كشف نادي الأسير الفلسطيني عن عدد النساء الفلسطينيات المعتقلات في إسرائيل منذ 7 أكتوبر، مشيرا إلى أن الجيش الإسرائيلي "صعد من عمليات الاعتقال الممنهجة بحقهن".

إقرأ المزيد هيئة المعابر الفلسطينية: الجيش الإسرائيلي يفرج عن 101 من معتقلي غزة

وقال نادي الأسير، في بيان اليوم الخميس: إن قوات الاحتلال الإسرائيلي صعدت من عمليات الاعتقال الممنهجة بحق النساء الفلسطينيات بعد بدء العدوان على شعبنا في السابع من أكتوبر، وكان آخرها اعتقال شقيقتي الشهيد أحمد غيظان من رام الله، وهما أمهات وكلاهما حامل في شهرها الخامس".

وأضاف أن "حملات الاعتقال بين صفوف النساء، تصاعدت مؤخرا ويمكن مقارنة هذه الفترة بالفترة الأولى من العدوان، والتي شملت قاصرات، وطالبات، وزوجات معتقلين وشهداء، وأمهات منهن مسنات، إضافة إلى أمهات مرضعات".

وأوضح أن "عدد حالات الاعتقال بين صفوف النساء بعد 7 أكتوبر، بلغ نحو (270)، ويتضمن هذا المعطى النساء اللواتي تعرضن للاعتقال في الضفة بما فيها القدس المحتلة، وكذلك النساء من الأراضي المحتلة عام 1948، ونساء من غزة مقيمات في الضفة"، مؤكدا أن "لا معلومات حول حالات الاعتقال الكاملة للنساء من غزة".

يذكر أن الأسيرات والغالبية منهن وجهت لهن "تهم" تتعلق بالتحريض على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي شكلت بعد السابع من أكتوبر، "أبرز الذرائع" التي استخدمها الجيش الإسرائيلي لاعتقال المواطنين، وفق وكالة "وفا".

المصدر: "وفا"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الضفة الغربية القدس جرائم حرب حقوق المرأة طوفان الأقصى قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يهدم منزلا و40 منشأة تجارية جنوبي الضفة  

 

القدس المحتلة - هدمت جرافات إسرائيلية، الاثنين16ديسمبر2024، منزلا و40 منشأة تجارية في بلدة الرماضين جنوبي الضفة الغربية المحتلة.

وقال رئيس بلدة الرماضين أنيس الزاغة، إن قوة إسرائيلية اقتحمت الموقع وهدمت منزلا بمساحة 400 متر مربع بالإضافة إلى 40 منشأة تجارية.

وأوضح أن عملية الهدم تمت بدعوى أنها "شُيدت دون ترخيص".

وندد الزاغة بعملية الهدم، قائلا إن "المنزل والمنشآت شيدت على أراضي خاصة وتعتاش منها عائلات فلسطينية".

بدوره، قال عيسى الرواشدة، صاحب إحدى المنشآت، إن الاحتلال "هدم محال تجارية وقام بحرق ما تبقى في الموقع".

وأشار إلى أن المحال عبارة عن "متاجر لبيع الخضروات والفواكه وبقالات وأدوات للبناء والزراعة".

وتمنع السلطات الإسرائيلية البناء أو استصلاح الأراضي في المناطق المصنفة "ج" دون تراخيص، والتي يُعد من شبه المستحيل الحصول عليها، حسبما يقول الفلسطينيون.

وصنفت اتفاقية أوسلو 2 (1995) أراضي الضفة 3 مناطق: "أ" تخضع لسيطرة فلسطينية كاملة، و "ب" تخضع لسيطرة أمنية إسرائيلية ومدنية وإدارية فلسطينية، و "ج" تخضع لسيطرة مدنية وإدارية وأمنية إسرائيلية.​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​

وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية في غزة خلفت نحو 151 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.​​​​​​​

وبموازاة الإبادة بقطاع غزة وسّع الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر إجمالا عن 812 قتيلا، ونحو 6 آلاف و450 جريحًا، وفق معطيات رسمية فلسطينية.​​​​​​​

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • هيئة البث الإسرائيلية: الجيش يقدر أن عدد الجنود المعاقين سيصل لـ 100 ألف حتى 2030
  • الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 15 فلسطينيا على الأقل من الضفة الغربية
  • عائلات فلسطينية تقاضي الخارجية الأميركية لدعمها الجيش الإسرائيلي
  • العدو الصهيوني يعتقل 12 مواطنا فلسطينيا من الضفة المحتلة
  • سموتريتش: لن نسمح بإقامة دولة فلسطينية
  • الجيش الإسرائيلي يهدم منزلا و40 منشأة تجارية جنوبي الضفة  
  • 6000 فلسطيني اعتقلهم جيش الاحتلال من الضفة الغربية منذ بداية الحرب
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 16 فلسطينيا على الأقل من الضفة الغربية
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تنفّذ عمليات هدم شمال القدس المحتلة
  • الجيش الإسرائيلي يقتحم بلدات عدة في الضفة الغربية