بوابة الوفد:
2025-04-01@09:44:24 GMT

اكتشاف مخبأ أسلحة تابع لحركة حماس في بلغاريا

تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT

اكتشفت الشرطة البلغارية مخبأ أسلحة يشتبه في كونه تابع لحركة حماس في بلغاريا خلال عمليات تحقيق ألمانية بشأن أربعة اشخاص يشتبه بانتمائهم للحركة اعتقلوا في ألمانيا وهولندا في ديسمبر، على ما أفاد مصدر قضائي الخميس.

الفلسطينيون يهاجمون شاحنات مساعدات كانت في طريقها لمخازن حماس (شاهد) لقاء تشاوري بين قادة حماس وممثلي الأحزاب الجزائرية لبحث أوضاع غزة

وأكد المصدر لوكالة فرانس برس ما نشرته صحيفة "دير شبيغل" الأسبوعية عن هذه العملية.

وأعلن مكتب المدعي العام الاتحادي الألماني المسؤول عن قضايا الإرهاب، في 14 ديسمبر اعتقال أربعة رجال يشتبه في قيامهم بمهمّة جمع الأسلحة في برلين بهدف شن هجمات محتملة.

 

 كيس بلاستيك 

 

وبحسب الصحيفة الألمانية، فقد عثرت الشرطة الجنائية الفدرالية على صور لعدة مسدسات وذخائر ومخازن بالإضافة إلى أجزاء أخرى من الأسلحة في كيس بلاستيكي على الهاتف الخليوي لأحد المشتبه بهم.

وبفضل المعلومات الرقمية التي تضمنتها هذه الصور، تمكن المحققون من تعقب مسارها حتى وصلوا إلى مخبأ في جنوب بلغاريا.

وأكدت الصحيفة أن الشرطة البلغارية صادرت اثر ذلك الأسلحة التي وجدتها.

وفي العاصمة صوفيا، لم يؤكد مكتب المدعي العام ووزارة الداخلية البلغارية، في اتصال مع وكالة فرانس برس، هذه المعلومات.

 

وتم اعتقال ثلاثة من أعضاء حماس الأربعة المشتبه بهم، وهم مواطن مصري واثنان مولودان في لبنان تم توقيفهم في برلين.

أما الرابع، وهو مواطن هولندي، فقد اعتُقل في روتردام بهولندا.

ووفقا لمكتب المدعي العام الاتحادي الألماني، كان أحد الرجلين، "اعتبارا من ربيع عام 2023 على أبعد تقدير، مكلفا من قبل حماس بتحديد موقع مستودع أسلحة تحت الأرض في أوروبا كانت المنظمة قد أخفته في السابق".

وتلقى الشخص تعليماته من مسؤولين رفيعي المستوى في حماس متمركزين في لبنان.

وقال مكتب المدعي العام "كان من المقرر نقل الأسلحة إلى برلين وإعدادها لهجمات محتملة ضد مؤسسات يهودية في أوروبا".

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حماس بلغاريا ألمانيا هولندا مصدر قضائي المدعی العام

إقرأ أيضاً:

صرخة غزّة… في وجه "حماس" ونتانياهو

ما تشهده غزّة حالياً هو صرخة في وجه "حماس" وبنيامين نتانياهو. إنّه اعتراض لمواطني القطاع على ممارسات "حماس"، رغبة في طي صفحة حكم الإخوان المسلمين للقطاع منذ منتصف العام 2007. يمثل ذلك تحدياً كبيراً أمام الشعب الفلسطيني الساعي إلى وقف الحرب فعلاً واستعادة حريته وتقديم نفسه كصاحب مشروع قابل للحياة لا يمكن تجاهله في ضوء وجوده على الخارطة السياسية للشرق الأوسط.

يتصدّى أهل غزّة بصدورهم العارية لممارسات "حماس" بعدما أدّت طوال ثمانية عشر عاماً، الدور المطلوب منها تأديته. أي دور تدمير المشروع الوطني الفلسطيني خدمة لمشروع اليمين الإسرائيلي الذي يستهدف القضاء على أي تسوية معقولة ومقبولة تقوم على خيار الدولتين. إنّه الدور الذي أنشئت الحركة من أجله في أواخر العام 1987 عشية "انتفاضة الحجارة". إلى يومنا هذا، لا تزال "حماس" متمسكة بدورها المبني على تكريس الانقسام الفلسطيني والقضاء نهائياً على خيار الدولتين عن طريق فصل غزّة عن الضفّة الغربية. يبدو أنّها نجحت في ذلك إلى حدّ كبير إذا أخذنا في الاعتبار الكارثة الناجمة عن "طوفان الأقصى" التي توجت بوقوف العالم موقف المتفرّج من الوحشية الإسرائيلية التي مورست منذ الثامن من أكتوبر (تشرين الأول) 2023 رداً على الهجوم الذي شنته حماس قبل ذلك بيوم واحد.

في الوقت الراهن يملأ أهل غزّة، الذين عانوا الأمرّين منذ استولت "حماس" على القطاع وحولته إلى "إمارة إسلاميّة" على الطريقة الطالبانية، الفراغ الذي كان مفترضا بالسلطة الوطنيّة ملؤه منذ الانسحاب الإسرائيلي الكامل من غزّة في أغسطس (آب) 2005.

تخلت السلطة الوطنية الفلسطينية باكرا عن دورها ومسؤولياتها في غزّة، خصوصا بعدما خلف محمود عباس ياسر عرفات الزعيم التاريخي للشعب الفلسطيني الذي توفّى في نوفمبر (تشرين الثاني) 2004. تجاهل "أبومازن" كلّيا خطورة ممارسات "حماس"، مباشرة بعد الانسحاب الإسرائيلي من غزّة. تجاهل غزّة بدل ذهابه شخصياً إليها لمواجهة "حماس" ومشروعها. بكلام أوضح، غابت غزّة عن أجندة "أبومازن" الذي حصر همّه وطموحاته في كيفية البقاء رئيساً مدى الحياة للسلطة الوطنية.

ليس سرّاً أنّ "حماس" استُخدمت إيرانياً قبل العام 2007 في لعب دور مكمل لدور اليمين الإسرائيلي في القضاء على اتفاق أوسلو، ذي الحسنات الكثيرة والعيوب الكثيرة في الوقت ذاته. لا يمكن تجاهل أنّه لولا اتفاق أوسلو الذي وُقّع في خريف العام 1993، في ظروف صعبة ومعقدة خلّفها الاحتلال العراقي للكويت وحرب التحرير التي تلته، لما عاد ياسر عرفات يوماً إلى أرض فلسطين ولما وجد مكاناً يدفن فيه على مرمى حجر من القدس.

كلّ ما يطالب به أهل غزّة، عبر الانتفاضة التي يشهدها القطاع، وقف الحرب. ليسوا على استعداد للذهاب ضحية طرفين لا مصلحة لأيّ منهما في هدنة حقيقية. المفارقة أن طلب الغزيين يشكل اعتراضاً على إصرار "حماس" على متابعة الحرب التي تخدم بنيامين نتانياهو.

لا شكّ أن مهمة أهل غزّة صعبة، خصوصا في ضوء التواطؤ الواضح بين "حماس" ونتانياهو من جهة والعجز الذي تعاني منه السلطة الوطنية من جهة أخرى. يزداد وضع غزّة صعوبة في ظلّ موقف أمريكي منحاز كلّياً لليمين الإسرائيلي الذي يعتبر "طوفان الأقصى" فرصة لا تعوّض من أجل تصفية القضية الفلسطينية. لا تزال الإدارة الأمريكيّة مصرة على أن لا خيار آخر غير تهجير أهل غزّة في انتظار إعادة بناء ما تهدم، وهو أمر يستغرق ما بين 15 و 20 عاماً!

تبقى المشكلة الأهمّ في رفض "حماس" القيام بمراجعة شاملة لمواقفها مع ما يعنيه ذلك من اعتراف بفشلها في كل ما قامت به منذ وجودها في العام 1987. لم تكن الحركة سوى أداة في خدمة "الجمهوريّة الإسلاميّة" في إيران، أي "جبهة الممانعة" وإسرائيل في الوقت ذاته. فعلت ذلك عبر العمليات الانتحارية التي لجأت إليها بعد توقيع اتفاق أوسلو… وعبر الانقلاب الذي نفذته في غزّة. استغلت انسحاب الاحتلال في 2005 لتباشر إطلاق الصواريخ في اتجاه الأراضي الإسرائيلية. لم يكن اليمين الإسرائيلي معترضاً على الصواريخ مقدار ما وجد فيها فرصة ليقول إن "لا شريك فلسطينياً يمكن التفاوض معه".

فتح الانسحاب الإسرائيلي الكامل من غزّة، وهو انسحاب شمل المستوطنات التي بنيت في القطاع، الباب أمام إثبات الشعب الفلسطيني قدرته على بناء دولة. كان يمكن لغزّة تشكيل نواة لدولة فلسطينية قابلة للحياة. لكن "حماس" فضلت على ذلك وضع نفسها في خدمة المشروع اليميني الإسرائيلي. استفادت "حماس" من الحصار الإسرائيلي الظالم لغزّة كي تحكم سيطرتها على القطاع تمهيدا لطرد "فتح" والسلطة الوطنية منه.

لم يكن لدى "حماس" من همّ سوى ممارسة السلطة وعزل غزّة عن الضفّة الغربية. انحصر طموح الحركة في إضعاف السلطة الوطنية تمهيداً للسيطرة على الضفة أيضا. انتقلت من فشل إلى آخر وصولاً إلى الفشل الأكبر المتمثل في "طوفان الأقصى". بعد ما يزيد على سنة ونصف السنة على "طوفان الأقصى"، لم تعد "حماس" تمتلك غير ورقة الرهائن الإسرائيلية. لا تدرك الحركة أن هذه الورقة ورقة لدى حكومة نتانياهو أيضاً. يستغل "بيبي" الورقة لمتابعة حربه على غزّة. يتلذذ رئيس الحكومة الإسرائيلية بالمزيد من القتلى والدمار. لا حدود لشهواته ما دام الشعب الفلسطيني ضحية ما يقوم به… وما دامت الوحشية تصبّ في خدمة مشروع تصفية القضيّة الفلسطينية.

هل تعي "حماس" هذا الواقع؟ الأمل كبير في أن تؤدي انتفاضة أهل غزّة إلى تغيير في سلوك الحركة العاجزة عن مواجهة حقيقة وحيدة. تختزل هذه الحقيقة بعبارة واحدة هي الآتية: لم تكن "حماس" في يوم من الأيام سوى في خدمة اليمين الإسرائيلي ومشروعه الهادف إلى تحقيق هدف مستحيل، هدف إلغاء شعب من الوجود!

مقالات مشابهة

  • مظاهرة في العاصمة البلغارية صوفيا تنديدا بالعدوان الإسرائيلي على غزة / شاهد
  • صرخة غزّة… في وجه "حماس" ونتانياهو
  • الشرطة الباكستانية تنشر 3500 شرطي في إسلام آباد لتأمين الاحتفالات بعيد الفطر
  • الأمم المتحدة تدعو قادة جنوب السودان إلى إلقاء الأسلحة وتجنب الانزلاق إلى حرب أهلية
  • الداخلية تداهم ورشة تصنيع أسلحة بالدقهلية
  • قواعد عسكرية للمليشيا في الخرطوم ..أسلحة تورطها ومنازل تفضحها
  • المدعي العام لولاية ويسكونسن يرفع دعوى قضائية لمنع إيلون ماسك من التبرع بمبلغ 2 مليون دولار في الانتخابات
  • محافظ الغربية يستقبل قيادات مكتب قضايا الدولة لتقديم التهنئة بحلول عيد الفطر المبارك
  • الداخلية السورية تعلن العثور على أسلحة ومتفجرات لتنفيذ عمليات إرهابية في حمص
  • حادثة تشبه الفيلم في ريزا.. غسالة تكشف عن نفق سري