وزير داخلية الكويت: نسبة المشاركة والإقبال على الانتخابات "فوق ممتازة"
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
أكد وزير الدفاع ووزير الداخلية الكويتي بالوكالة الشيخ فهد اليوسف أن نسبة الاقبال على التصويت في الانتخابات البرلمانية التي تجري اليوم الخميس "فوق ممتازة"، وذلك مع دخول الساعات الاولى من عملية الاقتراع.
وقال اليوسف في تصريح للصحفيين عقب تفقده اللجنة الرئيسية للدائرة الرابعة بمدرسة نورية الصبيح الثانوية في منطقة سعد العبدالله بمحافظة الجهراء، إن رسالة الأمير الشيخ مشعل الأحمد كانت واضحة وجلية بانتخاب من يصون قسمه ويؤدي واجبه الوطني بالأمانة والصدق برا بالكويت واهلها.
واشار الى ان رسالة الأمير الشيخ مشعل الأحمد تكمن بالتصويت لمن يضع المصلحة الوطنية نصب عينه ومن يبتعد عن المنافع الشخصية والنعرات الطائفية والحالة الفئوية، وتلك الرسالة واضحة وجلية لمصلحة الكويت وتقدمها وازدهارها، مؤكدا أن المواطنين لبوا نداء التصويت في حضورهم وكثافتهم، مشيرا الى ان اختيار هذا التوقيت في شهر رمضان المبارك ما هو الا حرص من الأمير على كثافة الحضور.
وقال اليوسف ان كثافة الحضور حتى هذه الساعة "فوق الممتازة"، مشيدا بجهود رجال الداخلية وداعيا في الوقت نفسه إلى قيامهم بدورهم على أكمل وجه، مضيفا أنه اوعز للإدارة العامة للمرور بعدم مخالفة المشاركين حول المدارس، نظرا لاكتظاظ الحركة المرورية مع عدم توفر مواقف السيارات الكافية نظرا للإقبال الكبير الذي تشهده اللجان الانتخابية في المدارس.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكويت مخالفة شهر رمضان البرلمان وزير الداخلية الانتخابات الأمير الشيخ مشعل الأحمد اللجان الانتخابية
إقرأ أيضاً:
حسابات داخلية تغض طرف الفصائل العراقية عن أحداث سوريا - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
أثارت الأحداث الدامية في الساحل السوري ردود فعل واسعة على المستويين الإقليمي والدولي، إلا أن الفصائل العراقية التزمت الصمت حيال ما جرى، مما فتح الباب أمام التكهنات حول أسباب هذا الموقف.
وفي ظل تعقيدات المشهد السوري، يطرح هذا الصمت تساؤلات حول ما إذا كان يعكس موقفاً محايداً أم أنه جزء من ستراتيجية أوسع لتجنب الدخول في صراعات إقليمية قد تؤثر على الوضع الداخلي العراقي.
وهنا يكشف الخبير في الشؤون الأمنية صادق عبد الله، عن الأسباب التي حالت دون إصدار فصائل المقاومة العراقية أي بيانات بشأن الأحداث الأخيرة في الساحل السوري.
وقال عبد الله لـ"بغداد اليوم"، اليوم الثلاثاء (11 آذار 2025)، إن "الفصائل العراقية بكل مسمياتها منشغلة حاليًا في ترتيب أوراقها الداخلية من خلال حوارات شاملة ومهمة مع حكومة السوداني، ولا تعد طرفًا في أحداث الساحل السوري التي كانت مفاجأة للجميع خاصة بعد أن تحولت إلى ارتكاب مجازر مروعة بحق مكون من مكونات الشعب السوري، مما جعلها فتنة".
وأضاف، أن "الفصائل العراقية لا ترغب في الانخراط في هذا المسار، سواء بشكل مباشر أو إعلامي، مع الإشارة إلى أن قيادات مقربة من الفصائل من نواب وساسة قد أدانوا ما حدث في مدن الساحل للطائفة العلوية، والتي أسفرت عن سقوط نحو ألف ضحية".
وأوضح عبد الله، أن "وجود تأثير إيراني على بعض الفصائل لا يعني أنها لا تمتلك آراء وخيارات وطنية داخليًا، لذا فإن الفصائل العراقية لا ترغب في فتح جبهة إعلامية، حيث إن إصدار أي بيان قد يعتبر تدخلاً ويُستغل بطرق متعددة".
وأشار إلى أنه "وفقًا للقراءات الحالية، هناك متغيرات داخل الفصائل من حيث بوصلة الأهداف حيث تسعى الفصائل إلى تهدئة الأحداث بشكل عام وحسم خارطة الطريق مع الحكومة العراقية لضمان وضع يعزز الأمن والاستقرار الداخلي ويخفف من الضغوط الخارجية على بغداد".
وأضاف أن "إصدار البيانات من قبل الفصائل قد يعتبر تدخلاً ويؤكد ما تروج له بعض القنوات المقربة من نظام الحكم في سوريا، وبالتالي محاولة خلط الأوراق والادعاء بأن هناك عاملًا خارجيًا وراء ما حدث في مدن الساحل".
وتابع، أن "أحداث الساحل لم تكن ممنهجة أو مخططًا لها، ولكن ما تبعها من مجازر مروعة أوجد شكوكًا كبيرة حيال طبيعة الأحداث في سوريا وقدرة الحكام الجدد على ضبط الوضع ومنع الفتن".
واختتم عبد الله حديثه بالقول: إن "هذه الحادثة ستغير الكثير من الآراء العامة الدولية حيال ما يحدث في دمشق".
وكانت السلطات في سوريا، أعلنت السبت الماض، تعزيز انتشار قوات الأمن في منطقة الساحل بغرب البلاد وفرض السيطرة على مناطق شهدت مواجهات، هي الأعنف منذ إطاحة بشار الأسد في الثامن من ديسمبر كانون الأول.
هذا وقال محافظ اللاذقية محمد عثمان إنه تم رصد انتشار أعداد كبيرة لفلول النظام تفوق 4 آلاف شخص في طرطوس واللاذقية، مؤكدا تنفيذ عمليات تمشيط في مدينة القرداحة ومحيطها.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان في بيان مساء يوم السبت، بارتفاع كبير في عدد القتلى، مشيرا إلى أن "عدد القتلى بلغ حتى مساء السبت 1018 شخصا بينهم 745 مدنيا جرى تصفيتهم وقتلهم بدم بارد في مجازر طائفية".