. دراسة تكشف علاقة اللياقة البدنية بالسرطان
  • زيادة مدة الإجازة الاعتيادية للموظفين في هذه الحالة بقانون الخدمة المدنية
  • أمراض اللثة تزيد خطر الإصابة بألزهايمر